الفصل التاسع عشر

16 1 0
                                    

مرحبا كيفكم إنني أعتذر عن التأخير بسبب إنشغالي
والآن سأخبركم بمفاجئة قلت رح أكتبها فوق أحسن من النهاية وهي أنو لم يتبقى على نهاية الرواية سوي 11 فصل وتنتهي 😭😭 لذلك أيضا ستكون هناك مفاجئة أخرى غيرها لكن سأخبركم عنها في الفصل القادم وإلى اللقاء.
إنتظروا قليلاً أريد منكم ما هي الأشياء التي أعجبتكم في الرواية وما هي الأشياء التي تنصحونني بها لأحسن من كتابتي😁☺ وشكرا أتمنى الإجابة☺ الآن سأترككم تقرأون لقد أطلت عليكم
..
..
..
الفصل التاسع عشر:
.
إستيقظت حنان في تمام الساعة السابعة صباحا وعندها رأت كيساً موضوعاً على السريرها وبعد فتحه نظرت ما يحتوي بداخله فشاهدت شال مع قبعة فرحت بذلك كثيراً وقالت: آية هذا ما كنتي تصنعينه طوال هذه المدة.........
ذهبت للغرفة الثانية وحاولت إيقاظ بثينة وفرح لإخبارهما بما حدث وحينها فرحوا بذلك........
قالت لهم حنان: ما رأيكم؟؟!
ردت عليها بثينة وهي تفكر: لقد تعبت كثيراً في صنعهم.....
وأكدت فرح على كلامها قائلة: هذا صحيح....... لكن هذه الأشياء جميلة...
فقالت حنان: نعم خصوصاً الشال.......
قالت بثينة باستغراب: صنعتهم في خلال إسبوعين وبمهارة.......
قالت فرح بعدما لبست الشال: إنه دافئ.......
خرجت حنان لخارج الغرفة وقالت: صحيح أين هي آية؟؟؟!!
فردت بثينة باستغراب: آية!!!!! لا أعلم....
تسائلت فرح: أليست في غرفتك يا حنان ؟؟
إجابتها قائلة: لم أراها عندما إستيقظت.......
.
أما عند آية بعد نصف ساعة من نومها وقف شخص أمامها وهو ينظر إليها........ بقى يراقبها بصمت لمدة عشر دقائق وحينها قرر إيقاظها..... بدأ بنقر إصبعه على رأسها وقال: استيقظي.... استيقظي....... وإلا ستمرضين إذا بقيت هكذا........
فتحت آية عينيها و مازال النوم غالباً عليها فنظرت إليه ففتحت عينيها بالكامل ورجعت للخلف بسرعة ووقعت على الأرض بسبب مفاجأتها فقالت له وهي غاضبة: سااااامي...........
تفاجئ سامي من ردة فعلها وقال: آسف على مفاجأتك هكذا..........
وقفت وقالت: ماذا تفعل هنا؟؟؟
رد سامي عليها: كنت أتنزه قليلًا......... فرأيتك نائمة ووقتها قررت إيقاظك........
صمتت آية قليلاً ومن ثم قالت: حسناً شكراً لك على إيقاظي........... تحدث نفسها قائلة: لماذا يظهر هكذا فجأة.....؟!
رد عليها قائلاً: عفواً........... ثم سأل: هل تأتين كل يوم إلى هنا؟؟؟؟؟؟
فأجابت على سؤله وهي تنظف ملابسها من الغبار: نعم......و ماذا في ذلك؟؟
فأجابها سامي بعدما جلس على المقعد: لا شيء لا شيء محدد......في أي ساعة؟؟؟؟؟؟
فقالت في نفسها: لن أجيب ولن أتكلم....... فقالت له وهي تسير: حسناً علي الذهاب الآن لقد تأخرت.
صمت سامي قليلاً وقال: حسناً لكن لم تجيبي على سؤالي؟!
فأجابت عليه بعد تفكير: إني آتي مبكراً جداً جداً جداً..... هذا جوابي.
نظر إليها باستغراب وتفاجؤ وقال: ماهذا الجواب؟!
أكملت آية سيرها وردت عليه: لماذا أنت متفاجئ......؟ جوابي واضح.
قال سامي ساخراً: لأن الوقت مبكراً جداً جداً جداً.....
إبتسمت آية وأكملت على نفس المنوال: أعلم..... لأنني أريد أن أجلس بمفردي قليلاً.......
نهض سامي ورد عليها: حسناً حسناً فالنغير الموضوع...... ما هي نتائجكم؟؟؟
تنهدت آية وهي مرتاحة ومن ثم قالت: جيدة.....وأنتم كيف كانت؟
رد عليها: جيدة وبأحسن الأحوال.....
نظرت آية إلى الساعة وقالت بتفاجؤ: أصبحت الساعة الثامنة لقد تأخرت.....  سأذهب إلى اللقاء....
سألها سامي بسرعة: هل أوصلك؟؟
فكرت قليلاً وأجابت: حسناً......
وفي الطريق تسألت آية: لماذا لا تتكلم مع باقي الفتيات!؟؟!!
أصابت سامي الدهشة فقال في نفسه: كيف سأجاوب!!!!!........ وضع يديه في جيبه وقال: من الممكن أن التحدث معك أسهل......ماذا عنك؟؟؟
تفاجئت من رد السؤال مرة أخرى إليها فصمتت.
كل منهما يفكر في جواب الآخر..... فحل الصمت بينهما إلى أن وصلوا للمنزل فقالت آية: أعتقد أن جواب سؤالك هي نفس إجابتك على ما أظن.... ومن ثم توجهت للمنزل وظل سامي صامتا ولم يجب بأي شيء سوى هز رأسه علامة على الموافقة.......
عندما دخلت آية للمنزل رأت الجميع ينتظرونها بفارغ الصبر......
إندهشت آية وقالت: ماذا بكم؟؟؟؟
ردا عليها بثينة: أين كنت لقد قلقنا عليك.....؟
فحدثت آية نفسها قائلة: كيف سأشرح لهم الأمر الآن...........
.
.
كيف ستشرح آية غيابها عن المنزل في هذا الوقت....... تابعونا في الفصل القادم لتعلموا
.

مواجهات في الغربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن