الفصل الثامن

34 2 1
                                    

الفصل الثامن:
.
اتجهت حنان إليهم بسرعة و التعب بادِ عليها وقالت: آسفة لقد تأخرت.
نظر إليها مازن وقال: هيا بنا أخبرينا أين مكانهم...... ثم نظر إلى البقية وأردف قائلاً: حسنا هيا بنا يا رفاق.
وجه رامي كلامه لحنان: هيا بنا.
أجابته: حسنا.
ذهبوا مسرعين نحو هدفهم وهو إنقاذ بثينة وفرح من أيدي تلك العصابة.
وفي طريقهم قال حسام: أخبرينا ما حدث معكم...........
بدأت حنان تسترجع ذكرياتها: في البداية...................
......منذ حوالي ساعة و نصف.......
سألت بثينة: إلى أين نذهب أولا؟
أشارت فرح لمكان وقالت: إلى ذاك المكان.
فأشارت حنان إلى آخر وردت عليها: بعده إلى هذا المتجر.
إبتسمت بثينة وأجابتهما: حسنا هيا بنا نذهب لكليهما.
وبينما هم يتسوقن أحسسن أن هناك من يراقبهم بسبب أنهم قد لاحظوا شخص كانوا يرونه في كل مكان يذهبن إليه.
قالت فرح بصوت منخفض: أنظروا أليس ذاك الشخص رأيناه منذ لحظات في المتجر السابق؟
أجابت حنان: نعم لقد رأيته.
ردت عليهما بثينة قائلة: هذا صحيح لكن تماشوا مع الوضع الذي أنتم به كأنكما لم تلاحظاه أبدا.
نظرتا إليها وفي عينيهما علامات الموافقة...
عودة للواقع....
وبقينا على حالنا نفعل ذلك حتى مرت ساعة كاملة ووقتها قد قررنا العودة بسبب ذلك................. ولكن في طريق العودة وفي مكان لا يوجد به أحد أمسكوا بنا في لحظات حاولنا أن نهرب وأن نفلت منهم وبالصدفة قد تمكنت من إفلات نفسي من قبضة أحدهم وهربت مسرعة وبعد أن ابتعدت عنهم قررت أن أرى إلى أين يذهبون فرجعت أدراجي إلى مكان الحادث فرأيتهم مازالوا هناك بحمدالله وهم يقيدونهن فلحقت بهم بالخفاء وعلمت أين ذهبوا.
نظر مازن إلى الأمام وأجابها: هذا جيد.
بدأ الجميع بالتفكير في حل فقال رامي: حسنا ....... بما أننا ذاهبون الآن تعالوا نخطط كيف سندخل.
نظرت حنان إلى آية وقالت: آية لم تتحدثي طول الطريق؟
نظرت آية إليها ومن ثم وجهت ناظريها للأرض وأجابتها: لماذا أتحدث؟....................إني لا أشعر بالارتياح: تحدث نفسها
نظر إليهم سامي وقال بنفاذ صبر: الآن بلا نقاش في هذه الأمور لنخطط الآن...... فأكمل في نفسه قائلاً: الجميع لا يشعر بالإرتياح حول ما يحدث فهذا واضح عليهم.
لم تجيبا وتابعتا المسير.
ابتسم حسام وقال: ما رأيكم بأن ندخل إليهم ومن ثم نهجم عليهم؟
ضحك سامي ضحكة خافتة: ذلك سيكون صعب قليلا.
أكمل رامي قائلاً: هذا صحيح.
قاطعهم مازن قائلاً: إنتظروا لدي فكرة.
أجاب سامي: أخبرنا.....
توقف الجميع عن السير لسماع ما سيقوله مازن.
أولا كيف هو شكل البناء يا حنان: قالها وهو غارق في التفكير في الخطة التي كانت تدور في رأسه.
نظرت إليه ومن ثم أجابت: إنه طابقين فقط.
إبتسم مازن وهو مغمض العينين قال للجميع: حسنا............ ما رأيكم أن تكون الخطة أثنان على السطح وثلاثة في الأسفل وشخص يتكلم معهم.
احظة صمت وتفكير حلت عليهم جميعاً
نظر إليه حسام وأجابه: حسنا هذا جيد.
رفع رامي يده وقال: أنا سأصعد إلى السطح من معي؟
أجابت حنان في لحظتها: أنا.
نظر حسام إلى مازن وقال: حسنا الآن آية تذهب لتتحدث معهم وأنا وسامي ومازن سنكون في الأسفل.
انصدمت آية وردت عليه: ما..... ما..... ماذاا؟ لماذا أنا؟
أجابها حسام قائلاً: لماذا إذاً؟......... لأنك الوحيدة التي لم تكن معهم حين خطفوا.
حسنا : قالتها وهي مستسلمة  وفي تفس الوقت غاضبة.
دخلوا بعض الأزقة المظلمة نوعا ما إلى أن وصلوا إلى ذلك المبنى ذي الطابقين فكانوا كأنهم في حي فقير.
نظرت حنان للمبنى وقالت: ها قد وصلنا.
قال مازن للجميع: إذاً هيا استعدوا للخطة الآن......... حتى أعطيكم الإشارة إبدأوا بالتنفيذ.
نظروا إليه ومن ثم نظروا للمبنى وهم على إستعداد للإنقاذ.
جهزوا أنفسهم و وقفوا في أماكنهم مستعدين للإشارة من مازن..... بعد خمس دقائق أعطاهم الإشارة لكي يبدأوا.
قرعت آية الجرس و بدأ الخوف يدب إلى نفسها وهي في انتظارهم ليفتحوا.
.
وفتح الباب بعد طول انتظار وآية تنظر إليهم................................
.
ما الذي سيحدث معهم؟؟؟ تابعونا......
ما هي آرائكم و ملاحظاتكم فهي تهمني فيما بعد وشكرا
..

مواجهات في الغربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن