بعدما ذهبن إلى السوق قررت آية الذهاب للتنزه حول منطقتهم لاستكشافها وفي أثناء ذلك رأت مكتبة ففرحت بذلك وقالت: الحمد لله أنني رأيت هذه المكتبة بدلاً من ذهابنا للسوق لنشتري من هناك ما نحتاجه.
فذهبت واشترت آية عدة خياطة وقليلا من أدوات الرسم.
وأما عند الفتيات عند ذهابهن إلى التسوق.
قالت حنان وهي تفكر: لماذا آية هكذا؟
إلتفتت إليها بثينة وسألتها: عن أي شيء تقصدين؟
صمتت قليلاً ومن ثم أجابت: مثلا تعترض على اشياء مثل ذهابنا إلى السوق.
أكملت فرح قائلة: أو عندما حصلنا على أصدقاء جدد.
أجابت عليهما بثينة: لا أعلم لماذا ..............بسبب الأصدقاء ربما لأنها لا تحب هذا النوع من الصداقات.............. في كل الأحوال إنها غامضة بعض الشيء.
نظرت حنان للأمام: هذا صحيح.... لكن لا مشكلة.
إبتسمت فرح: دعونا الآن نكمل الطريق و نتسلى.
وفي هذه الأحداث كان هناك من يراقبهم من بعيد خطوة بخطوة دون ملاحظتهن.
بعد حوالي ساعة بينما كانت آية ترسم رن هاتفها من ثم نظرت إليه فتفاجأت فلقد كان المتصل حنان فلم يكونوا يتصلن بعد ذهابهن بساعة فقط فلقد كان غريباً.
ردت آية عليها وقبل أن تجيب قالت حنان وهي تلهث قائلة: آية.
ماذا هناك لماذا أنتي متعبة؟؟ : ردت آية مستغربة و بدأت الحيرة تظهر على ملامحها.
حنان و قد توقفت قليلا عن المشي بسبب التعب: حدثت معنا مشكلة كبيرة.
ماذا يجري؟ : قالتها في نفسها ثم قالت: أخبريني ماذا حدث؟
حنان: إنتظري قليلاً لألتقط أنفاسي....................
بدأ الخوف يدب في نفسها وهي تنتظر لتكمل حنان كلامها.
أكملت حنان حديثها قائلة: لقد تم مهاجمتنا من قبل ثلاث أشخاص وقد خطفوا بثينة وفرح.
آية بدأت تتلعثم: م.. ما... ما... ماذاا؟....... كيف تمكنت من الهرب؟
حنان: لا أعلم كيف ولكن بعدما هربت منهم تبعتهم من بعد لأتمكن من معرفة أين يأخذونهن.
آية تتحدث و هي تفكر بطريقة ما للمساعدة: هل علمتي أين هم الآن؟
نعم ...... لقد علمت: قالتها وهي خائفة
آية في إستعجال: أين أنت الآن؟
أجابتها بصوت منخفض: هل يمكنك ملاقاتي عند المخبز؟
ردت عليها وهي تفكر: نعم..... لكن يجب أن نتصل على أحد من أولئك الشباب لأنهم أفضل منا في هذه المواقف........... وأكملت تحدث نفسها: هذه أول مرة أطلب منهم شيئا -_-
ما زالت حنان تتحدث بصوت منخفض: حسناً أتصلي بهم لأنني يجب أن أراقب الطريق إلى أن أصل للمخبز.
قطع الاتصال بينهما وهما خائفتين مما حدث...
بدأت آية تفكر بصوت عال: حسناً ماذا أفعل؟
لف الصمت بين أرجاء المنزل وآية مصدومة وهي تقول: يا إلهي ما الذي يحدث............... يجب أن أتصل بهم الآن.
اتصلت بأحدهم و ظهر المتصل حسام.
آية مرتبكة وخائفة في نفس الوقت: أهلا.
أهلا: قالها حسام وهو مستغرب من الاتصال .... و أكمل قائلا: ماذا هناك؟؟
هل من الممكن أن تساعدونا و بسرعة أرجوكم: قالتها بسرعة من الخوف (ههههههه)
نظر حسام نظرات حيرة واستغراب بأصدقائه وبادلوه تلك النظرات متسئلين ما الذي يحدث هناك ما الذي حدث لا أحد يعلم ضغط على مكبر الصوت ليسمع الجميع ومن ثم أجابها: ماذا حصل؟
تنفست وقالت: لقد تم اختطاف اثنين من أصدقائي منذ حوالي نصف ساعة.
انصدموا جميعا من هذا الخبر فأجاب حسام بسرعة: ماذا؟ كيف ذلك؟
كاد صوتها يقف لكنها إستجمعت قواها واستمرت في الكلام: عن نفسي لا أعلم كيف لأنني لم أكن معهم وقتها... فلقد كانوا هم الثلاثة نجت واحدة من قبضتهم واتصلت معي لتخبرني بسرعة.
حسام مسرعا: ليس الآن وقت الحديث أين نلتقي؟؟؟
أجابت: عند المخبز الذي بالقرب من هنا.
حسام: حسنا نلتقي هناك........................ أقفل حسام الخط ونظر إليهم ففهموا عليه كل شخص ذهب في إتجاه ومن ثم توجهوا للمخبز.
وفي خلال خمس دقائق كانوا عند المخبز.
سأل رامي آية: كيف سنذهب؟
أجابته قائلة: حنان ستصل بعد قليل.
وجه سامي نظراته على الطريق من حوله وقال: أخبرينا ماذا حدث؟
آية وهي مستغرقة في التفكير: لا أعلم تماما لأنني لم أذهب معهم.
رد عليها: أخبرينا ما تعلمين؟
وجهت نتظريها في الأرجاء وقالت: منذ ساعة ذهبن إلى السوق وبعد ذلك أتصلوا معي منذ 10 دقائق و أخبرتني صديقتي ما أخبرتكم به.
وضع مازن يديه في جيبه: هكذا إذن.
حسام: لقد تأخرت مر عشر دقائق والجو بارد.
رد عليه سامي: هذا صحيح.
أشارت آية لمكان ما في الطريق: ها هي لقد أتت.
حنان: أهلا ......... آسفة لقد تأخرت: قالتها و هي متعبة.
قال مازن بسرعة: هيا خذينا إلى مكان صديقتكما.
حنان: حسنا هيا بنا.
.
ما الذي سيحدث معهم تابعونا......
..
أي ملاحظات أو إستفسارات علقو بها
أنت تقرأ
مواجهات في الغربة
Adventureأربع فتيات يواجهن بعض المصاعب في حياتهم خارج بلدهم.....ذهبن لإكمال دراستهم الجامعية في فرنسا فما الذي سيحدث معهم هناك تابعونا