.
بينما كانت الفتيات يتحدثن فيما بينهم رن هاتف بثينة و كان المتصل هو حسام........
ردت بثينة على المكالمة قائلة: أهلا.
حسام:............
بثينة: ماذا؟
حسام:.............
بثينة: حسناً سأخبرهم........... صمتت قليلاً و قالت للفتيات وكان وجهها يعتريه الذهول: سيأتون إلى هنا.........
إنصدموا من هذا الخبر فسمعت آية هذا الخبر فقالت بتفاجؤ: ماذا..!!!
تجاهلتها بثينة وقالت للجميع: ماذا الآن هل أنتم موافقات؟؟؟؟!!!
قالت فرح و بدون تردد: أنا موافقة.
أجابت حنان ببعض من التردد: لا أعلم بعد.
ردت آية بابتسامة: لا أريد..........
نظرن إليها نظرات تعجب...... فنظرت إليهم وقالت: ماذا هناك؟!
تنهدت بثينة وأجابتها: لا شيء.
فقالت حنان بعد تفكير: حسناً أنا موافقة.
أخبرت فرح الجميع بابتسامة: سنتعرف إليهم أكثر...........
فتكلمت بثينة قائلة: حسناً بما أن الجميع وافق سأخبرهم...........تكلمت مع حسام: نعم نحن موافقون.
حسام:...............
وفصلت بثينة الخط وقالت: سيأتون الساعة الخامسة مساءاً.
فردت آية: لكن أنا لم أوافق.
سألتهم حنان: هذا جيد هل نعد لهم شيئا؟!
فقالت فرح مجيبة: لالا يكفينا بعض الشاي.
ردت بثينة مأكدة: هذا صحيح............ ثم نظرت إلى آية وأكملت: وأنت يا آية.......نظرت إليها نظرات عتاب ممزوجة بشيء من الغضب..
نظرت إليها آية نظرت تحدي: ماذا هناك؟
أجابت بتحدي: ستبقين معنا عندما يأتون.
ردت عليها وهي لا تبالي.: لا أريد.
فسألتها: لماذا لا تريدين؟.... فأكملت وهي تفكر: يا إلهي ماهذه الفتاة.
فأجابت عليها: لدي شيء أفعله هذا اليوم...... فأكملت الحديث مع نفسها: وماذا سأفعل معهم عندما يأتون.
بدأت حنان تشعر بقليل من الغضب بسبب تصرفاتهما فقالت: كفى نقاش.....آية أبقي فقط لمدة بسيطة.... فأكملت في نفسها: ما هذه الشجارات كم أكرهها.
إستسلمت آية وردت عليها قائلة: حسناً.
فحل في الأجواء صمت وبدأوا بالعمل بعدها إلى أن أتو في الوقت المحدد.
فتحت حنان الباب ووقفت مصدومة من مظهرهم فكانوا مبتلين فقالت وهي تبتسم: اهلاً أهلاً بكم........
رد حسام: اهلاً..... ومن ثم دخل.
تبعه رامي وقال: مرحبا......
دخل من بعدهم مازن وأجاب: اهلاً بكم......
فدخلوا جميعاً و كل منهم علق معطفه لكي يجف....
سألت بثينة.: ألم يأتي سامي معكم!!!!!؟؟
حلت صدمة على الشباب من هذا السؤال وبسرعة خرج مازن مع حسام إلى الخارج فرأوه جالس على الدرج وهو نائم تفاجئوا من ذلك............
حاول حسام إيقاطه: سامي.. سامي.... استيقظ وادخل إلى الداخل..........
استيقظ سامي و نظر إلى مازن وحسام فقال: أين أنا!!!!؟
وجه حسام ضربه على رأس سامي وأجاب مازن وهو غاضب: ألا تتذكر......
قال سامي متألماً: تذكرت تذكرت سأدخل........
إستغربت بثينة من حال سامي وسألتهم: هل هو مريض ذلك واضح من ملامحه......
رد عليها حسام: نعم هذا صحيح من يوم أمس.
أخبرت فرح بثينة بصوت منخفض: سأذهب لأعداد الشاي.....
قال حسام بسرعة: قبل أن أنسى هناك شيء أود أن أعطيكم إياه.......
جائت فرح بعدما سمعت ذلك فأكمل قائلاً: هل هذا شال لكم أليس كذلك؟؟!!
فتحت حنان الكيس فرأت الشال فقالت: نعم هذا صحيح.
تفاجئن الفتيات وخصيصاً آية..... فسألتهم بثينة: من أين أتيتم به؟!!!!
أجابها رامي: كان مع سامي.......
تفاجئت فرح وردت عليه: لماذا معه!!؟؟
تفاجئ حسام وقال: ألا تعلمن السبب...!!!!
فأجبن بالنفي..... نظروا جميعاً بعد هذا الكلام إلى آية ما عدا سامي لأنه لم يكن يستمع إلى حديثهم.......
ابتسمت آية وقالت: ماذا هناك؟!؟!
كان مع سامي طوال الوقت وأنت لا تعلمين؟؟؟؟: قالتها بثينة وهي غاضبة.
صمتت آية للحظات وهي تكلم نفسها: يا إلهي لم أتوقع حدوث ذلك............فردت عليهم: لقد رأيته جريح فقررت مساعدته......هذا كل شيء.
نظرت إليها بثينة وقالت: ماذا؟
وبسرعة قالت حنان: إهدأي قليلاً يا بثينة.
سألت فرح: هل هذا كل شيء؟!
وجه حسام كلامه لسامي: سامي تكلم.......
نظر إليهم سامي ثم نظر إلى الشال ففهم ماذا يحدث: نعم نعم مثلما قالت.......... لقد هوجمت من قبل شخص وأصبت فساعدتني.
إعتذرت آية لأنها تريد الذاهب وقالت: حسناً إعذروني فلدي بعض الأعمال سأذهب لأنجزها.........
ذهبت آية والأجواء تلوح بالسكون و الهدوء النسبي..... تحدثت آية في نفسها: ما كل هذه الأسئلة...... لماذا يفعلون ذلك........ حسناً حسناً فالننسى ذلك الآن والأكمل عملي.
ابتسمت فرح وقالت لتقطع ذلك الصمت قائلة: فالنغير الموضوع فالنغيره........
بدأوا يتحدثون في عدة مواضيع وبعد حوالي ربع ساعة قرر سامي الرجوع للمنزل فقال: أعذروني أريد الذهاب للمنزل.... فإني متعب.
ردت عليه بثينة: حسناً كما تريد.
قال مازن: هذا أفضل لك........
توجه نحو الباب بعد أخذه لمعطفه وقال: حسناً إلى اللقاء......فأكمل في نفسه قائلاً: يا له من إجتماع ممل.... لما أخذوني معهم فما زلت متعب.
بعد مضي ساعتين......
قال رامي: ها قد توقف المطر عن الهطول.
إستأنف حسام قائلاً: حسناً يجب أن نذهب الآن.
أجابته فرح: حسناً شكراً على قدومكم.
إبتسمت بثينة وقالت: نراكم قريباً....
وقف مازن في مكانه وأخبرهم: وأيضاً قد تأخرنا على سامي.
وخلال خمس دقائق ذهبوا جميعاً وخرجت آية من الغرفة فنظرن إليها لأنها لم تخبرهم بذلك....
بدأت آية في الحديث قائلة: حسناً أريد أن أخبركم شيء عن ذاك الموضوع...............
أجابتها بثينة: هيا أخبرينا..........
.
ما الذي ستخبرهم آية.. إنتظروني في الفصل القادم...........
أنت تقرأ
مواجهات في الغربة
Adventureأربع فتيات يواجهن بعض المصاعب في حياتهم خارج بلدهم.....ذهبن لإكمال دراستهم الجامعية في فرنسا فما الذي سيحدث معهم هناك تابعونا