الفصل الخامس عشر

18 2 4
                                    

.
بينما كانت الفتيات يتحدثن فيما بينهم رن هاتف بثينة و كان المتصل هو حسام........
ردت بثينة على المكالمة قائلة: أهلا.
حسام:............
بثينة: ماذا؟
حسام:.............
بثينة: حسناً سأخبرهم........... صمتت قليلاً و قالت للفتيات وكان وجهها يعتريه الذهول: سيأتون إلى هنا.........
إنصدموا من هذا الخبر فسمعت آية هذا الخبر فقالت بتفاجؤ: ماذا..!!!
تجاهلتها بثينة وقالت للجميع: ماذا الآن هل أنتم موافقات؟؟؟؟!!!
قالت فرح و بدون تردد: أنا موافقة.
أجابت حنان ببعض من التردد: لا أعلم بعد.
ردت آية بابتسامة: لا أريد..........
نظرن إليها نظرات تعجب...... فنظرت إليهم وقالت: ماذا هناك؟!
تنهدت بثينة وأجابتها: لا شيء.
فقالت حنان بعد تفكير: حسناً أنا موافقة.
أخبرت فرح الجميع بابتسامة: سنتعرف إليهم أكثر...........
فتكلمت بثينة قائلة: حسناً بما أن الجميع وافق سأخبرهم...........تكلمت مع حسام: نعم نحن موافقون.
حسام:...............
وفصلت بثينة الخط وقالت: سيأتون الساعة الخامسة مساءاً.
فردت آية: لكن أنا لم أوافق.
سألتهم حنان: هذا جيد هل نعد لهم شيئا؟!
فقالت فرح مجيبة: لالا يكفينا بعض الشاي.
ردت بثينة مأكدة: هذا صحيح............ ثم نظرت إلى آية وأكملت: وأنت يا آية.......نظرت إليها نظرات عتاب ممزوجة بشيء من الغضب..
نظرت إليها آية نظرت تحدي: ماذا هناك؟
أجابت بتحدي: ستبقين معنا عندما يأتون.
ردت عليها وهي لا تبالي.: لا أريد.
فسألتها: لماذا لا تريدين؟.... فأكملت وهي تفكر: يا إلهي ماهذه الفتاة.
فأجابت عليها: لدي شيء أفعله هذا اليوم...... فأكملت الحديث مع نفسها: وماذا سأفعل معهم عندما يأتون.
بدأت حنان تشعر بقليل من الغضب بسبب تصرفاتهما فقالت: كفى نقاش.....آية أبقي فقط لمدة بسيطة.... فأكملت في نفسها: ما هذه الشجارات كم أكرهها.
إستسلمت آية وردت عليها قائلة: حسناً.
فحل في الأجواء صمت وبدأوا بالعمل بعدها إلى أن أتو في الوقت المحدد.
فتحت حنان الباب ووقفت مصدومة من مظهرهم فكانوا مبتلين فقالت وهي تبتسم: اهلاً أهلاً بكم........
رد حسام: اهلاً..... ومن ثم دخل.
تبعه رامي وقال: مرحبا......
دخل من بعدهم مازن وأجاب: اهلاً بكم......
فدخلوا جميعاً و كل منهم علق معطفه لكي يجف....
سألت بثينة.: ألم يأتي سامي معكم!!!!!؟؟
حلت صدمة على الشباب من هذا السؤال وبسرعة خرج مازن مع حسام إلى الخارج فرأوه جالس على الدرج وهو نائم تفاجئوا من ذلك............
حاول حسام إيقاطه: سامي.. سامي.... استيقظ وادخل إلى الداخل..........
استيقظ سامي و نظر إلى مازن وحسام فقال: أين أنا!!!!؟
وجه حسام ضربه على رأس سامي وأجاب مازن وهو غاضب: ألا تتذكر......
قال سامي متألماً: تذكرت تذكرت سأدخل........
إستغربت بثينة من حال سامي وسألتهم: هل هو مريض ذلك واضح من ملامحه......
رد عليها حسام: نعم هذا صحيح من يوم أمس.
أخبرت فرح بثينة بصوت منخفض: سأذهب لأعداد الشاي.....
قال حسام بسرعة: قبل أن أنسى هناك شيء أود أن أعطيكم إياه.......
جائت فرح بعدما سمعت ذلك فأكمل قائلاً: هل هذا شال لكم أليس كذلك؟؟!!
فتحت حنان الكيس فرأت الشال فقالت: نعم هذا صحيح.
تفاجئن الفتيات وخصيصاً آية..... فسألتهم بثينة: من أين أتيتم به؟!!!!
أجابها رامي: كان مع سامي.......
تفاجئت فرح وردت عليه: لماذا معه!!؟؟
تفاجئ حسام وقال: ألا تعلمن السبب...!!!!
فأجبن بالنفي..... نظروا جميعاً بعد هذا الكلام إلى آية ما عدا سامي لأنه لم يكن يستمع إلى حديثهم.......
ابتسمت آية وقالت: ماذا هناك؟!؟!
كان مع سامي طوال الوقت وأنت لا تعلمين؟؟؟؟: قالتها بثينة وهي غاضبة.
صمتت آية للحظات وهي تكلم نفسها: يا إلهي لم أتوقع حدوث ذلك............فردت عليهم: لقد رأيته جريح فقررت مساعدته......هذا كل شيء.
نظرت إليها بثينة وقالت: ماذا؟
وبسرعة قالت حنان: إهدأي قليلاً يا بثينة.
سألت فرح: هل هذا كل شيء؟!
وجه حسام كلامه لسامي: سامي تكلم.......
نظر إليهم سامي ثم نظر إلى الشال ففهم ماذا يحدث: نعم نعم مثلما قالت.......... لقد هوجمت من قبل شخص وأصبت فساعدتني.
إعتذرت آية لأنها تريد الذاهب وقالت: حسناً إعذروني فلدي بعض الأعمال سأذهب لأنجزها.........
ذهبت آية والأجواء تلوح بالسكون و الهدوء النسبي..... تحدثت آية في نفسها: ما كل هذه الأسئلة...... لماذا يفعلون ذلك........ حسناً حسناً فالننسى ذلك الآن والأكمل عملي.
ابتسمت فرح وقالت لتقطع ذلك الصمت قائلة: فالنغير الموضوع فالنغيره........
بدأوا يتحدثون في عدة مواضيع وبعد حوالي ربع ساعة قرر سامي الرجوع للمنزل فقال: أعذروني أريد الذهاب للمنزل.... فإني متعب.
ردت عليه بثينة: حسناً كما تريد.
قال مازن: هذا أفضل لك........
توجه نحو الباب بعد أخذه لمعطفه وقال: حسناً إلى اللقاء......فأكمل في نفسه قائلاً: يا له من إجتماع ممل.... لما أخذوني معهم فما زلت متعب.
بعد مضي ساعتين......
قال رامي: ها قد توقف المطر عن الهطول.
إستأنف حسام قائلاً: حسناً يجب أن نذهب الآن.
أجابته فرح: حسناً شكراً على قدومكم.
إبتسمت بثينة وقالت: نراكم قريباً....
وقف مازن في مكانه وأخبرهم: وأيضاً قد تأخرنا على سامي.
وخلال خمس دقائق ذهبوا جميعاً وخرجت آية من الغرفة فنظرن إليها لأنها لم تخبرهم بذلك.... 
بدأت آية في الحديث قائلة: حسناً أريد أن أخبركم شيء عن ذاك الموضوع...............
أجابتها بثينة: هيا أخبرينا..........
.
ما الذي ستخبرهم آية.. إنتظروني في الفصل القادم...........

مواجهات في الغربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن