مواجهات في الغربة

الفصل العاشر

الفصل العاشر:
.
وبعد يوم مليء بالمغامرات والأشياء التي حدثت معهم في ذلك المبنى فقد إستراحوا في اليوم التالي.
استيقظت آية في الساعة الخامسة قبل طلوع الشمس و قررت لذهاب للكورنيش بعد أن تصلي وبعد ربع ساعة ذهبت وجلست هناك تتأمل ظهور الشمس وهي تفكر كثيرا مما نسيت نفسها و مر الوقت حتى أصبحت الساعة التاسعة فانتبهت على الوقت و قالت: يا إلهي لقد تأخرت...... الجو بارد مع أن الشمس مشرقة هذا اليوم....... سأرجع إلى المنزل الآن.
و عند وصولها.... كانت بثينة تنتظرها لتعلم أين هي......
نظرت بثينة إليها وقالت: أين كنت؟
أجابتها قائلة: كنت أتمشى قليلاً.
ذهبت بثينة للمطبخ وقالت: هكذا إذن مع أن الجو بارد في الخارج.
ذهبت لغرفتها وردت عليها: أعتقدت أن يكون الجو معتدل مع ظهور الشمس.
أردفت بثينة قائلة: حسنا حين تنتهين تعالي وجهزي معي الفطور.
تنهدت وردت عليها: حسناً.
بعد نصف ساعة حضرن الفطور بعد إيقاظ حنان وفرح.
قالت حنان للجميع: يوم أمس كان يوما مخيفاً ومتعباً أليس كذلك؟
تنهدت بثينة وأجابتها: هذا صحيح و الحمد لله أنه لم يحدث شيء سيء.
فرح: هذا صحيح.... الحمدلله.
آية: الحمد لله أننا بخير الآن ولم نتأذى.
عدلت بثينة في جلستها وقالت: كيف علم حسام و أصدقائه بأمرنا؟
أجابتها حنان: لقد إتصلنا معهم.
نظرت فرح إلى بثينة وقالت: حسناً اليوم كان يجب أن نذهب إلى مدينة الألعاب.
أجابت قائلة: هذا صحيح فلندعه ليوم الغد.
إقترحت آية فكرة وهي: ما رأيكم أن نتحدث إلى أهلنا الآن؟
وافقوها جميعاً بالتحدث إليهم وبعد إخبار أهاليهن بأنهم يريدوا التحدث إليهم اجتمعوا في مكان واحد ليتحدثوا........ أخبروا أهاليهن بما حدث معهن في يوم أمس ومن هب لمساعدتهم وما حدث بعد ذلك والحمدلله أنه تم القبض على المجرمين فردوا عليهن بأن ينتبهن على أنفسهن في هذه المواقف وبعد ساعتين أنتهى حديثهم.
نظرن حنان إليهم: مثلما قالوا لنا يجب أن ننتبه على أنفسنا أكثر.
شردت بثينة قليلاً وقالت: هذا صحيح.
رفعت فرح يدها وقالت: ماذا سنفعل الآن؟؟؟
نظرن إليها وقالت بثينة: لا أعلم..........
قالت حنان فكرتها قائلة: ما رأيكن أن نصنع كيك؟؟؟
فرحن بهذا الإقتراح وقررن إعداده بعد الغداء.
نظرت فرح حولها وقالت: أين آية؟؟؟؟؟
آآية: قالتها بثينة بصوت عال.
نعم ماذا هناك: تحدثت آية من غرفتها.
ردت عليها قائلة: ماذا تفعلين؟؟؟
قالت آية بحماسة: تعالوا بسرعة إلى هنا وانظروا.
ذهبن جميعا بعدما تحدثت آية بتلك الحماسة ورأوا شيئاً جميلاً فلقد كانت تثلج وهذه أول مرة يرونه في حياتهم.
حنان والإندهاش في عينيها: كم هذا جميل أول مرة آراه.
إبتسمت فرح وقالت: وأنا أيضاً.
قالت بثينة وهي ماتزال تنظر من خلال النافذة: ما رأيكن بعدما نذهب غداً لمدينة الألعاب نركب في دولاب الهواء و نرى الثلج من الأعلى؟؟!!
ظهر بعض الحماس على وجه آية وقالت: هذه فكرة جيدة.
وافق الجميع على على هذه الفكرة وبعد قليل....
صرخت حنان قائلة: إني جائعة.......
سألت فرح الجميع قائلة: من عليه الطبخ اليوم؟؟؟
رفعت بثينة يدها وقالت: أنا......
آية: حسناً سأذهب وأحضر الأغراض اللازمة.
حنان: أنا أيضا سأذهب معك.
وعند ذهاب آية و حنان تسلوا تحت الثلج قليلا وأما بثينة فكانت تعد التحضيرات بينما يأتوا وعن فرح فكانت ترتب قليلا.
وأنتهى يومهم ببعض التسلية و انتظار نتائجهم لكي تظهر.........
..