الشابتر الثاني عشر: هل سأثق بك؟.

9.4K 537 208
                                    

ملاحظه :(الي بالصوره توليب).

كنت مربكه مالذي سنفعله الان ، كان الصمت يخيم علينا قلت وقد تغيرت نبرة صوتي الى نبره جاده : إذا غوستاف ، من اين لك بتلك القلاده ؟؟ لقد اعجبتني واريد ان اشتري واحده .

لقد اوقعتي نفسك في مشكله توليب احسنتي !.

كانت نظراته الي تكاد تقتلني ، لكن نطق بإبتسامه : لا اتذكر فعليا انها احد الاسواق الباهضة الثمن .

كان الصمت والتوتر يملئ الاجواء، لأشعر بتوقف السياره في طريق منعزل، كان خاليا من المنازل الخشبيه ، شعرت بتايلر يمسك يدي بقوه من الامام وكأنه يطمئنني بكون كل شئ سيكون بخير.

كان غوستاف يعتمر قبعه تخفي ملامحه ، ادخل يده بجيبه اسرع تايلر في فتح الباب ليخرج ويفتح بابي ، كنت مجمده لم افهم مالذي يجري ، لم تمضي سوى ثواني حتى ارى ذلك المسدس قد وجه الى رأسي ، وتايلر ممسكا بي سمعت صراخ يقول: ان تحركت سأطلق النار عليها اتفهم !.

كان ذلك صوت غوستاف المربك والحاد ليردف : تحرك خطوه وستكون هذه الجميله في عداد الاموات لورد تايلر.

اوه ، لقد قال انني جميله يالك من شخص ذا ذوق رفيع ، انتظري توليب !،انه مجرم يحمل مسدس و يريد قتلك عودي لوعيك .

سمعت صوت تايلر الهادئ : غوستاف دعها ، انها مسأله بيننا .

صرخ غوستاف وقد احمرت عيناه وبدأت الدموع بالتكتل : لقد دمرت حلمي وحياتي ، لقد دمرت كل شيء كان جميل بالنسبة الي ، انت مجرد غريب اطوار وشخص لا يهتم بالاخرين !.

مالذي يعنيه بدمر حياته ؟ هل ياترى لتايلر ماضي اسود؟ حسنا، ومن ليس له ماضي اسود !.

اردف غوستاف وقد هدئت نبرة صوته : لقد جعلت الجميع يتخلى عني، لمجرد ارتكابي لغلطه الا تشعر بذره من الندم حتى؟.

قال تايلر بصوت غريب : لقد كنت تستحق ذلك .

يستحق ماذا !، مالذي فعله ؟؟.

شعرت بيده تمد امام وجهي بسرعه خاطفه ليمسك يد غوستاف بقوه ويرمي بالمسدس ويخرجني من السياره .

ليدفعني خلفه ويصرخ: اهربي واياك النظر للخلف ، لا تعودي حتى ولو سمعتي طلق ناري هل تفهمين !.

لم ارى تايلر هكذا من قبل ، هل هو قلق بشأني كثيرا..؟.

كنت متردده في مشيتي وانا انظر اليهم وقد بدأى الشجار : توليب بسرعه بسرعه هل تنتظرينه ان يقتلك!!.

كان صوت تايلر الغاضب وهو يقوم بلكم غوستاف بقوه حتى خرج الدم من انفه سمعت صوت ضحكات غوستاف ليدفع تايلر عنه بقوه ويرتد ليقع .

اخذ كل واحد منهم بلكم الاخر ، كنت قلقه على تايلر اختبأت وراء شجره ، انا لا استطيع الابتعاد وتركه بهذه الحاله .

دميه تشبهك من فضلك!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن