تابع الشابتر الواحد و العشرون:في طريقي اليك.

6.8K 459 249
                                    

"الوجه الاخر للشيطان ينكشف دائماً"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"الوجه الاخر للشيطان ينكشف دائماً"

ملاحظه: الي بالصوره تايلر.

…………………………………………

لا اعلم كم بقي من الوقت حتى اغادر تلك العائله !، لم اعد اطيق تلك الاكاذيب التي القيها عليهم كوني ابنة خالتهم او شيء كهذا .

نظرة الى كايدن والذي كان ينظر الى البحر ذو الامواج الساكنه بصمت ، ابتسمت بتنهد لاقول : نحن لا حظ لنا في العلاقات العائليه اتعلم؟.

وجه انتباهه الي ليقول باستغراب: هل لديك بعض المشاكل مع عائلتك ؟.

قلت بنظره تائه :ليتها بعض المشاكل وتنتهي مع مرور الزمن ، لكنها مشكله لا جذور لها حتى تنتهي ، هي مشكله  صنعة من العدم !.

قال وهو يمسك بعض خصلات من شعري ويبعثرها : مالذي تعنين بمشكله لا جذور لها ، بالطبع هنالك لكل مشكله جذور والا لم تكن لتصنع !.

اخذت نفس عميق لاصرخ موجهتاً صراخي للبحر قائله: اريد الذهاب لمدينة الملاهي !.

اغلق كايدن اذنه بانزعاج ليقول بانزعاج : بحقك توليب ، يمكنك قول ذلك بهدوء اعتقدت لوهله انني سأفقد اذني .

قهقهت بقوه لاقول : اسفه ، لكن لم اعد احتمل تلك الاجواء الكئيبه بحق ، دعنا نمرح كأصدقاء لم نمرح معاً من قبل !.

ابتسم ليقهقه بدوره: طفله مزعجه، حسناً لنذهب الى مدينة الملاهي .

امسكت بيده لاسحبه وهو يضحك على حركتي الطفوليه ويقول: حسناً هدئي من روعك يمكنني المشي لوحدي .

تركت يده لنسير ونحن نتحدث ولم يخلوا ذلك الحديث من مزاحه السخيف وضحكاتنا العاليه .

اشعر بالامان بقربه ، وكأن كل شيء سيكون بخير ،  لا يدع لي الوقت معه بالقلق بشأن مشاكلي .

دخلنا الى مدينة الملاهي ، وتشاجرنا حول اختيار اللعبه ، فهو يخشى المرتفعات وانا اريد ركوب قطار الموت بشده .

سحبته بقوه وهو يحاول الهروب لاصرخ قائله: بحق الجحيم كايدن لا تتصرف كالاطفال انها مجرد لعبه .

قال ببعض الخوف الواضح : مالذي ستفعلينه اذا لم يربط الحزام جيداً ، سنقع من اللعبه وسنموت ، الم تسمعي عن تلك الحوادث عن تطاير الناس من الالعاب العاليه .

دميه تشبهك من فضلك!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن