الشابتر الثاني والعشرون: ما وراء الستار.

6.8K 449 236
                                    

الحب في المقام الثاني دائماً!.

والمقام الاول ، .. الاهتمام.

ملاحظه: الي بالصوره ايفان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ملاحظه: الي بالصوره ايفان .

.....................................

نظراتي لم تفارق ظهره الذي واجهني بعد ان استدار ليخرج من غرفتي .

لم افهم اي شيء ، ولم يخبرني بأي شيء كانت لحظات قصيره مرعبه ، اغرت الأدرينالين بداخلي ليرتفع.

اسرعت الى دورة المياه بعد خروجه لاغسل وجهي بارتباك ، اخذت اهدئ من انفاسي العجّله .

خرجت من دورة المياه لاعاود لف رقبتي بالوشاح الذي وقع جراء رميه لي ، ومسحت الماء عن وجهي ، ترجلت بالخروج من غرفتي بخطوات مسرعه حتى لا يلحظني .

اخرجت هاتفي من جيب بنطالي ، كنت مرتبكه والكثير من الاحداث تجري حولي لكن لم انتبه كانت افكاري متعلقه بهل عرف تايلر بشأن الوصيه !.

اتصلت بجاسمين وانا اقف خلف زجاج النافذه بالداخل انظر للفتيه الذين يزينون القصر خارجاً واقضم اظافري بارتباك ،كانوا يجهزون للحفله التي ستقام اليوم في المعرض السنوي بالشركه كذلك ، فانطوان امسك غيتاره ليتدرب ودميتري على البيانو ، والتوأم يصدرون اصوات مزعجه اعتقد انهم يغنون لكن صدقوني انه مجرد تلوث سمعي.

: توليب.

التفت بفزع خلفي لذلك الشخص الذي وقف نهاية الدرج مسنداً جسده الرفيع على حافة غضبان الحديد .

اخفضت هاتفي الذي لا زال يرن وانا اراه يقترب نحوي ، اسرعت بخطواتي لخارج القصر لكنه كان اسرع مني في خطواته ليمسك بي بقوه .

: اتركني !.
صرخت بذلك غاضبه ،لم يكن خوفي اكثر من غضبي ، ذلك الشيطان لن يدع هذه الليله تمر الا بمقتل احد منا .

التفت اليه ببرود بعد ان رفض التحرك لاقول له بلطف مزيف : هل تريده في الحديقه الخلفيه للقصر ام بجانب شجرة ازهار الكرز في حديقة العجوز دييغو؟.

سأل بتعابير متجمده : ماذا ؟.

صرخت بقوه : ماذا ايه المعتوه !، انه قبرُك!!.

دفعته بقوه ولم يردعني هذه المره لاقول له : عندما تعود لطبيعتك تعال وحادثني وجهاً لوجه، وجهك الاخير لم اتقبله.

دميه تشبهك من فضلك!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن