الشابتر الثاني:الشيطان بجانبك !

12.1K 641 62
                                    

: اخبرني مجددا كيف قبلت ان آتي الى هنا؟
قلت بصوتي البارد وانا انظر لذلك القصر شاهق الارتفاع الذي يطل على حديقه لا اعلم كم من الغابات تسع تبدو كأنها متاهه
قال بصوت هادئ: لقد طلب اللورد برانسو لقائك في امر هام وسيتركك ترحلين فقط يسترق بضع دقائق من وقتك الثمين .
تنهدت وانا اعود بذاكرتي
'قبل 7 ساعات من الان'
" : اتركني الا تفهم ذلك !!
كان يقف بكل برود ممسكا بيداي ليقول: اللورد برانسو يريدك في امر مهم.
نظرت اليه بغضب لافلت يداي بقوه واقول: اخبر سيدك المتعجرف ذاك انني لن آتي لو على جثتي اتفهم ذلك؟
التفت للخلف لأخذ حقيبتي واترجل للخروج من المتجر لكنه وقف امام الباب ليقول: اسف يا انسه لن اذهب للقصر دونك والا سأوبخ
صرخت بقوه: اللعنه عليك من خادم ليس لديه ذرة من الادب.
انحنى معتذرا وهو يقول: اسف انستي ولكن حذرني كبير الخدم من القدوم دونك والا سأفصل من العمل ارجوك ارئفي بحال خادم ضعيف مثلي واصعدي السياره .
نظرت اليه بضجر لاقول: لست طيبة القلب الى هذه الدرجه صدقني.
دفعته جانبا وفتحت الباب لاخرج فأمسك بي قائلا : انه بشأن الانسه روزا والدتك .
تجمدت تعابيري لاقول ببرود: وكاني اهتم بشخص القاني في دير للايتام ورحل دون كلمه صدقني انا لا اعتبر جزء من دمي منها.
اكره الحديث بخصوص والدتي واكره ان اسمع اسمها حتى انا لا اعرف شيء عنها عدى انها خانت ابي مع الكثير من الرجال وكانت ابنه لعائله غنيه مدللة لا اعلم اقسم بذلك لا اعلم كيف لشخصان من طبقه اجتماعيه مختلفه ان يتزوجان قال بصوت جاف: صدقيني ستندمين اشد الندم ان لم تفهمي كل شيء ،قصة والدك ووالدتك غريبه بعض الشيء ولن تصدقيها بالبدايه لكن يجب عليك تصديقها لانها الحقيقه .
لا انفي كون الفضول يحرقني ببطئ من الداخل ماهي قصة هذان الاثنان التفت اليه لاقول ببرود : حسنا موافقه ولكن المده الزمنيه المحدده لسيدك خمسة عشر دقيقه وان اطال في حديثه سأخرج دون الاستئذان منه ذلك يشعرني بالرضا اكثر .
سأل بغباء وهو يميل برأسه قليلا: هل لديك ميول عنفي انستي؟
قلت بجفاء: يمكنك وصفه هكذا او ايا يكن !
وها هو لساني السليط يوقعني بالمشاكل مجددا "
'عوده للحاضر '
رأيته يتقدمني ليأمر احد الحراس بفتح الباب الذي طوله يقارب 6 امتار ، ليصدر صرير مزعج وقوي يبدو كالباب القديم لقلعه يسكنها الاشباح والطيور تتطاير بشكل عشوائي ليشكل منظر اكثر ارعابا والشمس شارفت على الغروب ليظهر بصيص احمر من الشفق يطل من خلف القصر التراجيدي العتيق
رأيته يدخل لاتبعه بخطوات متردده وخائفه كانت عباره عن ساحه تحوي اشجار كثيفه يتوسطها مسبح اقسم بأنه اكبر من منزلي عكست عليه ملامح الشمس البرتقاليه، لتعطي صوره تنبض بالحياه
ادخلني ممر زجاجي عملاق مملوئ بالثريات الكرستاليه المتدليه من السقيفه التي لا تكاد ترى من علوها ، لوحات مصمته تناثرت بشكل عشوائي حول المكان لتعطيه طباع حاده وقويه وجميله
: ان الانسه فرناندو وصلت !
هذا ما صرخ به ذلك الشخص لأرى احد الابواب السبع التي امامنا تفتح وتظهر قبب متشتته زجاجيه وكرستالات صغيره متدليه منها بالوان متعدده : ماهذا المكان اقسم انني في بلاد العجائب !
قلت ذلك وانا فاقره فاهي بشده استرق نظراتي هنا وهناك علي اجد شيء يوحي لي بأنني لا اتخيل الجنه، بدت كقطعه مصغره من الجنه تبدو كغرفه للجلوس ولكن الى الان لم ارى اي فرد من العائله كان القصر هادئ كقصر الاشباح يتخلله بعض الغموض والهدوء المرعب قلت بتعجب متسائله : لما لا اجد احد افراد العايله هنا ؟؟
نظر الي ليقول: لا تجدين ولن تجدي فلا احد من افراد العائله يقطن هنا عدا السيد الصغير ان العائله كبيره جدا لدرجه انكي لست قادره ان تحصي اعدادهم في الواقع ان الرئيس لديه الكثير من الزوجات والطليقات لذا ستجدين الكثير من  افراد العائله لديك .
هل ذلك صحيح ؟ انا املك عائله كبيره وانا لا اعلم ! ماهو شعورك اذا وجدت نفسك في ليله واحده بين عائله افرادها كثر لست قادر على احصائهم !شيء غريب ، واحساس اغرب .
توقفت امام باب عملاق ليفتحه بشكل درامي مبالغ فيه نظرت اليه ببرود وقلت: هل تغريني الان بالبقاء هنا؟
قال بإبتسامه مربكه وحمقاء: ربما انستي فالمنزل هنا كان منزل والدتك في الواقع .
نظرت بصدمه اليه مالذي يقصده ليردف : كل فرد في هذه العائله لديه منزل خاص لذا لا تجدين احد هنا لانه لم يدخل احد منذ رحيل الانسه روزا عدا الخدم والسيد الصغير.
لينحني لي ويقول: وانا احد خدم منزل الانسه روزا لذا اعتبريني خادمك انستي الصغيره .
السيد الصغير ؟من هذا؟التفت متجاهلتا ما قاله للتو لأقول: هل والدتي متوفاه ؟
نظر الي ليقول: لا، انها في غيبوبه بالمشفى منذ اكثر من 5 سنوات.
نظرت اليه متفاجئه لاقول:غيبوبه ؟؟ ماسببها ؟ولماذا ابي تركها هكذا ليس مبررا له انها خانته انها زوجته بعد كل شيء !
نظر الي بتردد ليطلق صوته المرتبك : انه لا يعلم في الواقع كونها في غيبوبه .
نظرت اليه لبرهه غير مصدقه لاسمع صوت اجش وبارد يتحدث من خلفي يقول: لقد امرني اللورد برانسو ان خبر كهذا لا يصل الى والدك واخبرني ان بعد وفاته يجب ان أخذك الى هذا المنزل .
التفت لاراه رجل يبدو كبير في السن بعض الشيء لكن بنيته ضخمه ووسيم كرجل عجوز لا يحمل آداب الحديث كيف له ان يقاطعني بهذه الطريقه لينحني ويقول: انا رئيس الخدم في هذا المنزل لقد انتظرتك لتأتي هنا منذ ما يقارب 10 سنوات مرحبا بك انستي في منزلك .
احسست بغضب عارم يجتاحني لاصرخ على ذلك الشخص الذي اتى بي الى هنا قائله: انت، ايها المتعالي لقد اخبرتني ان سيدك المبجل الاحمق يريد محادثتي لا ان تأتي بي الى هنا ..!
انحنى لي ليقول: اللورد يريدك ان تقضي الليله هنا مع السيد الصغير ثم في صباح الغد سيكون اجتماعا عائلياً سيتخذ فيه قراراته بتبنيك كأبنه له امام جميع افراد العائله .
هنا اعماني غضبي لاقول: هل انا دميه بين يده يريدني متى مايريد ويرميني متى ما شاء لست شيئًا يريد ذلك العجوز اللعب معه صدقني فأنا لربما ورده ذابله لكني لست بلا اشواك فليعلم سيدك الاخرق المتعالي انه ليس ندا لي !
التفت اريد ان اجد مخرجاً ما ،لكن لا علم لي اين المخرج الذي جئنا منه فالمكان واسع وكأنه متاهه التفت اليهما لاقول بغضب وبعض الاحراج : اين هو المخرج الذي اتينا منه على اية حال؟؟
سمعت ضحكاتهما الخافته لاصرخ قائله: ايكما وان ارتفعت ضحكات الخنازير هذه سأقتلكما بلا رحمه ولا ضمير يؤنبانني والان اين المخرج ؟
لساني الحاد ارجوك كف عن الكلام البذيئ هذا ، نظرت اليهما وجدتهما لا يتحركان ساكنا لاقول: لايهم سأخرج، سأجد مخرج دون الاستعانه بأحد .
فتحت الباب الذي اظن انه لو اجتمع حشد جيش البلاد بأكمله يريدون ان يعبروا منه،لعبروا بسهوله .
خرجت متفاديه نظراتهم التي تتبعني .
'بعد ساعه'
كنت الهث بتعب وانا اتمتم زاجره بصوت منخفض : اللعنه عليك من القصر في اي مكان لعين اخذتني اليه، الان اين المخرج اللعين؟!
ضربت الجدار الابيض بقدمي غاضبه لانحني بسرعه وامسك بقدمي متألمه وقلت بصوت باكي مضحك: اللعنه عليك من جدار ، في اي شيء اخطأت في حياتي ياللهي انا فقط اتمنى العيش بسلام لا غير .
شعرت بأحدهم يتعداني بسرعه ليختبأ خلف الجدار قفزت مرتعبه لاقول باكيه:ماللعنه الجديده الان ؟؟ هل هنالك اشباح هنا بحق الجحيم؟؟
نظر الي بهدوء ذلك الشيء الصغير عينان لامعتان وانف احمر صغير شعر اشقر مبعثر واهداب طويله  : شبح جميل؟
هذا ماقلته عندما نظرت اليه في حيره تأملت تفاصيله الصغيره البريئه لاقترب ببطئ اليه وهو يراقب تحركاتي ليختفي فجأه من شدت سرعته صرخت قائله: انتظر ايها الطفل !!
تبعته مسرعه لامسكه بقوه واحمله بين ذراعي نظرت اليه عيناه تملأها الدموع وهو يقول بصوت مرتجف طفولي : اسف يا آنسه لم اقصد ان ادخل لمنزلك ارجوك لا تخبري ريوك والا سيوبخني .
كان هنالك فتات خبز حول فمه وبعض المربى الاحمر الذي لطخ ملابسه قلت : هل اتيت هنا لتأكل ؟؟
اخذ يبكي وهو يقول : انا اسف حقا لقد كنت اتضور من الجوع انستي سامحيني .
ضحكت بخفه لاقول: لا، لا بأس كنت فقط اريد ان اسألك اين المطبخ لانني اتضور جوعا فلم آكل منذ الصباح !
تبع كلامي بضحكه طفوليه لانزله وقال: اتبعيني يا آنسه
كنت اتبعه واتأمل القصر انه واسع وكأنه مصمم خصيصاً لكي اتوه فيه اوصلني الى ممر طويل يؤدي الى باب متوسط الحجم لكن اكبر من الابواب العاديه اعني بالنسبه للقصور ه صغير بعض الشيء، رأيته يلج للداخل لاتبعه وارى مالم يخطر في بالي كان مطبخ ضخم باللون البني المحروق واثاث عملاق رأيته ينحني لي وهو يقول: انستي هاهو المطبخ .
ضحكت بتعجب لاقول: هااه انت تمازحني !
اخذت اركض في الارجاء بسرعه انه مطبخ لا اصدق يالوسعه
: آنستي هل هي المره الاولى التي تدخلين فيها لمطبخ في حياتك؟
تجمدت ، لانظر لعينيه الطفوليتين المستغربتين واقول مازحها بأرتباك: انني فقط اتضور جوعا اردت البحث عن الثلاجه .
رأيته يشير بإستغراب الى جانبي ليقول: انها هنا يا أنسه ليس مخبأ سريا او ماشابه انت تعلمين .
حككت رأسي وشعرت بالاحراج امام هذا الطفل لاقول: حسناً ، استميحك عذرا .
كنت انظر اليه وانا افتح الثلاجه ببطئ لالتفت الى الثلاجه وافتح ثقري بقوه انها محل تجاري مصغر ماهذا بحق الجحيم اغلقتها بسرعه لانظر اليه بإبتسامه حمقاء واقول: اين المخرج لو سمحت ؟
قال : ماذا الن تأكلي يا أنسه ؟
سمعت صوت صراخ قوي : ريو ..!
رأيت ذلك الطفل يجفل بقوه ويذهب ليختبأ خلفي ليتضح لي ذلك الشخص الذي يزمجر غضباً ينظر اليه بحده انه من اتى بي الى هنا ليقول الطفل بإرتباك: انا انا .. ريوك انا اسف .. اخي ان الانسه ارادت ان تأكل لذا
إذا اسمه ريوك وهو اخيه !
سمعت صراخه : وما شأنك بالانسه انظر الى ملابسك المقطاه بالمربى!
تمسك بي خوفًا لاقول ببرود :لقد اعطيته المربى بنفسي هل لديك مانع ؟؟
نظر الي بإستغراب : هل تعلمين اين المربى يا أنسه ؟
قلت بثقه : بالطبع في الثلاجه
قال بتعابير مضحكه : انها في المخزن الخلفي يا انسه لا نضعها بالثلاجه فهي ستفسد .
قلت له بحرج وبعض الغضب: لا يهم ضعها من الان وصاعدا في الثلاجه ثانيا اوليس المنزل منزلي فلياكل بقدر مايريد ليس لك شأن في ذلك !
نظر الي لينحني وهو يقول: إذا قررتي البقاء هنا انستي الصغيره !
قلت صارخه : واي عقل متحجر يقول ذلك لن ابقى !
قال  ببرود: ريو الى الغرفه حالا انت معاقب
قلت : لماذا معاقب انا لم اغضب عليه لا بأس
قال : السيد برانسو أمر الخدم الذين لا يعملون داخل المنزل لا يدخلون اليه طوال حياتهم وليعملون في اماكنهم  لذا حتى لو قبلتي يا أنسه ان يبعثر بعض الحاجيات فهو معاقب لدخول القصر .
نظرت الى ذلك الفتى الصغير، لماذا دائمًا ماتحدث مشاكل معي وصغار السن في صباح الامس واليوم ياللهي امسكت به لاخرجه من خلفي واقول  وانا منحنيه له : لا بأس اذهب مع اخيك وان فعل بك شيء اخبرني وانا سأعاقبه .
هز رأسه وتقدم من اخيه ببطئ وريوك ينظر اليه والشراره تتطاير من عينيه ليمسك به وينحني : اسفه انستي خادم متواضع كأخي ازعجك .
ليجبر ريو على الانحناء ، انا حتى لم اقل انني منزعجه، لكن الان اصبحت منزعجه قلت بتململ: اين المخرج ؟
قال : اتبعيني يا انسه .
تبعته بصمت وانا انظر الى ريو منزلا رأسه ينظر الى الارض
شعرت بأحدهم خلفي لأقف والتفت للخلف لم اجد سوى طرقات مظلمه وطويله تفحصت المكان لاقول موجهتا كلامي للمدعو ريوك : هل لديك اخ صغير جائع آخر؟
قال : لا لدي فقط ريو .
نظرت اليه وقلت: ذلك غريب لماذا اشعر ان هنالك احد يلاحقني انت متأكد انه لا يوجد اخ اخر ؟
نظر لخلفي وهو يقول: لربما ان كانت والدتي المتوفاه عادت للحياه وانجبت اخ اخر لي .
نظرت اليه بحزن وقلت : اه تعازي الحاره انا اسفه
قال : لا، لابأس الانسه عاشت حياه صعبه ووحيده ووالدتها لا زالت على قيد الحياه ، آه اعذريني على قلة آدبي في الحديث معك .
قلت بشبح ابتسامه : لا، انا اشعر بالراحه اكثر عندما تتحدث هكذا .
تابعنا السير ليقول : لكن انستي اذا قررتي البقاء هنا يجب علي اخبارك بأمر السيد الصغير .
نظرت اليه بإهتمام وهو يتقدمني في الخطى : السيد الصغير؟
قال لي : نعم ، انه يدرس بالجامعه في الواقع رغم انه ضمن عائلتك لكن لا تربطك به اي علاقة بالدم او النسب .
قلت: مالذي تعنيه ؟
اردف قائلا: والدتك قبل ان تتزوج بوالدك كان لديها خطيب رسمي اي انه زوجها المخطط لها بالزواج منه منذ ان كانت في الثانويه لكن في فتره ما اختفى ذلك الخطيب وعاد وهو يحمل ابنه بين يده في تلك الفتره كانت والدتك تنتظره الى ان يعود لكن عندما عاد مع ابنه وطلب منها ان تربيه كابنها رفضت فورا وقامت بفسخ الخطوبه لكن اللورد برانسو رفض ذلك واصر على والدتك ان تتزوجه فهو ابن لعائله غنيه ومشهوره في ذلك الوقت ولم يهتم كثيرا لامر الابن وبما انه اول فتى صغير يدخل العائله اخبرها ان تربيه ليرث املاك عائلة برانسو كالابن الرسمي دون ان يكتشف الامر احد لكن الانسه روزا هربت، في ذلك الوقت كان اللورد برانسو مريض و اشتد به المرض وضن انه سيموت لذا كتب كل ارثه والاراضي والشركات بأسم السيد الصغير واكرر ذلك ضنن منه انه سيموت لكنه لم يمت لكن لازالت الاراضي والشركات ضمن املاك السيد الصغير الى هذا اليوم ،كون اللورد برانسو يثق به ثقه عمياء .
كنت فاقره فاهي ولم استوعب اي شيء ايعني انه اخي او ماشابه ذلك؟
قلت له بعد ان انتهى من الحديث: اتعني أن لي اخ ؟؟
وقف لينظر الي ويقول:هل فهمتي شيء مما قلته للتو؟؟
هززت رأسي نافيه ليقول: هذا ما اعتقدته فتاه عاشت حياه بسيطه ان تفهم كل هذا معقد اعلم ، اسف اذ تلفظت بألفاظ غير حظاريه يا أنسه لكن لم اعرف مالذي علي قوله.
هززت رأسي وانا افكر بما قاله ليردف : الامر ان السيد الصغير يعيش هنا لذا اذا قررت العيش هنا يجب علي اعلامك بانظمة المنزل فالسيد الصغير لا يحب الفوضى ابدا مرتب وبارد جدا اي خطأ صغير يصدر منك قد تحاسبين على ذلك .
تنهدت وقد وصلنا الى البوابه بالخارج ، كيف!! لم انتبه للطريق وكنت اتبعه وانا اولي اهتماماً لقصة حياة والدتي العزيزه
شعرت باحدهم يراقبني التفت حولي لانظر فوق ، كان القصر يحوي نافذه طويله متصله لجميع الطوابق الخمس ، لمحت في الطابق الثاني ظل لشخص، شعرت بانه ينظر الي لم تتضح اي معالم منه كان اسود ضبابي منعكس على النافذه، لكنه يبدو كشخص طويل القامه ليصدر منه ضوء ابيض خافت  : انستي
نظرت اليه وانا اتمتم : هاه؟
نظر الى حيث كنت انظر في الاعلى ليفتح لي باب السياره عاودت النظر الى اعلى لكن لم اجده ، اختفى! هل هو ياترى شبح!؟ حسنا، الان قلة رقبتي بالبقاء في هذا القصر .
دخلت السياره متململه الساعه قاربت السابعه ليلا وانا لم آكل الافطار والوقت الذي استقرقته في المجيء الى هنا يقارب ال7 ساعات حتى طعامي لم أنهيه لماذا يأتي هذا المدعوا ريوك في اوقات طعامي دائما ! ياللهي فقط بالتفكير في انني سأبقى في هذه السياره 7 ساعات اضافيه تقتلني انني مرهقه جداً اريد النوم وجائعه سمعت صوت المحرك لاقول بصوت متعب: لنعد صباح الغد انا مرهقه وجائعه ولا اريد البقاء هنا ل7 ساعات اخرى اشعر بالغثيان كلما فكرة بشأن هذا .
رايت شبح ابتسامه ترسم على وجهه من خلال المرآه لازمجر غاضبه واقول:انني متعبه فقط لا تفرح كثيرًا .
ترجلت من السياره وقد حل الظلام، ادخلني مجددًا لذلك القصر الذي بدأت اكرهه بحق ، ليصعد بي الطابق الثاني ويدخلني لغرفه واسعه سوداء تبدو من كوكب آخر طلاء الجدران الاسود والارضيه البيضاء والسرير الواسع الاسود تبدو للملوك رغم انه الصيف الا ان الغرفه تكاد تجمدني من البروده سمعت هاتفي يرن لاخرجه واجد رقم غريب جلست على السرير لينحني ذلك المدعو ريوك ويخبرني انه سيأتي بالطعام خرج لارد على الهاتف ، انتظرت دقيقه ولم يتكلم احد فقط اسمع صوت انفاس احدهم قلت بصوت بارد:من يتكلم؟
لتخرج بضع كلمات منه : الشيطان..بجانبك!
توسعت عيناي بصدمه لاقول بغضب :من انت ؟
قال وقد وضح صوته بعض الشيء يبدو لي مألوفا :سيدك يا دميتي الصغيره.
اغلقت الهاتف بسرعه سأخبركم بلا اكاذيب انا خائفه الان اريد ابي سمعت عدت طرقات على الباب لاقف وقدماي تكادان تخونانني لاسمع الطرقات مجددًا سرعان مافتحت الباب ، ولم اجد احد .
نظرت في الانحاء ، ماوقعت عليه عيناي كانت ردهات مظلمه لا غير.
كدت ادخل لولا رؤيت مظروف اسود في الارض امسكته بتردد لادخل بعدها امسكت به لفتره وانا انظر اليه لاتشجع وافتحه ، كانت هنالك ورقه وصوره نظرت للصوره ، انها انا قبل قليل عندما رفعت نظري للطابق الثاني ورأيت شيء ما يبدو انه التقط لي صوره في ذلك الوقت ، فتحت الورقه لأقرأ ماكتب : احذري فانا اراقبك.
صرخت مرعوبه: لقد تمادى في مزحته الثقيله
سمعت خطوات راكضه ليفتح الباب وارى ريوك يحمل بعض الطعام وفي عينيه تفاجئ : هل هنالك شيء انستي؟؟
اقتربت من القمامه ورميت المظروف لأسئله ببرود: السيد الصغير الذي يعيش هنا ما أسمه ؟؟
قال بإستغراب: تايلر كايدن.
قلت ببعض الغضب : حسنا سنرى نهاية لعبتك السخيفه سيد تايلر كايدن!

نهاية البارت.

كان ودي اطول بالبارت بس حسيت على دمي X'D

اسئلة:
1- مين الي يرسل الرسائل؟ هل هو تايلر حقا مثل ماتعتقد توليب؟
2-وليش يرسل لها هالرسائل ويقول انها دميته ؟
3-مالذي سيحدث بينهم ؟ ولماذا السيد الصغير يعيش معها بالقصر؟
4- من هو خطيب والدتها؟؟ ولماذا هي في غيبوبه!؟















 

دميه تشبهك من فضلك!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن