الشابترالاول:متجر الدمى

16K 776 61
                                    

" ستنتقلين الى منزل عائلة اللورد برانسو الى حين انتهائك من الدراسه الجامعيه ستتوظفين كمديره لاحد شركات اللورد برانسو وستعيشين كفرد من العائله من الان فصاعدا!"
هل سمعت ذلك بشكل خاطئ او الخطأ في صوته
اين يريدونني ان اذهب !!؟
منزل اللورد الشهير برانسو وماعلاقتي به !
عائلة برانسو عائله شهيره في اسبانيا ،لكن الغريب في الموضوع ان لا احد يعلم من هم افراد تلك العائله، وكأنما مخفيه عن العالم، والاغرب انها تتحكم بنصف ثروات العالم ولا احد يعلم فرد من افرادها عائلة برانسو؟ من هم !
جنازه والدي انتهت منذ ثلاثة ايام ،وانتهى الحداد معها، بقيت بهذا المنزل الخشبي المهترئ، في بعض الاحيان اتسائل كيف لوالدتي التي هي ابنه لعائله غنيه وغير معروفه كعائلة برانسو ان تقابل والدي بائع الدمى المتواضع ! كوني لم اعش معهم بل في الدير، فأنا لا اعرف الكثير حول علاقتهم
وضع امامي بضعت اوراق وهو ينحني ويقول:جدك استدعاك ارجوا منك الحضور، في اقرب وقت ..
وهل للتو تذكر ان لديه حفيده، لو قتلوني واخذوني لمنزلهم الاحمق ذاك او لنقل قصر فعائله كعائلتهم لن ترضخ لمنزل متواضع فلن اذهب الى هناك من المستحيل ذلك ،لا اريد اي شيء فقط اريد ان يتركوني بمفردي، سأعمل في متجر والدي واعيش حياه سلميه لا اكثر ولا اقل، فهذه حياتي التي قررها الرب لي ،فتاه فقيره ذات نسب متواضع ابعد عما تكون في عائله كعائلة برانسو
وهكذا اتخذت قراري بكل صرامه : لا اريد ،اخبر سيدك بأنني لا اريد.
نظر الي ببرود ذلك الشخص الواقف بصرامه انحنى بهدوء يرتدي بزه سوداء ،يبدو كأحد الحراس الشخصيين ،خرج من ذلك الباب الخشبي المهترئ لازفر براحه، الذهاب الى قصر برانسو يبدوا كمعجزه بالنسبه لشخص متواضع مثلي
تنهدت لاحمل كأس الحليب الساخن الذي اصبح باردا جراء مجيئه المفاجئ في هذا الصباح الباكر ،انه السبت لذا اليوم سأعمل في المتجر بما ان بالغد عطله نهاية الاسبوع حملت تلك الاوراق التي وضعها لافتحها انها تبدو وكأنه عقد للتبني ،رغم انني فرد من العائله لكن لم اسجل منها يبدو انهم يريدون انتزاع نسب فرناندو مني في مخيلتهم الخصبه ،هل ابدو كأحد الدمى الموجوده في متجر ابي او قطعه شطرانج يلعبون بها كما يرغبون !.
ياللإهانه بحق السماء ،رميت الاوراق بعصبيه لاحمل الحقيبه واسير للمتجر ،لم يكن بعيد كثيرا كنت امر بجانب فرقه موسيقيه قبل الولوج للمتجر ،استمع لموسيقاهم التي تعذب اذناي كل صباح احد عندما وجدني ابي في الدير واخذني اصبحت ادمن المجئ هنا انه مكان يشعرني بالراحه لحظات جميله وقصيره، نظرت الى تلك اللوحه الخشبيه التي تطل من الباب الزجاجي كتب عليها'مغلق'، لتنتقل نظراتي الى لوحه كبيره فوق خط عليها 'بلاد العجائب' ولجت للداخل لاسمع صوت الجرس النحاسي القديم واشتم رائحة اشبه برائحة نشارت الخشب.
لقد كان هذا الحي دائمًا هادئ ،لا اصوات اطفال ولا خطوات مجرد تلك الفرقه الموسيقيه التي تقبع في نهاية الطريق ، لا اعلم لما والدي قام ببناء متجر لعب في هذا الحي شبه الميت التفت للخلف لاقلب اللوح الخشبي لتظهر كلمة ' مفتوح' جلست على الاريكه بتهاون لانظر الى السقيفه التي حفظت تفاصيلها التراجيديه من شقوق وزخارف عتيقه لا اعلم ما معناها صور واشخاص يمسكون دمى مخيفه ابي غريب اطوار لماذا رسم كهذه الرسمات على سقيفه متجر للاطفال انها مرعبه توقلت بنظرات بين الرفوف لدى تلك الدمى المخيفه التي تمتلك عيون زجاجيه سوداء لتقف لدى دميه من الدمى وقفت لاقترب منها وامسكها باطراف اصابعي
هذه الدميه التي قال والدي انها تشبهني !، لقد اخبرني ان هذه الدميه صنعت وكأنها لي كالتوأم المزيف عينان واسعتان سوداوتان وشعر اسود طويل كاحل وانف صغير مدبب وبشره صفراء ملامح حاده خاليه من التعابير وكاني اصف وجهي سمعت صوت ذلك الجرس يرن بأذني لانقل جل انتباهي للداخل كان طفل لم ينهاز عمره ال8 بعد اقترب مني وهو مربك ونظر الي قائلا: من فضلك كم ثمن تلك اللعب الزجاجيه ؟
نظرت الى حيث يشير لارى دميه زجاجيه بداخلها صندوق تدور و تعزف الموسيقى نظرت مجددا لذلك الصبي لاقول : انها 50 دولار
تجهمت تعابير وجهه الطفوليه ليقول: لا املك ثمناً كهذا لكن سأعطيك كل ما أملك من ثروتي !
تنهدت بتفكير لاقول: لنرى ما بحوزتك من ثروه؟
رفع يديه الصغيرتين التان تملئها الفحم الاسود وبعض الاقبره لتتضح لعيناي خمسة وعشرون سنتا وقال : لقد بقيت اجمعها لشهر انستي لذلك فضلا اقبلي بها فأنا اريد ان اشتريها لاختي الكبرى كثيرا فهي تعمل جاهده دائمًا لاسعادنا وتنسى سعادتها لذا اردت ان ارى ابتسامه تصدر من اعماق قلبها ولو لمره يا انسه.
احسست بالتعاطف كثيرا معه وشعرت وكأنه يريد اخفاء جروح اخته من على وجه الارض ابتسمت له لاتجه لتلك اللعبه واخذها انها على اية حال ان لم تباع الان سترمى فيما بعد اقتربت منه واعطيتها له وقلت : قبلت ثروتك لذا اعتني بثروتي انها من اهم العابي !
ابتسم بفرح ليقول: شكرا على لطفك يا أنسه !
وخرج مسرعا وهو فرح شعرت بالفرح لاجله لا اعلم لماذا انه فتى رائع ! ابتسامة اخته ؟ لكم برائته تجعلني اريد البكاء، اتمنى اخ مثله، قمت باعادة ترتيب الارفف ،وبعد ساعه شعرت بأحدهم يدخل من الباب وصوت الجرس يرن لالتفت واراها فتاه تبدو في مقتبل العمر لربما 24 او 25 سنه .
اقتربت مني لتضع لعبه زجاجيه واراها تلك التي اعطيتها للفتى الصغير اقتربت منها بدوري وقلت: اهنالك ما انا قادره على مساعدتك به يا انسه ؟؟
قالت ببعض الضيق : اخي فتى صغير اتى قبل قليل لهذا المتجر واشترى هذه اللعبه باهضة الثمن انا اسفه فهو لا زال صغير ارجوا منك مسامحته انستي.
تنهدت بملل وانا احمل تلك اللعبه الزجاجيه واضعها بين يديها واقول: اتعلمين لماذا اشتراها اخاك ؟؟
نظرت الي بتعجب لاردف: لانه لم يحاول شراء مجرد لعبه بخسة الثمن بل شراء قلبك يا انسه لقد دفع كل ثروته لكي يشتريها لك لذا اعذريني انا لن استرجعها حتى يأتي بنفسه ويقرر ان يعيدها لي !.
نظرت الي بصدمه لترخي دفاعاتها وترسل بضع دمعات على وجنتيها وهي تقول : اشكرك يا انسه على كرمك
ابتسمت بمراره وهي تقول: لقد اخبرني انك اعطيتها له ب خمسة وعشرون سنتا .
اخرجت بضعت دولارات لتمدها لي لادفع يدها بعيدا وانا انظر لذلك الطفل الذي يطل من الباب الزجاجي لاقول: لست بحاجة اليها فهي ثروه من ثروات اخيك لذا لا تحبطي امآله ارجوك .
اشرت بنظراتي للباب لتلتفت وترى اخاها ينظر بخيبة امل
تنهدت لتعيد المال وتنحني قائله :شكرا على كرمك مجددا يا انسه.
ابتسمت لرؤيتها تبتسم وتحضن اخاها وتقبله وهو فرح ،منظر جميل لتخرج بعدها واعود لذلك الصمت الرهيب الذي يحيط بي رغم انها تبدو ذو حال يرثى له لكنها محظوظه اكثر مني فأنا لا املك شخص يحاول اسعادي ولو بعلبه من الحليب التفت لارى الساعه لم تتجاوز التاسعه صباحا، تنهدت بملل لاخرج من الباب وانظر ناحية الشارع شعرت بأحدهم ينظر الي لالتفت في لانحاء ولا اجد احد حتى تلك الفرقه رحلت ،شعرت بالرعب لادخل مسرعه للمتجر اغلقت الباب ونظرة ناحية الكرسي لاجلس شعرت باحدهم يفتح الباب هنالك زوار كثر اليوم نظرت اليه كان شخص يرتدي قبعه ووشاح اسود واضع كلتا يديه داخل جيبه مرتدي ستره من الجلد الاسود يبدو للوهله الاولى انه احد افراد العصابات لم يرفع رأسه لارى وجهه ابدا اقترب من احد الرفوف ليمسك بدميه ليقول بصوت اجش وخشن لكنه عذب ورائع بطريقه غريبه : ماثمن هذه الدميه ؟؟
ليرفع تلك الدميه التي تشبهني كثيرا نظرت بصدمه اليه لاحاول الابتسامه بارتباك : انها 15 دولار سيدي
نظر اليها وهو يقول: لما هي بخسة الثمن تبدو اغلى بكثير من ذلك
وضعها على الرف ليقترب مني ويرفع رأسه كانت ملامحه جذابه بشكل لاتصدقه العين حاده ولكنها رائعه بما تعنيه كلمة وسيم من معنى صريح عينان حادتين عسليتان ورموش كثيفه بشره بيضاء شاحبه كمصاصي الدماء فم قرمزي اللون وشعر اسود طويل بعض الشيء جسد بارز ورفيع ذو عضلات مفتوله بعض الشيء ، اقترب مني ليقول بهمس : بما انك تشبهينها لماذا لا تكونين دميه من ضمن مجموعة الدمى خاصتي بدلا عنها لابد ان ثمنك ليس ببخس مثلها صحيح ؟ فانا لا احبذ الدميه بخسة الثمن اريدها نادره وتنبض بالحياه!
كان يقول كلامه الاحمق مثله بتعابير جليديه وصوت واثق وقوي ابتسمت بسخريه لاقول:سيدي ان لم تكن هنا لشراء دميه تفضل بالخروج فالباب مفتوح وهو كبير كفايه لتمر انت وحماقاتك وترهاتك معا من خلاله
ابتسم ببرود ليقول: اووه دميه حادة الطباع ،جميل !
ابتعد عني قبل ان افقد صوابي واقوم بلكمه ليخرج وهو يقول : سنلتقي مجددا اعدك .
نظرت الى ظهره الذي بدأ يختفي من خلال الباب الزجاجي اقسم باني رأيته في مكان ما بدى مؤلف بطريقه مرعبه قلت بتفكير: سنلتقي؟
نقلت نظري للساعه انها العاشره بالكاد تنهدت بملل لاخرج واغلق المكان لا احد ياتي في الصباح لذا سأعود ليلا لربما احد ما يدخل عدت للمنزل لادخل وانظر الى ارجائه الهادئه جلست ارضا وانا انظر اليه بأمتعاض شديد وحزن اشعر بالوحده يا ابي انني وحيده ضممت قدماي الى نفسي وبدأت بالبكاء الريح تلفح وجهي بهدوئ نظرت للنافذه لاراها مفتوحه وقفت لاغلقها وتقع ورقه رفعتها ليتضح مظروف ابيض تخللته بقع حمراء فتحته يبدو مفتوحا مسبقا لاقرأ بصوت شبه مسموع : امقتك ادواردو كثيرا سأسلبك اعز مالديك مثلما سلبتني من احب الى لقاء اخر ..!
ابي؟؟ لماذا يتلقى تهديدا ومالذي يعنيه بأعز ما لديه رميت المظروف جانبا ليستقر على الطاوله خرجت من المنزل لاذهب للمركز التجاري : تولييب !!
نظرت اليها كانت فتاه ذات قوام رفيعه وشعر طويل بني اللون اقتربت مني بمرح لتمسك بيدي : لم ارك منذ زمن ..
نظرت اليها ببرود لانطق: عذرا يا انسه لكني لا اعرفك !
نظرت الي بحزن لتقول: لا زلت قاسيه كما عهدتك
افلتت يدي وقالت : انا جاسمين ديلوار لقد كنت دائمًا آتي للدير لالعب معك الا تتذكرين ؟؟
تجاهلتها لاشعر بها تتبعني تسوقت بالمركز لارفع احد منتجات الالبان لتأتي مسرعه الي وتختطفها من يداي وتقول: انه منتج مريع لا تشتريه مذاقه كمذاق جبنه عفنه .
نظرت اليها بحده لاخذه منها واضعه في مكانه ترجلت بخطواتي لاشتري بعض الطماطم والخضراوات وهي تتبعني بصمت طفح الكيل استدرت لاقابلها واقول: مالذي تريدينه مني ياهذه؟؟
ابتسمت بمرح لتقول: صديقات !؟
نظرت اليها باستفزاز لاقول: لا اريد تكوين صداقات لذا لا تتعبي نفسك
امسكت بيدي لتصافحني وقالت : إذا صديقات !
نظرت اليها بانزعاج لافلت يدي واقول: اذهب بعيدا لا رغبت لدي بتكوين صداقات
: لكن ارغب اريد حقا ان اكون صديقتا لك مهما كان
نظرت اليها وتنهدت لاقول: لا يهم
جرت نحوي لتتمسك بي وقالت: جيد ياصديقتي .
صديقتي ! ترددت في اذني لابتسم بتخفي صداها جميل صديقتي ،
كانت ثرثاره كثيرا عندما اخذت اسير للمنزل تبعتني وهي تحكي عن قصة حياتها البطوليه والابطال الرومنسيين الذين قابلتهم هل الصداقه هكذا حسنا ان كانت هكذا انا آسف على حال الاصدقاء: لقد كنت آن ذاك اقيم حفله عيد ميلادي السادس عشر لالتقي بروبرت آه لكم ذلك الفتى وسيم حقاً لقد اخبرني انه يريد مواعدتي لكن رفضت لاني كنت اواعد سام الشاب الجامح في مدرستنا ، اذا ماذا عنك؟؟ الم تكوني البطله الرئيسيه لقصة رومنسيه بعد خروجك من الدير؟؟
نظرت اليها عن اي بطله رومنسيه تتحدث قلت ببرود : ان كنت تتوقعين ذلك فلقد اخطأت فأنا لست بطله رومنسيه بل بطلة متجر الدمى خاصتي
نظرت الي بتفاجئ لتقول: لديك متجر دمى ذلك رائع اروع حتى من القصص الرومنسيه اريني اياه حقا شيء جميل
نظرت الى الامام بحزن لاقول: في الواقع هو ملك لابي لكنه توفى قبل عدة ايام لذا انا املكه الان انه الارث الوحيد على اية حال
توقفت وانا لازلت اسير لاقف وللتفت اليها وارى الدموع تتجمع في مقلتيها وتسرع لتحتضنني بقوه : عزيزتي المسكينه انت بالكاد وجدت احد افراد عائلتك حتى تفقدينه هو الاخر
شعرت بها تشهق بقوه لتتجمع الدموع في عيناي وابدأ بالنواح بقوه وابكي لربما احتجت لمثل هذا الحضن عندما فقدت والدي لكن لم اجده في اي مكان! لذا احتفظت بدموعي لنفسي بين احضاني
ابتعدت عني مسرعه لتقول وهي تمسح دموعي:إذا ياصديقتي العزيزه اريد الذهاب للمتجر!!
قلت ببرود : الان؟؟
قالت بمرح وهي تقفز : إذا متى هيا هيا انا متحمسه
كنت احمل الاكياس وهي تساعدني في حملها لنذهب الى المتجر لم يكن بعيد جدا ولا زال هذا الحي فارغ : لماذا لا يتواجد احد هنا ؟
هذا ماقالته عندما كانت تنقل نظراتها حول المكان تنهدت وقلت : في الماضي عندما كان ابي هنا كان هذا الحي مليء بالاطفال ويكتض المكان وتشترى جميع اللعب كم من المحزن رحيله .
امسكت باطراف اصابعي لتقول: لكن المتجر جميل حقا يبدو كمتجر من اوساط الثمانينات باثاثه الخشبي الجميل رائع حقا لم ارى مكان كهذا من قبل ، كوني فتاه من عائله غنيه بالطبع !
هل تتفاخر الان ام ماذا ؟؟
وضعت الاكياس لأراها تتجول في الانحاء وتقف عند دميه حسناً لا اعلم لماذا الجميع فضولي بشأن هذا : انها تشبهك !!!
هذا ما ترجلت بقوله وهي تحمل الدميه وتلعب بها وتقول: من صنعها ،هل صنعها خصيصاً لك ! اريد ايضا دميه تشبهني انه شيء رائع .
كل شيء بالنسبه لتلك الفتاه رائع ياللهول
جلست على الكرسي ونظرة اليها وهي تتجول وتمسك بالدمى وتلعب بهم يالها من طفله سمعت الباب يفتح لانظر ناحية الباب ولا اجد احد وقفت وانا انظر نحوه لاقترب وافتحه بقوه لا احد موجود ماهذا بحق الجحيم،لماذا منذ وفاة والدي اشعر بشخص ما يراقبني
دخلت بهدوء للأخذ الكيس وقلت : هيا جاسمين لقد تأخرنا !
نظرت الي وهي تحمل ثلاث دمى بيدها الاولى والثانيه اربع دمى وتحمل في فمها دميتان ماهذا بحق السماء:جاسمين؟
ابتسمت ابتسامه غبيه، لتعاود وضع الدمى اماكنها، وانا انظر اليها بغباء ،لاضحك بشده بعدها ،انها مضحكه، سمعتها تضحك معي، يالها من حمقاء ظريفه، لم اضحك منذ زمن طويل ذلك كان رائع
خرجنا لاغلق الباب واسير للمنزل لتودعني في منتصف الطريق بعد ان انهت قصص بطولاتها الرومنسيه ، انها لطيفه .
واصلت السير حتى وصلت للمنزل انها تقارب ال4 عصرا لقد مر الكثير من الوقت بالفعل فتحت الباب لادخل لولا ايقاف شيء صغير تحت قدمي لي نظرت اليه وجدته مظروف اسود رفعته من الارض لادخل المنزل واضع الاكياس متوجهتاً الى غرفتي نظرت الى المظروف وحملته بين يداي لافتحه واخرج ورقة بيضاء لتسقط بعض الصور فتحت الورقه لاقرأها : هل تريدين ان تكوني دميتي الخاصه ؟
شعرت بالخوف والغضب، من يتمادى باللعب هكذا ، هل يعقل انه ذلك الشخص الذي اتى للمتجر صباحًا ،حملت الصور ونظرة اليها لاصدم من جديد، انها صور لدمى من متجر والدي ،كنت اسميها جميعها بأسماء ،لذا انني اعرف دمى المتجر جيدا بأسمائهم
،ان تمادى اكثر سأبلغ عنه الشرطه !.
لكن انتظر هذا الخط انا اعرفه انه مميز بشكل غريب ، اين قرأته من قبل ، خرجت من غرفتي لانظر في الانحاء وتقع عيناي على ذلك المظروف الابيض ببقع حمراء داكنه اقتربت منه لافتحه واصدم لاصرخ قائله : انه الخط نفسه !!!

نهاية البارت ..

دميه تشبهك من فضلك!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن