دميه تشبهك من فضلك!

الشابتر الحادي عشر: دميتي الخاصه بي.

اشعر بالنعاس ، لكن لما لا استطيع النوم بحق السماء؟

كنت انظر الى تايلر وهو يوقد المدفئه اشعر بالبرد ، اه لما اجواء الشتاء قاسيه هكذا ؟.

تنفست الصعداء : لقد احضرت اكواب الشوكولاته الساخنه .
نظرت الى ذلك الرجل الذي تقدم بزيه الاسود ، ليضع امامنا اكواب الشراب الساخن ويجلس على احد الكراسي ، ارخيت جسدي المنهك على تلك الاريكه التي وكأنها جديده لم يلمسها احد ، لاغطي نفسي بطبقات من الاغطيه الثقيله.

: اذا مالذي فعلته في القسم الجديد ؟
رفعت عيناي على ذلك العجوز الذي تحدث توا ليقول تايلر :
لا اعتقد بأن الافتتاح سيكون هذه السنه لقد حدثت بعض المشاكل في فرع انجلترا وذهب جدي لرؤية الامر ، كنت ارغب بالذهاب ايضا لكن لدي جامعة وذلك صعب قليلا لأني متدرب في الشركه هنا ايضا.

تنهدت وانا اسمع حديثهما الممل عن الشركه وما الى ذلك، وقفت اريد اكتشاف المنزل يبدو مثيرا بظلمت اسيابه .

كنت اختفي تدريجيا من امامهما يبدوان مستقرقان بالحديث الجاد وهما يحتسيان اكواب الشوكولاته الساخنه .

لم ينتبهان لرحيلي ، صعدت للأعلى وانا انظر هنا وهناك، منازلهم بنفس التصميم لكن الفرق هنا انه مصنوع من الخشب المحروق وتلك الثريات التي زينة المكان بفخامه ، لم يصمم بشكل قصر كان مصمم بطريقه كلاسيكيه هادئه ذا طابع مريح يطل على جرف مهول آخر الجبل تجولت في المكان الابواب مصنوعه من الخشب كذلك كل شيء صنع من الخشب والزجاج، نوافذه كبيره جداً .

رأيت باب ما مفتوح ، الم يقل توبراك للتوا ان جميع الغرف مغلقه؟

اقتربت بهدوئ لافتح الباب ببطئ والفضول يقتلني ، مددت يدي لاشعال الانوار، كانت عباره عن غرفه احتوت آلات موسيقيه عده منها البيانو والجاز والعديد ايضا كالطبول والكمان .

رائع بحق!، اقتربت اتفحص نظره عن قرب كانت طبقات الغبار المتراكمه تغلف تلك الالآت يبدوا ان لا احد يستعملها .

اخذت اضغط على اصابع البيانو بخفه ليصدر صوت خفيف ، الاوتار رفيعه وغير متناسقه يبدو انها لم تتغير منذ زمن .

: مالذي تفعلينه هنا؟.

التفت فزعه لاراه تايلر يقف بجانب احد الالآت مسندا ظهره على الجدار ينظر الي بحده .

ليقف باستعدال ويسير بإتجاهي: انها غرفه منعت اي احد من الدخول اليها يافتاه.

حقاً! انا لم اعلم ذلك قلت بإرتباك : اوه اسفه لم اكن اعلم ذلك !.

وقف بجانبي ينظر لذلك البيانو الذي تحول لونه من الاسود الى البني بفعل طبقة الغبار المتراكمه : هذه الغرفه كانت ملك لفرقة ابي الموسيقيه ، عندما كان مراهقا كان صديقاً لوالدك ووالدتك كونوا فرقه موسيقيه ،لكن كلاهما وقعا بحب والدتك واخذ الشجار بينهما يكبر الى ان تكونت فجوه كبيره في صداقتهم ، في تلك الاثناء كان والدي خطيب والدتك ووالدك حارس شخصي لها .