دميه تشبهك من فضلك!

الشابتر العشرون: سري الصغير.

لا تستطيع أن تبدأ فصل جديد من حياتك وأنت ما زلت مُصرًّا على إعادة قراءة آخر فصل مرّ بك فيها.

ملاحظه:الي بالصوره انطوان.
..............................................

"  :امي ..امي!!.
جائني صوتها المرتعب:توليب لا تقلقي ، اهربي .

كنت انظر اليها برعب لأشعر احد يمسكني بقوه ويضع في يدي مسدس ويصرخ : اقتليها !!.

صرخت باكيه وانا ادفعه بقلة حيله : لا اريد !، لن اقتلها ، هي امي!!!.

امسك بيدي ليوجه السلاح عليها وانا انظر لعينيها المرعوبتان ببكاء واصرخ: اتركني ، لا اريد قتلها الا تسمع انها امي !!.  "

جلست الهث بقوه ، ذلك الحلم مجدداً ، مالذي تحلمين به توليب بحق السماء هذه الايام!!؟.

ذلك بلا معنى حقاً !!، وقفت بتكاسل وتعب وانا امشي ببطئ نظرت الى الساعه لاجدها السادسه مساءاً،ياللهي لقد نمت كثيراً لارى اوراق تايلر مبعثره في الارض لكني لم اجده ، يبدو و انه استيقظ ورحل اثناء نومي .

دخلت دورة المياه ، لاغسل وجهي وافرش اسناني .

توقفت عن تفريش اسناني وانا انظر الى نفسي في المرآه .

عندما كنت في الدير ، كانت المربيه دائماً ما تقص لنا قصة ساندريلا وكيف ان تلك الساحره السمينه ترمي بسحرها على سندريلا لتصبح 
جميله .

كنت دائماً اسأل المربيه عندما تنتهي من القصه ، لماذا الساحره التي تلقي بسحرها على فتاة بائسه لتحولها الى اميره  لا تلقي سحرها على نفسها لتتحول الى جميله؟.

ولم تجد جواباً لسؤالي ، انها فقط تضحك كلما سألتها هذا السؤال.

لكني فهمت الان لماذا ، السحر سيزول في النهايه ستعود بمظهرها الرث السابق!ّ.

السحر مجرد كذبه مؤقته تنسيك ما كنت تعيشه ، لكنك ستعود لا محاله الى ماكنت عليه سابقاً ، يجب ان تعتمد على قوتك كي تنجز اي شيء.

مهما طالت مدت بقائي في هذا المنزل سيكون مجرد ذكرى يوماً ما .

تنهدت لاكمل تفريش اسناني واخرج ، خرجت لتبديل ملابسي ، وجلست بعدها على السرير بتنهيده ،اليوم اختبار انطوان مالذي فلعه ياترى ؟.