الحب هو تلك الكذبة التي تجعلنا نؤمن بأنه يوما ما كل شيء سيكون بخير... لكن في الحقيقة هو ليس إلا سيف يتدلى على رقابنا و يضغط على أنفاسنا لينتهي مشواره بطعن قلوبنا...."-Sen Hai's Pov:
البارحة خسرت أغلى شيء امتكله لرجل لا أعرفه، رجل لا أعرف عنه شيئا سوى ما سمعته من الخادمات. و هكذا خسرت مرتي الأولى لهذا الغريب الذي لا يكن لي ذرة مشاعر و لا يعرف إسمي كاملا. كم اشتهيت لو كان شخصا يحبني، شخصا طلب يدي لأنه يريد الاستيقاظ كل صباح جنبي و ليس ليوسع شركته. شخص يعرفني جيدا كما كان أبي يعرفني و ليس شخص يعرف فقط ما قاله عمي عني. طول طفولتي و فترة مراهقتي حلمت بأن يكون يوم زفافي أجمل أيامي حياتي و ليس مجرد يوم آخر... حلمت كثيرا أن استيقظ في أحضان خاطف انفاسي الدافئة.... لكنني بدلا من ذلك استيقظت في ذراعي هذا الغريب الباردتين وقد المني كثيرا البارحة، فلم يعتبر كونها أول مرة لي
و عاملني بقسوة. فصباح اليوم إستيقظت و الدموع تغرق عيناي و خداي، كالطفل الذي سرقة لعبته المفضلة فهم بالفعل قد سرقوا برائتي و حطموني إلى اشلاء سرعان ما بدأت التقط انفاسي من موت والدي. جل ما تمنيته هو أن يتركاني لحالي، لكنهما متعطشان لفكرة التوسيع و المال، لدرجة أن مشاعري و احلامي البسيطة لا تعتبر أما طموحاتهم العالية.
-"هل أنت تبكين؟؟"، سمعت ذلك الصوت القاسي، الخالي من مشاعر الحب و من الحنان يسالني. فألصق غريب نفسه بي من الخلف و بدأ يقبل ظهري و رقبتي، "عزيزتي؟ هل قسوت عليك كثيرا؟" سالني و كأنه يهتم، "أنا آسف لكن لم اتمكن من أن اسيطر على نفسي، لكنكي الآن زوجتي و ستعتادين على حجمه قريبا، هيا لا تبكي! أنا آسف! " بدأ يوزع قبلات خلف أذني و راح يداعب بطني لتخفيف الألم.

أنت تقرأ
The Rebellious||المتمردة
Fanfic" و ماذا بعد؟ لقد حجزت هاتفي، حاسوبي، لا تسوق ولا أصدقاء و الآن لا يمككنني مشاهدة البرنامج الذي أريد؟ تبا لك، أنا أكرهك، اتسمعني؟ اكرهك و أكره اليوم الذي أجبرت فيه على التزوج بك أيها العنيد المتسلط، أنت مهووس بالتحكم بكل شيء لدرجة أنه لم يعد بوسعك أ...