Part21

6.9K 294 17
                                    

 تحديث صغنن من شانكم   قرائة ممتعة أعطوني ارائكم حول البارت ذا أحسه بايخ شوي لان كتبته بسرعة او كمان لان الاحداث الحقيقية تبدأ من البارت الجاي ! رح تصدمكم كثير شغلات ... بلاش ثرثرة ههههههه بشكر مرة ثانية كل يلي بيدعموني عنجد تعليقاتكم تفرحنيسارانغهي .


*كما لو انك الثقب الوحيد الذي ينيرني ، ويمكنني رؤية العالم من خلاله.*



• في البارت السابق•
" سنقدم لجونغ ان دلائل ان سينثيا ماتت مقتولة ، لكن دون ان يعرف من قتلها او من يزوده بهذه المعلومات الجدية عن وفاتها، سيتبع اي شئ يجده للوصول للقاتل بينما هو يدخل في فخنا ستعود سينثيا لقلبه و ذاكرته..."


_________________________
#SenHai'S_POV
في الايام الاخيرة اصبحت أعاني من الدوار و الرغبة في التقيئ ، لذا بحث في الانترنيت عن ما سبب كل هذا انصدمت فالبداية لانني وجدتها أعراض حمل ، فذهبت الى الصيدلية المجاورة للفندق لأتأكد من الامر دون علم كاي ، اشتريت اختبار الحمل و عدت فورا لجناحنا وجدت كاي لا يزال نائماً فوق سريره اما الاطفال فكانو يلعبون في غرفتهم فأسرعت نحو الحمام ، انا حقا لا اعلم كيف يستعملون هذا الشئ لذا تتبعت التعليمات و جلست فوق مقعد المرحاض لانتظار النتيجة اشعر و كأنها اصعب لحظات حياتي فاذا كنت حاملا بالفعل سأهرب من هنا و اترك كل شي ورائي لن اخبر كاي ابدا لا ارغب في تربيت طفلي بين اب سافلٍ حقير .
مرت عشرة دقائق بالفعل و انا انتظر النتيجة ، فتعالى صوت كاي و هو يناديني " سين هاي عزيزتي ، هل أنتِ في الحمام !" تجمد الدم في عروقي تسمرت مكاني و ترقرقت عينايٓ دموعاً و انا أراقب النتيجة فهي اجابية ، عندما يظهر خط ضعيف على شاشة العرض الرقمي فالنتيجة اجابية ! و اللعنة هذا مستحيل لا لا لن يكون صحيح ساعيده فيما بعد لكني متأكدة انه ليس صحيحا لا يجوز ذالك حقا .
" سين هاي ! هل انتي فالداخل" صاح كاي و هو يطرق باب الحمام
مسحت دموعي و رتبت مظهري لأخرج بسرعة لا أريده ان يراني في هذا الحال فستزداد اسئلته ، خبأت لاختبار في جيب سروالي و خرجت ، " انا هنا عزيزي" قلت بدون اي تواصل بصري و انا اتجه نحو المطبخ لتجهيز بعض الكعك و الحلويات لمين رين و مين سوك .
" صباح الخير حبي ! ما بك ؟!" سأل و هو يحيط ذراعه بخصري
" صباح الخير لك ايضا " قلت لالف بنفسي نحوه قائلة " انا بخير ، فقط اشعر ببعض التعب "
" تبدين شاحبة " قال بقلق " هل يجدر بنا الذهاب الى المستشفى" عاد ليقول و هو يداعب خلاصات شعري بحنان و انا أتسأل في نفسي ان كان نفسه ذاك الشخص "جونغ ان" كيف يمكنه ان يخدعني و يتظاهر بحبه لي و اهتمامه هل يجدر بي الوثوق به بعدما شاهدت كل ذالك !
" سين هاي !" صرخ كاي و هو يهز كتفاي " اين شردتي لقد ناديتك عدة مرات ، ما خطبكِ !" اخد يقول غاضبا فاكتفيت بالنظر اليه عجزت عن الكلام ، و شعرت و كأن المتمردة داخلي أصبحت تتحكم بسين هاي .
" تنحى جانبا سأعد الفطور" قُلت ببرود و بدأت اجهز الكعك فاكتفى بالخروج و صفع الباب ورائه بقوة .
جهزت كل شئ فوق الطاولة و ناديت الاطفال و كاي لكنه لا يريد لذا لم اجبره على الأكل اما الاطفال فكانوا يغيضونه مما جعلني اضحك بخفة على لطافتهم .
" لقد انهيت طعامي ! شكرا ماما سين هاي لقد كان كعك الشوكولا لذيذا جدا" اعلن مين سوك و طبع قبلة على خذي و مين رين كذالك و ذهبا نحو غرفتهم مرة اخرى لإنهاء لعبة الڤيديو بقيت سوى انا و كاي هنا و الصمت يجول الشرفة.
" سين هاي "
"كاي"
قال كلانا في انٍ واحد
" انتي اولا " قال و تنفست الصعداء قبل بدأ كلامي و انا أشاهد ملامحه الحادة و عيناه التي تنظر نحو النافذة ، " هل هناك شئ تودُ ان تخبرني بِه؟" سألته لعله يخبرني بكل شئ ، حٓول ناظره الي وتقدم "ماذا؟ هل هناك شئٌ لا تعلمين به " أجاب بنبرة حادة
" حسنا انا فقط أردت ان أتأكد " قُلت و انا اقلب عيناي بضجر
" سأخرج." اخد سترته و غادر الجناح
بما انه ليس هنا سأعيد تجربة اختبار الحمل ... تتبعت نفس التعليمات للمرة الثانية و جلست انتظر النتيجة ، مرت تسعة دقائق و بدأت احسب الثواني ، واحد، اثنان ، ثلاثة ، أربعة !
لكنٓ النتيجة اجابية تبا ! ما الذي يجب علي فعله ! يجب ان اهرب ! اجل الهرب احسن حل !
اهتز الهاتف في جيبي الخلفي فعلمت انها رسالة من تشانيول .
* تشانيول *
-هل يمكننا ان نلتقي اليوم في جناحي على الساعة السابعة مساءً؟

مستحيل يجب ان اهرب الليلة ! لا اريد ان اخبر كاي انني حامل فييجبرني على الاجهاض فأنا مجرد مربية لاطفاله لا غير !
* الى تشانيول *
- انا مشغولة - بعتت الرسالة لكنه لم يرسل شيئا بعدها فوضعت الهاتف على المنضدة و من ثم ذهبت للغرفة لتوضيب ملابسي دون ان يراني الاطفال ، اخدت ما يلزمني وٓ وضعتهم في الخزانة ، سيكون الامر سهلا في المساء عندما ينام الكل ساذهب من هذا الجحيم ، لكن ما يؤلم قلبي اكثر هو انني ساشتاق لمين رين و مين سوك ، فانا اعتبرهم كاطفالي الحقيقيون.

دقت الساعة التاسعة مساءً و لم يعد كاي بعد ،
العاشرة ، الحادية عشر ، منتصف الليل
و ها هو يدخل اذا أظنه ثمل ! لا يمشي بتوازن ، رأيته يقترب مني جف حلقي و تملكني الذعر .

" لما تفعلين بي هذا بحق الجحيم يا سين هاي!" دمعت عيناه السوداء الامعة و هو يصرخ فألمني قلبي و رذفت دموعا في صمت ، تملكني حزن شديد تجاهه ، شعرت و كأننا وحدنا في هذا العالم فقط هو و انا . . . فقررت ان انسى فكرة هروبي و ان اخبره بكل شئ لكنه فقد وعيه فوق الأريكة و هو يتمتم باسمي .
" سين هاي ، انا اسف ، اُحبك "
-------
يتبع  

The Rebellious||المتمردةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن