-في البارت السابق -—"هههههههههههه! ماذا؟ أأنت.. غيرانة منها؟" ضحك و كأنني أخبرته أطرف دعابة في العالم!
ماذا؟ أنا؟ أغار.. عليه؟ م-ماهذه التفاهة؟
—" سآخذ سكوتك كنعم لكنك زوجتي و هي عشيقتي و كلتاكما ستتشاركاني. أمفهوم حبيبتي؟ " لقد جن الرجل تماما! أيصدق حقا أنني واقعة في حبه و أغار عليه؟ يا للمسكين!
—"أمفهوم؟" سألني مرة ثانية و هو يقبل عنقي.
— "أ-أجل.. " تلعثمت مرة أخرى لما شعرت بيده تصعد من ركبتي إلى ما بين ساقي.
—"همممممم... أحسن!" دمدم و هو يلمس كل جسمي.
—" إ-إبتعد!" حاولت دفعه عني لكن دون جدوى، حين أدخل يده تحت ثوبي و أصعدها ليلمس صدري فوق الصدرية.
—" اممم... ملكي أنا وحدي!" قال و هو يترك لدغات الحب في عنقي.
—" اااي! " تألمت و بكيت عندما صار الألم أكبر لكن بالنسبة له كان هذا أكثر الأشياء متعة فبالنسبة له هو يثبث للجميع كوني ملكه.
لحسن حظي توقفت السيارة في تلك الأثناء و راح يقبل اللدغة التي تركها واضحة على عنقي.
—" إن علمت أنك قمت بإخفاءها، فسأضعك على ركبتيً و أصفع مؤخرتك الجميلة بحزام سروالي إلى أن تحمر و تبكي دما. أمفهوم؟ " هدد و هو لا يزال يقبل العلامة البنفسجية اللون، هذا مؤلم!
—" ن-نعم!" أكره أن أتلعثم حوله و هذا يثبث فقط كوني أضعف منه.
—" نعم من؟" ردد و هو يفتح باب السيارة.
—" نعم مولاي!" قلت في صوت مليئ بالصخرية و الإستهزاء فإستدار لي و أعاد غلق باب السيارة.
—" نعم من؟" أعاد في نبرة مخفية و كأنه يتحداني أن أعيد ذلك.
![](https://img.wattpad.com/cover/64804423-288-k859774.jpg)
أنت تقرأ
The Rebellious||المتمردة
Fanfiction" و ماذا بعد؟ لقد حجزت هاتفي، حاسوبي، لا تسوق ولا أصدقاء و الآن لا يمككنني مشاهدة البرنامج الذي أريد؟ تبا لك، أنا أكرهك، اتسمعني؟ اكرهك و أكره اليوم الذي أجبرت فيه على التزوج بك أيها العنيد المتسلط، أنت مهووس بالتحكم بكل شيء لدرجة أنه لم يعد بوسعك أ...