-في البارت السابق-
—" 'كاي' إهدأ! إنه مجرد كابوس! " حاولت تهدأته لكنه دفعني فسقطت من السرير و إرتطم رأسي بالأرض بقوة.
–" هي ليست بكابوس! أنت هو الكابوس! " صرخ و من ثم غادر الغرفة فبدأت أرتجف من الخوف لتصرفه العنيف و المفاجأ.
تحسست المنطقة التي تلقت الصدمة و حين أحضرت يدي لأتفقد أي أثر للدم تفاجأت لمًا رأيت سائلا أحمر يغطي يداي بالكامل فأفزعني المنظر المخيف و بدأت أصرخ و أبكي إلى أن غطت الدموع نظري كليا.
—" لماذا تصرخين ماذا هناك؟" سمعته ينادي لكن صوته بدى بعيدا جدا و عندها دخل الغرفة و أشعل الضوء ليكشف عن الدم الذي أغرق الثياب التي كنت أرتديها. " س-سين هاي؟"
—" أغرب عن وجهي أيها الوغد! " صرخت بأعلى ما أتيت من قوة لكن آخر شيء أتذكره هو أنني رأيت أبي يبتسم لي من النافذة.
من ثم... لا شيء.
—البارت 05—
—" سين هاي؟ سين هاي؟ أتسمعينني؟ دكتور، إنها تستفيق!" سمعت صوت أحدهم يصرخ في فرح و عرفت للتو أنه كاي. م-ماذا يحدث؟
—" أ-أين أنا؟" كان هذا أول سؤال يخطر في بالي، من ثم بدأت أفتح عيني لأرى كاي و رجلا آخر ينظران إلي فحاولت الجلوس لكن كل جسدي و خصوصا رأسي يؤلمني.
—" لا، لا، لا! إسترخي سيدة كيم! لا يمكنك الجلوس فجسدك مرهق!" منعك الرجل الآخر من الجلوس و ساعدك على الإستلقاء مجددا، فلاحظت أنه طبيب بسبب المأزر الأبيض الذي يرتديه، فنظرت حولي لأرى أنني في غرفة مستشفى و 'كاي' واقف أمام الدكتور و هو يأكل أصابعه في توتر، ماذا حدث؟
—" دكتور؟ ماذا حدث؟ لماذا أنا هنا و لماذا يبدو عليه القلق؟" سألت و أنا أشير إلى كاي.
أنت تقرأ
The Rebellious||المتمردة
Fanfiction" و ماذا بعد؟ لقد حجزت هاتفي، حاسوبي، لا تسوق ولا أصدقاء و الآن لا يمككنني مشاهدة البرنامج الذي أريد؟ تبا لك، أنا أكرهك، اتسمعني؟ اكرهك و أكره اليوم الذي أجبرت فيه على التزوج بك أيها العنيد المتسلط، أنت مهووس بالتحكم بكل شيء لدرجة أنه لم يعد بوسعك أ...