SenHai's Pov#
-في البارت السابق -
في اليوم الثامن أخبرني تشانيول أن كاي قادم لإصطحابي للبيت في المساء و سرعان ما غادر الغرفة إرتديت ملابسي و هربت. أولست المتمردة؟
-الآن-
هاتفي في يدي و معطفي فوق جسدي، كنت أمشي في شوارع سيول اللًيليًة الباردة فضممت المعطف إلى صدري بقوة أكبر علما أنني أرتدي أسفله ثياب الممرضة التي قبلت إقراضي بعض الثياب بعد أن شرحت لها موقفي، لكونها لطيفة قبلت و أعطتني زيادة عن ذلك بعض الأكل و طلبت مني الإعتناء بصحتي. أنا الآن أنوي أن أهرب من كوريا بأي طريقة كانت.
ما إن وصلت إلى وجهتي، كبرت إبتسامتي و دخلت المبنى القديم، العفن. صعدت السلالم المتهرئة و وصلت إلى الطابق الرابع أخيرا. الحمد لله أنني لم أواجه أي شباب ثمالة في طريقي إلى هنا، مثل المرة السابقة.
توقفت عند باب الشقة أ5 و طرقت عليها إلى أن فتح لي الباب شخص لم أره منذ زمن بعيد. . . أوه سيهون!
—" ماذا تفعل جميلة مثلك هنا في مثل هذا الوقت؟" سأل و هو متكأ على المدخل، ذراعاه على صدره و بالطبع... عاري الصدر.
—" جئت أزور حبيبي القديم. أمن مشكلة؟ " دفعته و دخلت إلى الشقة، من ثم أقفل الباب و لحقني.
أنا أعرف هذه الشقة جيدا، فلاطالما كن نهرب من الثانوية و نأتي إلى هنا لنتسكع سويا، لوحدنا أو مع أصدقاء آخرين. جلست في أريكة الصالون و كالعادة... المكان مقزز.
—" لم تجيبي على سؤالي! " جلس بجانبي ووضع ذراعه حول خصري.
—" عليك أن تفعل شيئا ليستحيل تعقب هاتفي، أعلم أنك تستطيع أن تمحو أمكنة تواجدي في الأربع و العشرين ساعة الماضية. " أعطيته هاتفي و نهظ من الأريكة دون أن يقول أي شيء، أخذ الهاتف و غادر الغرفة.
أنت تقرأ
The Rebellious||المتمردة
Fiksi Penggemar" و ماذا بعد؟ لقد حجزت هاتفي، حاسوبي، لا تسوق ولا أصدقاء و الآن لا يمككنني مشاهدة البرنامج الذي أريد؟ تبا لك، أنا أكرهك، اتسمعني؟ اكرهك و أكره اليوم الذي أجبرت فيه على التزوج بك أيها العنيد المتسلط، أنت مهووس بالتحكم بكل شيء لدرجة أنه لم يعد بوسعك أ...