قد يُخلق من النهاية بداية .

الجزء الرابع والثلاثون .

آشلي : إڤانجلين هل انتِ بخير ؟ حين غادرتِ بتلك الحالة قلق آليكس وانا ايضاً .

إڤانجلين بإبتسامة صغيرة : اجل بخير لنبدأ بأعداد الطعام لابُد ان الجميع جائع .

آشلي وهي تمسك بهاتفها : حسناً اخرجي ما نحتاجه .

إڤانجلين اتجهت للثلاجة وبدأت بإخراج الأغراض اللازمة .. آشلي كانت تكتب رسالة لـ آليكس " اطمئن هي افضل حالاً الان انها هادئة تماماً ".

دخلت بخطوات هادئه للمطبخ وهي تنظر لهما .. هانا : هل اساعدكما ؟.

آشلي ربتت على ظهرها وابتسامتها تتسع : حسناً اترك لكِ الأمر وداعاً .

تصلبت للحظات ثم اطلقت ضحكة لهروب آشلي السريع .. نظرت لـ إڤانجلين الشاردة التي لم تطلق حتى ابتسامة لم تنظر حتى كانت شاردة وهي تخرج مايلزم لنُعد الطعام .

ساعدتها في حمل الأغراض وانا لا انظر إليها : هل انتِ بخير ؟ .

إڤانجلين نظرت إلي : اه اجل اجل بخير .

وضعت الآغراض على الطاولة : لا تبدين كذلك .. مُنذ ان اتيتِ من مكتب الرئيس وانتِ لستِ كذلك .

إڤانجلين بدهشة : مكتب الرئيس ؟؟؟ من ا .. اه بالطبع لا تحتاج لسؤال تلك الفلورين .

ضحكت بهدوء ثم استئنفت حديثي : انه ليس سراً كي تحتفظ به .. لكن يبدو ان السر يكمن في ما حدث مع الرئيس .

إڤانجلين سحبت كرسياً وهي تجلس وتتنهد بتعب : لم اعد استطع حمل هذا في صدري اكثر بعد .

سحبت كرسياً وانا اقابلها وبإهتمام تام : هل حدث اي شي ؟ اخبريني صدقيني سأحمله معك .

إڤانجلين نظرت إلي واطلقت ابتسامة صغيره وهي تتحدث بلطف : اتعلمين هانا لم اقضي الكثير معكِ لكن اشعر بثقة كبيرة تغزوني حين اتحدث معك .

بادلتها تلك الابتسامة .. التي لم تصل للطفها حتى ؛ واومئت لها ان تتحدث .. ثم بدأت بس بسرد ماحدث معها عندما ذهبت لمقابلته .

__

في الأعلى لدى دارين وديالا كانوا قد حصلوا على ما ارادوه في جعل آنا تتحدث دون وعي .. لسحر دارين تأثير كبير .

بدأت تتحدث عن كل ماحدث مع دانيال في ذلك اليوم ..

آنا : حين خرجت من المكان كي اتجاهل وجود ليون .. لقد كانت السماء تبكي حينها ؛ اصطدمت به دون ان انتبه وحين قمت برفع وأسي وجدت تلك الملامح التي احملها انا وديالا لكن بعنيان ملونات مختلفتان تماماً عن بعضهما والرجولة تطغس على ملامحة .. لا اذكر ماقاله لي بالتحديد لكنه قال اختي .

- عودة لذلك الوقت -

آنا بدهشة : من انت ؟ .

دانيال بإبتسامة : اخاكِ ..