- في القصر - .
الخادمة : لقد اتى الملك .
احد الحراس يتحدث بسماعة في اذنه : اخبر السائق ان يستعد لقد صعد الملك للأستحمام والتبديل وسيخرج لمستشفى وسط البلدة لذا دعه يستعد .
الحارس في الخارج : عُلم .
- في غرفة الملك - .
الخادمة : لقد جهزت ملابسه جلالة الملكة .
مادلين ابتسمت : يمكنك وضعها على السرير شكراً لك .
الخادمة ابتسمت وخرجت من المكان بكل هدوء .
مادلين ظلت تنظر لبدلة زوجها ، زوجها الذي دللها رغم كل ذلك الحب في قلبه الذي ايقنت انه ليس من نصيبها ، فهي ايضاً لم تحمل له الحب بالمقابل ، بل حملت حُباً يعاكس زوجها تماماً ، شخصاً لا يعرف للطُهر طريق ، شخص لوثها ولوث قلبها ايضاً به .
كانت تتذكر ماحدث في الطائرة مع جاك وسام .
- عودة للماضي - .
مادلين : سام ! .
سام بحدة : تحدثي مدلين .
جاك نظر لأخاه : لم اعهدك هكذا سام ، مُتطفلاً .
سام اُصيب بالدهشة : مُتطفل ؟ .
جاك بحدة : عُد لمقعدك ، لا تتدخل في احاديث زوجين .
سام بصدمة : هل سمعت ماقالته للتو ؟ .
جاك بجدية اكثر صرامة : ميل ابني سام ، فقد تربى بين ذراعي لذا تذكر ان الدم ليس كل شي وانت اكثرهم علماً بهذا .
سام زمجر بغضب وهو يغير مسار طريقه فهو لا يصدق اخاه ، اخاه الذي جعله يبدو صغيراً امام زوجة خائنة .
مادلين بدهشة من تصرف جاك : لما فعلت هذا ؟ .
جاك بجدية : اكملي مادلين انني استمع .
مادلين وهي تتفحص جاك ؛ انها ليست المرة الأولى التي .. التي يبدو فيها شهماً لتشعر بنفسها اصغر واقذر ، فهي تشعر بالخُزي امامه ، وهذا مايجعلها تلوم نفسها مراراً وتكراراً على خيانته .
جاك استئنف : سام لا يحق له التدخل ، لذا فعلت الصواب .
مادلين وهي تشد على يديها : هل تعي كلمة خيانه جاك ! .
جاك بهدوء بارد : اعي .. اعي ذلك .
مادلين وهي تنظر له والدموع تتحجر في عينيها : إذن لما لا تقم بفعل اي شي حيالي .
جاك اخرج زفيراً وتحدث : مادلين .. انا لستُ شخصاً ناكراً للمعروف ، لقد كُنت تلك الزوجة والملكة الجيدة تجاه الجميع وتجاهي ، لقد اديت كل واجباتك حسب ما طُلب منك ، والأن .. الأن جثوتي امامي لتعترفي بخطأ ليس بصغير ، لكن لا يعني انه لا يُغفر ؛ مادلين اخبريني من منا لا يُخطأ ، لقد نمت بجانبك في وسادة واحدة وقلبي لم يحضر معك ، لم تستحضرني روحي في وجودك ، انني اخون يومياً في اعماقي ، ابحث عنها بك ، وانت ؟ .. انت لا خُنتي ، نحن نختلف بالطُرق فقط مادلين .
أنت تقرأ
قد يُخلق من النهاية بداية .
Paranormalneلن اُعطي ٲي نُبذ لكنني سٲقذف بالكثير هُنا لكن هُناك شيئاً واحد علي قوله .. " لا تجعل النهاية تُفسد قلبك وتُدمي حاله فقد يُخلق من النهاية بداية افضل " . هذا ما حدث مع ٲبطال روايتي فكونوا هُنا وآتمنى ان تستمتعوا. # قرآءة مُمتعة. # مُكتملة .