الجزء السابع والثلاثون

676 52 29
                                    

دارين " هاه إلى اين يذهب هذا ؟ لما يمشي بهذه السرعة ؟ " : هيي ديڤ تعال ساعدني في حمل هذا .

آنا وهي تراقبه : لا يبدو بخير اتبعيه .

دارين وهي تضع مافي يدها وتركض خلف ديڤ الذي كان يتعمق بالدخول للغابة : ديڤ .. ديڤ توقف انا احادثك ، ديڤ إلى اين تذهب ؟ .. هيي ديڤ .

ديڤ صرخ : كفى كفى سئمت عقلي لم يعد يعي اي شي .

دارين تفاجأت من ردة فعله وهي تقف امامه بفزع لكنه لم يصمت استمر بالصراخ بشكل عشوائي .

ديڤ بدأ يرجف وهو يسقط على قدميه : انه ابن الملك .. انه ابن الملك .

دارين جثت على ركبتيها وهي تجلس مع ديڤ الذي كان في حالة انهيار تام امسكت وجهه بين يديه وهي تنظر له : ديڤ اهدأ ارجوك وتحدث اخبرني ماحدث .

ديڤ خرجت دمعة من عينيه وهو ينظر لـ دارين : لقد ظننت ان صديقي هو الاسوء لقد خذلته بينما مايا كانت بجانبه ، ليته اخبرني بالحقيقة كاملة ليتني استمعت .

دارين القت بشكوكها : سام .. سام هو المقنع صحيح ؟.

ديڤ بدأ بالبكاء بشدة لم يعد يستطيع ان يحمل هذا داخله اكثر لقد خرج .. خرج بين يديها لم تمنعه من البكاء احتضنته وهي تشعر بألمه رغم عدم فهمها لما يحدث لكن منظر بكائه كان موجعاً لها امطرت عينيها معه بصمت وتركت ذراعيها ملجأ دموعه وصرخاته .

__

في مكان اخر من الغابة معاكساً تماماً لم يحدث مع دارين وديڤ ، ضحكات إليسا وهي تسقط ارضاً من شدة التعب .

إليسا تضحك : حسناً استسلم لم يعد بأمكاني الركض اكثر .

هنري وهو يلقي بنفسه بجانبها ويضحك : لقد كانت صورة غبية بحق .

إليسا التفت وهي تتوقف عن الضحك وتنظر له وهو يضحك : لقد ظننت ان وجهك هذا لن يضحك ابداً ، انا سعيدة لهذا .

هنري ابتسم بهدوء : شكراً إليسا ، انا ايضاً ظننت هذا. 

إليسا : لم يكن خطائك .

هنري تلاشت ابتسامته : لو انني كُنت اسانده ..

إليسا : اشش لا تتحدث عن الأمر لو كان الأمر هكذا لكُنا جميعنا مُذنبين .. لكن نحن فقدنا قوانا ايضاً .

هنري ابتسم وهو ينظر للسماء : اتعلمين انا سأحقق انتقاماً له سأرد الدين .

إليسا بعدم فهم : مالذي تقصده ؟

هنري وضع الكاميرا على عينيه والتقط صورة لـ إليسا وهو يبتسم : لا شي لنعُد .

إليسا اخذت كاميرتها وهي ترى يديه التي تمتد لها لتجعلها تقف : شكراً .

هنري : على الرحب .

__

فلورين : جاك اترك يدي انت تؤلمني .

قد يُخلق من النهاية بداية .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن