سقوط الورقة السادسة عشر !!!

212 15 31
                                    



أغلقت باب السيارة ... وجلست بمكاني بعتدال  .. تحركنا ذاهبون إلى المستشفى لرؤية هدى ...
كان من الغريب علي هذا ...

العائلة جميعها ذهبت لزيارة هدى .. تفرقنا في السيارة ..
انا ومريم وأمل و سعاد .. مازن وحسام ....
والسيارة الأخرى .. والدتي و الجدة ومعهم أيضا  السيدة ساجدة وصالحه  ... يقود بهم جيمن ...

و السيارة الثالثه كان بها  ليلى و مجازي  و وليد و فراس ...
لم أعلم  هل هذه  زيارة مريض أم سيقيمون حفله مبيت هناك ...
لم يعجبني الأمر كثيرا ...
إنها مريضة لتوها خرجت من العمليه يجب عليها الارتياح قليلا ...
...

نظرت إلى كفاي  ....-- وقبضتهما بقوة --

لما أشعر بتوتر .........

منذ أن قرأت كلمات تلك الرسالة .. ويدي لا تتوقف عن التحرك ...
لما أشعر بالخوف إلى هذا الحد ؟؟! .....

__سحر أريد مقابلتك في مكان ما ___

 

كلماتها تلك لم أستطع الاجابه عليه ...

هل اقابلها ؟! 
أليس هذا ما اردته لما التوتر ؟!
..

ربما لو قابلتها سوف تحل المشكلة ... ولكن أشعر وكأن شيء خاطئ سيحذف    ....

...   ربما من الأفضل أن يكون الحل الوحيد هو المقابلة ....

....
بعد عدة دقائق وقفنا عند متجر لبيع الورود والهداية ....
نظرت إلى مريم و أمل بسرعه ...

سمعت حسام  وهو  يقول .."  هيا  نذهب لشراء هدية لهدى ..ليس من الجيد الذهاب هكذا فقط ...."

نظر الجميع لبعضهم .. ويبدو انهم اعجبوا بذلك ..معا أنه لم يكن بالحسبان ...
سعدت لكلماته... أشعر وكان الحب والمودة قد بدى يعم على صفحاتهم جميعا...

... خرجنا من السارة ..جميعنا دون استثناء ..
ودخلنا المتجر ...
كنت أفكر بمدى المبلغ الذي املكه كان القليل فقط .. وكذلك سعاد أعلن أنها تفكر كما أفعل ..

....
رأيت المتجر من الداخل ... كان جميل فعلا ..
يجب علي اختيار هدية مناسبه ...
هذا ما خطر ببالي ... .. ليس من المهم أن تبدو غالية الثمن أم لا ...
المهم هو ما سأقدمه بكل حب وسعادة ...

رأيت كل منا تفرق ... وهذه عادتهم ..
ذهبت وحدي إلى  الجانب ..
سرت ببطء شديد  اتأمل كل شييء وتوقفت عند مكان لبيع الدمى ...
دخلت إليه  ... كانت أضواء المكان  منخفضة جدا  مما أعطى المكان مظهر ساحر ...
...  حملت أحد الدمى .. كانت دمية لدب صغير بحجم كفي .. باللون الاسود  ...
لفتني لونه الجميل ... ربما بالنسبة لي فقط !!

...  أحببته حقا وابتعته ...
لم يكن غالي الثمن كذلك ...

...  خرجت من المكان وذهبت إلى الطابق الذي كان يقوم فيه ببيع الزهور الجميلة ...
عندما دخلت رأيت مريم فيه ...
لم أذهب إليها ...  بل بدأت في الاختيار من مكان بعيد قليل عنها ...
كانت تبدو سعيدة وهي تختار الزهور .. ويبدو انها تفكر كثيرا قبل اختيارها ...

انا أعرفك جيداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن