في البحرين
بعد صلاة الفجر ...
صليت ... و خرجت من الغرفة بسرعه
حملت الأطباق المتسخة ... و ذهبت إلى المطبخ
غسلتها ... ونظفت المكان ...
عندما انتهيت كان قد فتح سالم الباب ...
عندما لم يرى الصحون على الطاولة
بعتاب" لما نظفتها !! ..كان عليك الانتظار كي انظفها معك"
ابتسمت " ... إنه مجرد طبقان ..."
جلس بجواري" لا أريد أن تتعبي نفسك ...في المره القادمه لنفعلها معا "
ضحكت " واوو ..أول رجل يقول ذلك !... انت فعلاً نادر "
ضحك فقط ...
جلسنا بعد ذلك حتى الساعه الثامنة صباحاً ....
نتحدث ..نشاهد التلفاز .. يروي لي قصصاً ..و لحظات اروي له انا .....
تكلم عن صديقة غسان و عن فهد .... وكيف ساعداه عند دخول منزل الجدة ...
غسان طيب القلب و حنون ... أما فهد ..رغم أنه اخبرني انه طيب القلب ...لم اصدقة
اعرف ذاك الفهد ... إنه من فعل السوء بسلمى !!
نفسه الذي هرب عندما رآه خالد ......
لم أستطع التعليق عن فهد كما علقت على الآخر..ولم أخبر سالم عن حقيقة صديقة !!
أو بالأحرى لا أعرف أن كان يعلم سالم اصلا عما فعله فهد ...
بعد أن رأيت سالم يغط في
نوم عميق بجواري ..
وقفت بهدوء و ذهبت بسرعه إلى الغرفة ...
أحضرت غطاء ..ووضعه على جسده
اطفئت الأضواء و التلفاز ..في الصالة ...
و ذهبت إلى غرفتي ....
اطفئت الأضواء كذلك و أغلقت الباب .....
كانت الشمس تخترق حينها ستائر النافذة .... استلقيت على السرير
ولم أشعر بالنعاس ..
...
تنهدت .." لن أستطيع النوم الآن "
تذكرت هاتفي لحظتها !
أخذته بسرعه .... أتذكر أن باسم ارسل لي شيئاً !
فتحت و رأيت عده رسائل أخرى ....
كانت من أمل ...مجد ...سعاد ..نور ..باسم
واتصالين من امي
فتحت أولا رسالة باسم ! ...
حين رأيتها ...كانت طويلة فعلاً !
" اوووه ما كل هذا ..."
تحمست .. وبدأت القراءة .....
قليلاً..
و عقدت حاجباي ...
ثم فتحت عيناي بتفاجأ ...
ثم جلست بسرعه وانا افتح فمي بفهاوه !!
أنت تقرأ
انا أعرفك جيدا
Romanceقد لا نستطيع تغيير الواقع من حولنا ...لكننا نستطيع تغيير نظرتنا إليه ! ورغم صعوبة الحياة نستطيع أن نستمتع بها !!
