● ● ⊙ □□ ⊙ ●●● ⊙ □□ ⊙ ● ●
في اليوم التالي ....
منذ الصباح الباكر ..
فكرت بما قالته سعاد و امي بالامس ..... لذا راقبت النافذة بستمرار ....بالسر طبعا ...
أريد أن ارى سالم ..
هل هو فعلا يأتي إلى منزلنا من أجلي ....أو لا ....
دخلت الغرفة بتسلل ... وذهبت لأتفقد النافذة بسرعه
كان وقتها الساعه الثالثة مساء ...
عندما لم ارى أحدا ... خرجت من الغرفة وأغلقت الباب ...
عدت إلى الصاله حيث امي وسعاد ..
تفاجأت عندما رأيت نور هناك ... كانت هي وسعاد يعتنقون بعضهم بشوق ...وكذلك امي التي اقتربت لتسلم عليها ...
صرخت بفرح وأسرع في السير على المدرجات " نور !!! "
وصلت إليها ... وعانقتها بشده ...
" منذ متى وصلتي من المغرب ! ... "
ابتسمت بسعادة وهي تبتعد عني قليلا " بالامس ...أردت انا افاجأكم بقدومي "
" لقد فاجأتني فعلا ! ... "
ثم جلسنا على الأريكه ......
قالت امي ببتسامه " كيف حالك وحال زوجك ؟ ...هل قضيتم وقت ممتع .."
اجابت بضحك " نحن بخير ..أجل كانت الإمارات والمغرب جميلة "
تحدثت سعاد " هل سنبقين هنا طوال الإجازة الصيفية .... "
التفتت إلى سعاد وقالت ببتسامه هادئة " لا للأسف ...خالد نقل عمله للأردن وسوف نعيش هناك ..."
تفاجأنا جميعا ...
قلت بسرعه " أهذا يعني أننا لن نراك !! "
" لا سوف آتي إليكم كل فترة "
" كان على خالد أخبارنا ! ...هذا مفاجأة .." قالتها أمي بقلق
اجابت نور " لم يرد فعل هذا لأنه لم يكن واثق بفكره النقل .."
قلت بنزعاج " اذن متى سوف تغادرين إلى الأردن ؟!! "
ضحكت " يا إلهي ما هذا الجو الكئيب ! ...لا تقلقوا انا سأبقى ليومان في المنزل إلى أن يرتب خالد أوضاع النقل هناك ....."
سعدنا كثيرا بهذا الخبر ...رغم كونه حزين قليلا بذهاب نور بعيدا عنا ..
..بعد هذا قدمت لنا نور الهداية ..التي احضرتها معها من السفر ..
كانت رائعه ....ومر الوقت ولم نشعر به ...
إلى ان وصلت الساعه الرابعه بعد صلاة العصر ....
هنا ....فاجأتني امي بطلبها
" سحر ...هدى وحيده في المنزل لما لا تذهبين إليها اليوم ..سوف يسعدها كثيرا "
..؟؟؟؟
أعرف تماما أن هدى تملك زينب ...ما إن تشعر بالملل سوف تطلب منها القدوم ...
....
لذا بدى لي طلب امي غريب قليلا ....عندما اخبرتني
أنت تقرأ
انا أعرفك جيدا
Romansaقد لا نستطيع تغيير الواقع من حولنا ...لكننا نستطيع تغيير نظرتنا إليه ! ورغم صعوبة الحياة نستطيع أن نستمتع بها !!
