سقوط الورقة الخامسة و الخمسون جزء (1و2) !!

272 24 58
                                    

رحم الله جسداً تحت الثرى لا يفارقنا الحنين إليه ، اللهم ارحم امواتنا و اموات المسلمين اجمعين ....⠀⠀ ⠀

كيف نيأس ! .. وَربّي يقوُل : { وَلا تيأسُوا مِن رُوح الله } ..

●●●●○○○○●●●●○○○●●●●●○○○

في الأردن ....

ليلة الزفاف الساعه 2:30 فجرا

فهد //

تنهدت بعمق وانا انظر إلى المرآة ..

تغيرت الكثير من الأشياء في حياتي خلال السنوات  الماضية ،،،
تحولت من فهد الفاشل و الفاسد إلى فهد الناجح و بجدارة ..
حصلت على شهادتي من نيويورك و اتقنت اللغة الإنجليزية ،،

أستطيع القول بأنني سأبدأ العمل بالشركه خلال  الأسبوع القادم ،

والآن
لم يبقى سوا أن أفعل شيء واحد فقط

وهو أن أخذ سلمى إلى منزلي  ..

طرق سالم الباب رغم أنه مفتوح ... ثم دخل ببتسامه
" هل أنت مستعد ،؟ "

أجبت بتنهد 
" أجل ..."

سار إلى أن وقف بجانبي  ثم وضع يده على كتفي
"  دقائق و سوف نذهب .." نظر إلى المرآة ورأى انعكاسي " بالمناسبة لا تبدو كفهد الذي أعرفه ! "

نظرت إلى المرآة ..ببتسامه ساخرة
" جيد أم سيء ؟ "

" يعتمد عليه .."
أجاب بختصار و ابتسامته لم تفارقة

دخل غسان حينها وهو ينظر إلى الساعه بعجله
" يا رفاق دعونا نذهب ! ،، لم يتبقى الكثير على انتهاء الزفاف " عندما رفع رأسة و رأى مظهري          قال بفهاوه  "اوه تبدو متأنق  "

ضحكت و قمت بتريب شكله لآخر مره
" حسنا انا جاهز "

تكلم سالم
"إذاً سأذهب لأشغل السيارة "

تقدم غسان بسرعه ووقف بيننا قبل أن يتحرك سالم

ضرب ظهرينا ببتهاج
" الآن  ، أستطيع القول بأن أحلامنا قد تحققت ! .."

نظرنا انا و سالم إليه
؟؟ ...

بسعادة غامرة وهو يضع يديه على رقبتنا بسرعه
؛.. " سالم وجد ابنه أخته ويعيش
معاها في منزل واحد ! ، و  فهد أكمل دراسته وحصل على عمل  والآن سيتزوج ، رفاق أليس ذلك مذهل !!!؟    "

ابتسمت بسخرية
" مجنون "

بينما سالم ضحك
" وماذا عنك ؟ "

نظر غسان إلى نفسة في المرأة .....و  بغرور
" أصبحت إعلاميا يظهر على التلفاز احم احم
   "

  ضحك عندما ضحكنا على لهجته

ثم تكلم بسرعه عندما تذكر
"   بالمناسبة على ذكر حلمي ! ،، من شاهد مقابلتي بالأمس ؟ "

انا أعرفك جيداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن