سقوط الورقة الحادي والعشرون !!

222 19 15
                                    






التفت إلينا  .. وابتسم بغرور حين شاهدنا واقفين قرب السور ...  حرك فرسة بتجاهنا  ببطء .....

حتى وصل إلينا ..وابتسامته لا تفارق شفتية ...

" أهلا بك  يا فتيات ..." قالها ببتسامة ..

تأففت مريم حين قالها .. بينما الجميع رحبو به

.. تحدثت ليلى ببتسامة "  أخي الحبيب الرائع  نريد ركوب الخيل اليوم ..."

ابتسم بستهبال ورد بسرعه "   اوه سأفعل بكل تأكيد   ... ولكن تعلمين ... الجميع سيرفض قدومكم معنا ...لهذا  اذهبوا ...وغدا  اركبوا ..."

ردة ليلى عقدت حاجبيها بحزن مزيف  " مازن !! هيا دعنا نركب الخيل قليلا فقط لن نزعجكم   !! "

" اخبرتك لا استطيع سيغضبون مني إذ وافقت  " قالها بملل

رده مجازي بقهر " لماذا ؟؟  هل تعتقدون اننا لا نستطيع هذا أم ماذا !؟  " 

ضحك مازن قبل أن يقول "  لم أقل هذا .. "

ردة هدى " إذا دعونا نركب اليوم معكم ... قد جئنا إلى هنا ..و نبقى في نهاية الأمر ننظر اليكم وانتم تركبونه فقط !! "

نزل مازن من  فرسة ... وقال وهو يلعب بيدة بين خصلات فرسة وهو يبتسم  "   نحن سبقناكم ..لهذا تستطيعون العودة غدا .."

...قال مريم بقهر "  هذا ليس عدلا ابدا !! "

..التفت إلى اتجاه مريم .... وهو يضحك " هي هي اهدئو     انتم فتيات في نهاية الأمر و ستحدث المشاكل لنا  .. " نظر الى مريم ببتسامة سخرية .." اليس كذلك "

تنفست بغضب و التفتت إلى جهه أخرى ....
أما  البقية...

بدأت أصوات ليلى ومجازي وهدى وأمل تعلى  بقهر على مازن الذي استفزهم بآخر كلمه قالها

.." واه ماهذا ستأكلونني فعلا !!  " قالها وهو يضحك ...

يا لبرودة !!!

التفت  و صرخ مناديا  وهو يشير بيده على فراس الذي كان قريبا منه قليلا   "  هي !!! فراس  ساعدني بسرعه أن الشياطين هنا ! ! "

التفت إليه فراس وبدأ بإقاف فرسة الذي كان مسرعا ...

... ثم قاد به إلينا .... ونحن لازلنا على صرخنا على مازن الأحمق
وحين وصل

قال بستغراب " ما الأمر ؟! "

تحدثت ليلى بغضب " تلعبون  وتمرحون بركوب الخيل .. ونحن ننتظر إلى الغد ها ! "

نظر باستغراب إلى مازن وهو يشير بيده إلى ليلى " مابهم غاضبون هكذا "

أجاب مازن بسخرية " يريدون ركوب الخيل معنا اليوم "

قالت مجازي بسرعه بقهر لمازن  " وما به ركوبنا معكم .. هل هذا سيء "

تحدث مازن بضحك وهو ينظر لفراس " أرأيت !! "

انا أعرفك جيداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن