○○○○○●●●●●●○○⊙⊙⊙⊙⊙○○●●●●○○○○○○⊙⊙⊙⊙●●●○○○○○○
.......................................................
الساعه الثانية بعد منتصف الليل ....
سعاد نائمة لذا كانت الغرفة مظلم و بارده ... فركت أحد عيناي بنعاس ..و أخذت هاتفي من تحت الوساده ...
فتحته ..وبقيت عليه لنصف ساعه ...
حين مللت من الاستلقاء ..وضعت هاتفي بجانبي ووقفت لأخرج من الغرفة
...
إنه اليوم الثالث
و سعاد لم تتنازل عن فكره ابقائي في الغرفة من الساعه الثالثة مساء إلى آخر الليل
...كي لا أخرج لأرى سالم عندما يأتي .....
ولكن ماذا !
...
لم اعد اجادل في الخروج .. لأن رفضي لن ينفع اصلا ...كلهم متفقون على حبسي ...
هم لا يريدون مني المغادرة ...وأنا متردده
لكن
لو ننظر إلى الواقع قليلا ...
انا عبئ عليهم ...
كنت السبب في تغير الحياة التي من المفترض أن يعيشوها ....
لم يكن مقدر لي منذ البداية بقائي بينهم ....
علي المغادرة معا سالم ..إلى أجواء عائلتي الحقيقية ... حيث سأجد راحه البال ..رغم أنني لا أعرف أن كنت سأشعر بالسعادة أو لا ....
هل أبدو أنانية لأنني أخطط لكل هذا وحدي !
وضعت يدي على مقبض الباب وفتحته قليلا ....
وقبل أن أخرج .....
عدت وأخذت هاتفي ...لربما اجلس في الصالة لوقت أطول ..
ثم خرجت ونزلت من المدرجات ببطء ..... حين وصلت إلى الصاله وجدت نور وحدها تتحدث عبر الهاتف
أمام التلفاز ... ...
عندما التفتت الي ...ابتسمت بهدوء ..
...
تقدمت اكثر ثم جلست على الأريكه ..
كانت تتحدث معا خالد على حد ما فهمته .....
__ ربما يناقشون أمر نقلهم إلى الأردن __
عندما اقفلت الهاتف نظرت الي و قالت بلطف .. " هل انتي بخير ؟ ..."
التفت بنزعاج إلى التلفاز " يتم حبسي لنصف يوم ! ... وكأنني سأكون بخير "
حركت هاتفها بين يديها بيأس
"حاولت إقناعهم ولكنهم رفضوا .. لا يمكنني فعل اي شيء .."
قلت بذات الإنزعاج ..بعد أن نظرت اليها .." لا عليك .. لا تهتمي سأجد طريقة للقائه مهما فعلوا "
تنهدت ... وقالت " لما لا تطردين فكره ذهابك ..سحر نحن عائلتك الوحيده "
عقد حاجباي بغيض " لا أريد بدأ شجار معك .. دعوني أفعل ما أريد انه خالي ويحق لي الذهاب معه "
خاطبتني بنبرة حزينه "انتي مخطئه ..انا فقط لا أحب سماعك ترغبين في الذهاب .. وكأنك تهربين منا ..."
أنت تقرأ
انا أعرفك جيدا
Lãng mạnقد لا نستطيع تغيير الواقع من حولنا ...لكننا نستطيع تغيير نظرتنا إليه ! ورغم صعوبة الحياة نستطيع أن نستمتع بها !!
