فتحتُ الباب بقوة و أنا ألهث لأجدهم يحدقون بي بتعجب . لحسن حظي لم تأتي المعلمة بعد . زفرتُ براحة لكن قد وقعتْ عيناي عليه .
كان نظرةُ موجهة نحوي بثبات . نظراتةُ لا تهتز رغم تلك الفتاة الثرثارة التي تجلس بجوارة .
تتكلم و تتكلم و هو لا يبعد عيناة عني .
أشحتُ نظري بعيدًا و أنا أشعر بضرباتِ قلبي المضطربة التي قليلًا و ستنفجر!
لما عليه أن يجعل الأمر مؤلمًا هكذا ؟ لما أمر تجاهلة صعبٌ هكذا ؟
حسنًا أعتقد أننا لن نتحدث مجددًا أبدًا بعد ما حدث بالأمس !
متوترة ، أجل أنا كذلك ! رغم أنه من بدأ بالأمس إلا و أنني لم أعترض لكنني بنفسِ الوقت لم أبادلة !
ذهبتُ لمقعدي بهدوءٍ تام ، دون أن أنبث بحرف رغم أن بعض الفتيات كانوا ينادونني .
كل ما أفكر به هو شفتاه ، طعمُ بعضِ الدماء المتجلط بسبب جُرحةُ الطفيف جراءِ عراكَِ أمس ، قربة الشديدُ لي .
تلك الأشياء جعلتْ من الأبتسامة صديقٌ لا يفارقني .
"أيتها الحمقاء نناديكِ منذ قرنٍ ! بماذا تفكرين؟" ضربتْ كتفي بخفة لأنظر بأتجاهها . لتفاجئني بكلاماتها .
شعرتُ ببعض الخجل . فما أفكر فيهِ هو ذلك الجالس خلفي .
"اووة و خجلة أيضًا!" قهقتْ تلك المزعجة و هي تصفق ليضحك جميعُ من في الصف .
"أصمتي أيتها الوغدة!" تمتمتُ بغضبٍ لتبتسم إلي و تجلس علي الطاولة التي أمامي .
"حسنًا أنتباة أيها الصف!" صرختْ لينظر إليها الجميع بإهتمام يترقبون ما ستقولة .
"سيُقام المهرجانِ السنوي للمواهب و بالطبع نحن سنشارك" أنتهتْ من جملتها ليبدأ الطلاب بالصراخِ و التصفيقِ بحماسٍ .
و كالعادة لستُ متحمسة .
"الطالب الجديد" تكلمتْ لينظر إليها الجميع مجددًا .
لكن لحظة؟ طالب جديد ؟ جونغكووك؟
"ما به؟" كانت علي وشك التحدث إلا و أنني قد قاطعتها بسرعة . أنظر إليها بإهتمام . لم أهتم بهمساتِ الطلاب و ضحكاتهم الخفيفة التي تسللت إلي مجري أذني .
"ما به بحق السماء!" صرختُ بداخل نفسي لتأخرها عن الأجابة . تبتسمْ فحسب و هي تنظر إلي .
شعرتُ بأنتفاضَ قلبي كأن شيئًا سيئًا سيحدث .
"هو شخصٌ أساسي في هذا المهرجان نظرًا لسجلِ بياناتةِ فهو يوضح بأنة راقصٌ بارع" بُترتْ كل تلك الأفكار السوداء التي أحتلتْ عقلي لأتنهد بِراحة .
"لقد فاز بعدة جوائز في الرقص" أكملتْ شين ميونغ ليتوجه نظرهم نحو الجالسِ خلفي .
"أذًا مع من سترقص؟" تسأل ذلك الصوت المألوف الذي أكرهة من كل قلبي إلي مسامع أذني لأنظر خلفي بمقتٍ نحوها .
أنت تقرأ
For You (Jung Kook Fanfict.)
Fanficعندما تُحبُ بشدةٍ و لكنكَ تجدُ الأبوابَ موصدةٌ أمامُكَ و بشدةٍ . عندما تكونَ أنتَ وحدُكَ من يُحارب للإستمرارَ . لكنهُ يأتيكَ وقتًا تتنازلَ فيهِ عن حروبِكَ ، فهل يُمكنُ لذاكَ الوقتِ جعلُكَ تتنازلُ عن من أحببتَ ؟ عندما تُحبُ شخصًا لم ليكن لكَ يومًا ~ ...