هاي
اتفاعلوا شوي او اقتلكم
لا تنسوت التعليقاات الجزئية و الفوت !!
باي...
فُتحَ الباب علي مصراعيةِ ليلتفتَ الجميعَ ناحيتهُ ، بمن فيهم أنا . نظرتُ لذلكَ الواقف لاهثًا بريبةٍ ، لكنهُ ما ان سارعَ و نظرَ إليّ حتي قطبتُ حاجباي منزعجةٌ .
"للخارج ، الآن!" قالها بجديةٍ مُشيرًا إليّ ، لينظرَ الجميع نحوي ، يتبادلون الهمساتِ الجانبية التي ملأت المكان .
اومأتُ لهُ متجهةٌ نحوهِ ، ما ان خرجتُ مغلقةٌ البابِ حتي أنبرَ مهددًا بحزمٍ "لما لا تُجيبينَ علي كُلٍ من أتصالاتي ؟ ألا تعلمين انكِ صرتِ تتجاهلينني كثيرًا تلكَ الأيامِ ؟" .
اجبتُ بإعتياديةٍ قائلةٌ "أجل أفعلُ ، و ما في ذلك؟" . ضحكَ بسخريةٍ ليقولَ مُقتربًا مني "أن اليومَ ستذهبينَ إلي جيجو ، برفقةِ أناسٍ لا أعرفهم ، و منهم من أكرهم . و تتجاهلينني بكثرةٍ مؤخرًا ، الا تعلمينَ ما يمكنني ان أفعل؟"
عقدتُ يداي مُبتسمةٌ ، لأنظرَ لهُ مطولًا من ثم أقولَ بهدوءٍ "ألا تعلم ماذا يمكنني أن أفعل مارك ؟ ألا تعلم هذا أيضًا ؟" .
"و ما الذي ستفعلية ها ؟ ما الذي بحوزتكِ لتقفي في وجهِ أبي و وجهي ؟" تسائل مبتسمًا .
أجبتُ "الكثير ، الكثير مارك!" . أبتسمَ ساخرًا ، واهنًا ليُكمل "إذًا ، أفعلي" .
أضافَ مُكملًا "لكنكِ لن تجدي شخصًا يحبكِ مثلما فعلتُ" أبتسمَ قبل أن يدبرَ راحلًا .
أشعرُ بالآسي عليهِ ، كما اشعرُ بالشفقةِ علي نفسي . فليسَ لدي شئٍ فعليًا لرفضِ ما حُكم عليّ بهِ .تنهدتُ واهنةٌ ، لأنظرَ أمامي بتثاقلٍ . لكن ما أن وقعت عيناي عليهِ حتي أبتسمَ هو مُقتربًا مني .
"ماذا حدث ؟" تسائل مُحاوطًا ذراعيهِ حولَ خصري واضعًا بذقنهِ علي كتفي ، لأشعرَ بصوتِ أنفاسةُ بوضوحٍ .
"أبتعد جونغكووك" تكلمتُ بهدوءٍ مُحاولةٌ دفعةُ . لكنهُ أجابَ مردفًا "لن أفعل ، ليعلم الجميعَ أن كان هذا ما تخشينهُ ! انا لا أهتم طالما كنتِ هنا بجانبي" .
أغمضتُ عيناي مُسترسلةٌ "يعلم ماذا جونغكووك ؟ ليسَ هنالكَ شئٌ ليعلموا بهِ!" .
أجابَ مُسرعًا مُشددًا علي دفعِ جسدي ناحيتهُ "بل هنالكَ أشياء ، و ليس شيئًا واحدًا حتي" .
لم أتكتفَ بالردِ ، بل أبتسمتُ واضعةٌ رأسي علي صدرةُ مُغمضةٌ عيناي .
تنحنحتُ مُبتعدةٌ بسرعةٍ ما أن شعرتُ بأن احدهم سيفتحَ الباب ، تبادلنا النظراتِ لوهلةٍ من ثم شرعنا في الضحكِ .
أقتربَ مني مُمسكًا بيدي ، لندخل لداخلَ الصفِ . بالطبعِ أن كانَ تايهيونغ هنا ، ما كنتُ لأمسكَ بيدهُ أمامهُ حتي!
أنت تقرأ
For You (Jung Kook Fanfict.)
Fanficعندما تُحبُ بشدةٍ و لكنكَ تجدُ الأبوابَ موصدةٌ أمامُكَ و بشدةٍ . عندما تكونَ أنتَ وحدُكَ من يُحارب للإستمرارَ . لكنهُ يأتيكَ وقتًا تتنازلَ فيهِ عن حروبِكَ ، فهل يُمكنُ لذاكَ الوقتِ جعلُكَ تتنازلُ عن من أحببتَ ؟ عندما تُحبُ شخصًا لم ليكن لكَ يومًا ~ ...