فُتح الباب بقوة لأجدها تدخُل و تلهث بينما تضع يداها علي ركبتيها محاولةً في تنظيم أنفاسها .
أبتسمتُ بخفة فرؤيتها هكذا تدب ُلي شعورًا جميلًا .
شعرها المبلل الذي يتناثر و يتطاير في كل مكانٍ . وجنتاها المحمرتان من شدة التعب .
تلك الأشياء جعلتني سعيدًا لا أعلم لما . ليس هنالكَ سببًا مبررًا .
تلاشتْ أبتسامتي الطفيفة التي كانت ترتسم علي شفاهي عندما رأيتها تبتسم له مخفضةٍ رأسها بخجل .
ما الذي حدث أمس بحق السماء؟ لما هما هكذا الآن؟ لما أشعر بالسوءِ و الغضب؟
بدأت الأسئلة تجوب عقلي لأنظر لها و هي تقترب منه و لا تزال تبتسم و هو يبادلها .
"شكرًا لكَ علي أمس ، لم أستطع شكركَ!" بخجلٍ أردفت . و ظلت تدلك يديها بتوتر .
بحق السماء ماذا حدث بينهما!!
"يآ لا تفعلي هذا!" ضحكَ تايهيونغ لتبادلة الأخري بأبتسامةً خفيفة .
مر الوقت سريعًا بحيث أنني لم أشعر به حتي ، طوال تلك الفترة أراقبها .
أراقب طريقة كتابتها ، شعرها الذي ينسدل علي كتفها عندما تثني ظهرها لتكتب ، يديها المتعرقان ، تركيزها علي شرحِ المعلم .
كل هذا أجدةُ مميزًا فيها . لم أري فتاة تفعل هذة الأشياء بتلك الطريقة اللطيفة قبلًا .
حان وقت الإستراحة ليخرج الجميع كما المعتاد و يبقي ثلاثتنا .
"هيا بنا" أبتسم تايهيونغ و كانا علي وشك الخروج إلا و أنني قد قاطعتهما .
"لا لن تفعل ، ستذهب هي معي" بعدِ وقتٍ طويل من التفكير ، المحاربة بين كُلًا من عقلي و قلبي .
أعتقد أن قلبي من فاز أليس كذلك؟
"لما؟" تسائل تايهيونغ و هو يقطب حاجبية تعجبًا من كلامي المفاجئ .
"أنها معلمتي حتي نهاية الإختبارات ، و أنا لستُ جيدًا كما تعلم لذا أود المساعدة!" أبتسمتُ لأري تايهيونغ يتأفأف بينما هي صامتة . لم تبدِ أي ردة فعل!
"هيا بنا!" أبتسمتُ حتي تبينت أسناني لأذهب بإتجاهها و أمسك بمعصمها و نترك تايهيونغ واقفًا وحيدًا .
"لما فعلتَ هذا؟" تسائلتْ ببرودٍ بينما لم تنظر إلي و ظلت تنظر للطريق .
"لا أعلم" توقفتُ لأبتسم و أنظر لها . لكنها لم تُكلف نفسها و تنظر لي .
"يدي!" رفعتْ يدها قليلًا لتظهر لي يدي الممسكة بخاصتها بإحكام . أفلتها بغضبٍ لكنني حاولتُ كتمانة .
"لما تعاميلين تايهيونغ بطريقةٍ مختلفة؟ ماذا حدث بينكما أمس؟" بعد لحظاتٍ من الصمت تفوة فاهي بما كان يستمعُ من قلبي .
أنت تقرأ
For You (Jung Kook Fanfict.)
Fiksi Penggemarعندما تُحبُ بشدةٍ و لكنكَ تجدُ الأبوابَ موصدةٌ أمامُكَ و بشدةٍ . عندما تكونَ أنتَ وحدُكَ من يُحارب للإستمرارَ . لكنهُ يأتيكَ وقتًا تتنازلَ فيهِ عن حروبِكَ ، فهل يُمكنُ لذاكَ الوقتِ جعلُكَ تتنازلُ عن من أحببتَ ؟ عندما تُحبُ شخصًا لم ليكن لكَ يومًا ~ ...