{فوت و كومنت اذا عجبكم البارت ب_ب}
...."شكرًا لكَ ، جونغكووك" أبتسمتُ ناظرةٌ لهُ ليُشيحَ بنظرةِ بعيدًا قائلًا بتوترٍ لطيفٍ "لا بأس" .
"تودُ الدخولَ قليلًا ؟" قاطعتُ ذلكَ الصمتَ الذي حلَ لثوانٍ ، أبتسمتُ مُنتظرةٌ منهُ إجابةٌ لكنهُ رفعَ بناظريةِ إليَ مُبتسمًا ليقولَ بلطافةٍ "لا ، شكرًا لكِ!" .
صَمَتُ قليلًا لكنني سارعتُ مُتكلمةٌ قبلَ أن يهمَ ذاهبًا و يتركني "جونغكووك!" . ألتفتَ لي مُبتسمًا مُنتظرًا مني أن أكملَ ما وددتُ قولةِ .
"هل حقًا لا تود الدخولَ ؟" تسائلتُ بتوترٍ قد لاحظةُ لكنهُ قررَ تجاهلَ هذا ، و كذلكَ قررَ عدمِ تكليفِ نفسهِ في الردِ ، لذا أجابَ مُختصرًا "أخبرتُكِ لا أريد" .
تأفأفتُ ناظرةٌ إليهِ بغضبٍ لأردفَ مُسرعةٌ "وداعًا" قبلَ أن أهمَ بفتحِ الباب و أغلاقةِ بقوةٍ خلفي .
لم يمرَ عدةِ ثوانٍ حتي سمعتةُ يطرقَ البابِ ضاحكًا ، تأفأفتُ فاتحةٌ للبابِ ناظرةٌ إليهِ مُزمجرةٌ "ماذا الآن ؟" .
أبتسمَ بخفةٍ ليقولَ بلطفٍ مُبالغٌ فيهِ "لا ضيرَ في البقاءِ قليلًا ، اوليسَ كذلكَ ؟" . تنهدتُ تاركةٌ البابَ مفتوحًا و دخلتُ مُتجةٌ للمطبخِ بينما أسمعُ ضحكاتهِ الخافتةِ .
"هل المطبخُ وسيلةٌ لتجاهلي ؟" قهقهَ مُقتربًا مني لكنني تجاهلتةُ مُكملةٌ صُنعَ بعضًا من العصيرِ المنزلي لكلينا .
"لا تُستخدم هكذا!" قالَ مُسرعًا مُمسكًا بيدي الحاملةُ للسكينَ ، أكمل مُسترسلًا "هكذا ستؤذينَ نفسكِ" . أخفضتُ رأسي بخجلٍ فكيفَ لهُ أن يُجيدَ أستخدامَ السكينَ أكثرَ مني ؟
وقفَ خلفي مُحتضنًا بيدي الحاملةُ للسكينَ ليهمسَ قرابةِ أذني بهدوءٍ مُحركًا يدي "هكذا" .
أنتفضَ جسدي بخفةٍ إزاءَ أنفاسةِ الحارةِ التي ترططمُ برقبتي ، جاعلةٌ عاصفةٌ من المشاعرِ المُتضاربةِ و المُتناقضةِ تهُبُ بداخلي .
أغمضتُ عيناي تابعةٌ لقلبي لا لعقلي هذة المرة ، مُتجاهلةٌ كُلَ ما يُمليةِ عليَ عقلي الآن فأنا لا أودُ إبعادةُ .
أنتشلَ هو أفكاري بهمسةُ ليدُبَ لي تلكَ الرجفةِ مُجددًا لأغمضَ عيناي مُستمعةٌ لصوتةِ بتأنٍ "و تلكَ الطريقةُ الصحيحة ، أفهمتِ ؟" .
اومأتُ بنعمٍ غيرِ مُدركةٌ عن ماذا يتحدث .عقدَ ذراعيةِ حولَ خصري لأفتحَ عيناي ببطئٍ ، فأنا لا أرغبَ بإبعادةِ أو حتي منعةِ .
أرتجفَ جسدي بخفةٍ عندما أمالَ برأسهِ واضعًا ذقنةِ ما بينَ كتفي و رقبتي ، ليهمسَ مُشددًا علي سحبي نحوهِ "أفهمتِ ؟" .
اومأتُ بنعمٍ مُحركةٌ رأسي ببطئٍ لأشعرَ بشفتيةِ المُتفرقةُ تتجولُ علي بُساطِ رقبتي بخفةٍ .
رفعتُ كلتا يدي لأمسكَ بيداةُ المُحيطةُ بي ، مُشددةٌ علي إمساكِها كما لو أنَ حياتي مُعتمدةٌ عليها .
أنت تقرأ
For You (Jung Kook Fanfict.)
Fiksi Penggemarعندما تُحبُ بشدةٍ و لكنكَ تجدُ الأبوابَ موصدةٌ أمامُكَ و بشدةٍ . عندما تكونَ أنتَ وحدُكَ من يُحارب للإستمرارَ . لكنهُ يأتيكَ وقتًا تتنازلَ فيهِ عن حروبِكَ ، فهل يُمكنُ لذاكَ الوقتِ جعلُكَ تتنازلُ عن من أحببتَ ؟ عندما تُحبُ شخصًا لم ليكن لكَ يومًا ~ ...