# Alex p.o.v
استيقظت من النوم متأخرا فاخذت حمام دافئ وعندما انتهيتُ ارتديتُ ملابسي ثم جلست في غرفه المعيشه لأجفف شعري ..
خرج هاري من غرفته فوجهت نظري في الاتجاه المعاكس له حتي لا يعلم انني رايته..اكمل طريقه و توجه نحو الحمام فاطلقت تنهيده ..
حمدا لله انه لم يراني فاذا كان رأني كان سيأتي ليستمتع بتهديدي..
بعد فتره ليست بطويله شعرت بالمنشفه تُسحب عن شعري فالتفت لاجده نصف عاري فاغمضت عيناي خجلاً وشتمته جميع الشتائم التي اعرفها فسمعته يضحك .. اللعنه ما المضحك فيما يفعل !
" الا تخجل ان تقف امام فتاه بهذا المنظر ؟"" انا لا اخجل ..ثم ان هذا منزلي واستطيع ان افعل به ما يحلو لي ."
قال ببرود لأهمس بصوت مسموع وانا ذاهبه الي المطبخ لأعد الافطار
"وقح "
" سمعتكِ "
" وكأنني أهتم "
استوقفني صوته وهو يقول بنبرة دافئه
" اليكس شكرا لك "
ماذا! اتمني انه لا يتذكر ما حدث بالامس.
" عد ما قلته للتو ؟"
"انا لا اعيد ما اقول ."
"لماذا تشكرني إذا ؟" سألته بتعجب ليقول بإبتسامة
" لانك نظفتي المنزل وطهيتي بالامس"
انه لا يتذكر ما حدث هذا جيد..قلتُ ثم نظرت نحوه ببرود
"علي كل حال لم افعل ذلك لاجلك ."
"هل قال لك احدا من قبل انك شديده الفظاظه ." تحدث بإنزعاج لأبتسم بسخرية
"لا، لم يقول لي احدا انني اشبهك ."
" لحسن حظك انني في مزاج جيد اليوم لذلك لن اعُقب علي ما قلتيه "
" اتمني ان استطيع ان افسد هذا المزاج الجيد ."
أخرجتُ لساني بإستفزاز ليرمقني بنظرة تهديد فتجاهلته ودخلت الي المطبخ وبداتُ اقطع الخضروات ثم التفتُ لاحضر الصحون فوجدته يقف خلفي يا الهي اشعر انه شبح يلاحقني .
"ماذا تفعلين بالمطبخ ؟"
"اظن انك اذا سالئت هذا السؤال لمغتل عقليا سيسخر منك..الا يبدو انني احضر الافطار."
" انا ايضا جائع ."
"هذا ليس من شائني حضره بمفردك؟"
"انا لا استطيع الطهي." قال بتلقائيه وهو يحك رقبته لأبتسم داخلياً على شكله ثم قلت بنبرة إستفزازيه
" أرى أنك لديك يدان، إذا تستطيع الطهي."
تقدم بعض الخطوات باتجاهي فرجعت الي الخلف حتى اصطدمت بالمبرد فاقترب مني حتي ازال المسافه بيننا كنت اشعر بخوف شديد لدرجه انني لم استطيع التنفس فقال وهو يبتسم بخبث .
أنت تقرأ
#Wattys2016 أحببت إرهابي {H.S}
Fanfiction"شخص إرهابي"... في ماذا نفكر عندما نقرأ هذه الجمله؟ نفكر في القتل. .. نفكر في الكراهيه.. ولكن هل فكرنا من قبل أنه ممكن لشخص إرهابي أن يتغير لشخص صالح! ما الذي قد يجعل حياه شخص لم يعرف الرحمة ابدا تتغير؟ تاريخ النشر 23 / 5 / 2016 تاريخ الانتهاء 23...