"ها أنت تطلب ثأرًا يطول.."

43 5 3
                                    

..
لا تصالح!

ولو قيل ما قيل من كلمات السلام

كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟

كيف تنظر في عيني امرأة..

أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟

كيف تصبح فارسها في الغرام؟

كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام

-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام

وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟

لا تصالح

ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام

وارْوِ قلبك بالدم..

واروِ التراب المقدَّس..

واروِ أسلافَكَ الراقدين..

إلى أن تردَّ عليك العظام!

سيقولون:

ها أنت تطلب ثأرًا يطول

فخذ -الآن- ما تستطيع:

قليلاً من الحق..

في هذه السنوات القليلة

إنه ليس ثأرك وحدك،

لكنه ثأر جيلٍ فجيل

وغدًا..

سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،

يوقد النار شاملةً،

يطلب الثأرَ،

يستولد الحقَّ،

من أَضْلُع المستحيل

لا تصالح

ولو قيل إن التصالح حيلة

إنه الثأرُ

تبهتُ شعلته في الضلوع..

إذا ما توالت عليها الفصول..

ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)

فوق الجباهِ الذليلة!

لا تصالح!         -أمل دنقل

-----------------------------------------------------------

همهمت بلحن يؤنسني قليلاً،حيث وإن كنت اعمل بلا ملل،فأنني احتجت الى لحن،قد تعلق بقصيدة..
وذلك بينما كنت قد استلمت الكثير من مادة C4
لتحويلها..

ستكون هناك ٤ قنابل كل واحدة  بحجم حقيبة يد رسمية..
حرصت ان تكون مفككة قبل ان يستلمها مني
من سيركبها

فبينما قيس يرصد لنا ما داخل المتحف، علم ان هناك  شركة صيانة تأتي شهرياً،وحان موعدها تقريبا ،بعد ان يسطوا عبدالله على شاحنة الصيانة في طريقها ،مرتدياً زيهم الرسمي ،نتوقع وجود عاملين يمكننا السطو على شخص ،واستخدام شخص منهم كدليل،ببعض التهديد ومزيد من المال اظن انه لن يرفض مساعدتنا..

كوفيّة..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن