...كارمن....
استيقظت بكامل نشاطي، استحممت وخرجت من غرفتي وجدت في طريقي باتي سئلتها:
" هل مايك ما زال نائماً ؟! "
قالت بلطف :
"أجل ،كارمن"
قلت وانا اغمز لها:
"ارجوكِ، لا توقظيه للعمل، اريد ان اطعمه من طبخي للافطار"
ضحكت بخفة وقالت:
" اجل، كما أمرتي"
ابتسمت لها وهرولت إلى المطبخ، اسرعت في طبخي ، وانتهيت اخيراً من كل شيء، طلبت منهم ان ينقلوه للطاولة، وصعدت انا لأوقظ روحي ❤
دخلتُ غرفته بهدوء ، اقتربتُ منه ، انه ينام كالملائكة وليس شيطاناً، طبعت قبلة على جبهته واسرعة وازحت الستائر وانا اصرخ:
" يا ايها الكسول، استيقظ، حان وقت الافطار، انك تعشق النوم ايها الدب"
تقلب في سريريه وهو يفتح عينيه قال بصوت نعس:
" اجل، اعشقه ولكن انتِ اكثر، وايضا ما الذي فعلته قبل قليل 😏"
صبغت وجنتاي بلون الكرز وقلت وقد تشتت كلماتي:
" لا شأن لك "
واردت الفرار ولكن معصمه امسك بكفي ، شدني إليه وهمس بسمعني :
" يا لكِ من ماكرة 😍 "
ابعدته عني بعد دقائق وقلت :
" هيا الافطار بانتظارنا 🙈"
تناولنا الافطار والضحك لم يفارق وجهنا
بعد ان انتهيا وجلسنا في الحديقة لتناول الحلويات، قلت وانا واضع له بعض الكعك :
" اليوم انت في سجني، لن تخرج للعمل 😌"
ضحك وقال :
" كما تأمرين ملكتي ، ولكن سأدع جوني يجلب لي بعض الملفات هل تسمحين لي ؟! "
قلت وانا اصطنع التفكير:
" حسنا، موافقة"
صعد إلى مكتبه ليرى ما هي الملفات التي تنقصه وانا جلست انظر للزهور ، وجدت شيئا يتحرك بين الاعشاب ابطويلة، نهضت واقتربتُ وما هي ألا لحظات وينقض علي شيء ما، صرخت باعلى صوتي ليأتي مايك مسرعاً، ولكن بعد ما شاهدني بدأ بالضحك الذي لم ينقطع
قال بين قهقاته:
" هل تخافين من القطط؟! "
قلت وصوتي يرتجف:
" لا ولكن هي من جاءت فجاءة واعتقدت انها حرباء"
اعتقد انه سيهدأ ولكن يبدو ان جوابي اضحكه اكثر، قال وهو يمسك معدته :
" اذا تخافين من الحرباء، اكتشفت نقطة ضعفك عزيزتي، من الان سأبدا بعشق الحرباءات "
انتفض جسدي وقلت بتهديد:
أنت تقرأ
ملاك بين يدي شيطان
Mystery / Thrillerلعنتها جمالها... فهي لم تجذب فقط البشر وانما شيطان وقع بحبها... فكيف ستكون حياتها! هل ستصبح حجيماً اكثر مما هي عليه! ام ماذا؟! ملاحظة :هذا أول عمل طويل لي أي خطأ سواء كان إملائي او نحويّ أو بلاغيّ فهو بسبب أنها بدايتي أرجو الحكم عليها بكل لطف وبعيد...