**Clary's POV**
"وداعاً" قال
"وداعاً" قلت و انا اُلوح له و دخلت المنزل و احزروا وجدت من بالداخل .. تشارلي .. و كان جالس مع امي و يتحدثان ..
"مرحباً عزيزتي" قالت امي
"مرحبا" قلت
"اهلا بالجميلة" قالها تشارلي و انا قلبت عيناي
"ماذا بكِ ؟" قالها و هو عاقد حاجبيه
"فقط لا تفسد يومي" قلت و انا اصعد الي غرفتي
"الي اين ؟" قال
"و ما شأنك انت !" قلت .. انه مزعج حقاً
صعدت الي غرفتي .. استلقيت علي سريري.. اخرجت سماعات الاذن من حقيبتي و بقيت استمع الي الاغاني المفضلة لدي و لا اذكر متي غفوت
استيقظت علي صوت هاتفي الذي كان يرن و علي احد يهزني لاستيقظ .. فتحت عيناي لاجده تشارلي .. ااه يا اللهي
"ماذا تريد !" قلتها و انا افرك عيناي
"هاتفك اللعين كان يرن !" قال
"حسنا اعطني اياه و اخرج من غرفتي !" قلتها و انا اخذ الهاتف منه و هو خرج..
فريدي هو من كان يتصل لذا ضغطت زر الاستقبال
"ماذا ؟" قلت ببرود
"ماذا انتِ ! الم نتفق علي ان نخرج معاً ! ان الساعة الثامنة مساءاً !" قالها بغضب ملحوظ
"اووه !.. حقاً اسفة لقد كنت نائمة" قلت و هو تنهد
"لا بئس .. فقط اسرعي انا انتظرك" قال و انا انهيت المكالمة
دخلت الحمام و استحممت .. جففت شعري و وضعت بعض مساحيق التجميل .. لم اضع كثيرا لانني لا احبها .. ثم ارتديت فستان اسود قصير .. و الان فقط تبقي شعري .. و اللعنة لا استطيع رفعه و هنا دخلت امي الغرفة ..
"اسرعي صديقك ينتظرك بالاسفل" قالت
"حسنا .. اللعنة" قلتها بعد ان حاولت رفع شعري مرة اخري و لكن فشلت ..
"انتظري .. سأعساعدك" قالتها امي و قامت برفع شعري لي
"اووه شكراً" قلت ثم عانقتها
"حسناً .. اظن ان عليكي الذهاب الان" قالت بابتسامة واسعة تعلو وجهها .. انا حقا امتلك افضل ام في العالم ..
نزلت الي الاسفل لاجد فريدي ينظر الي و فمه يكاد ان يصل الي الارض..
"ماذا ؟" قلت
"لا شئ فقط تبدين مثيرة" قال و انا قلبت عيناي
"اولا ..توقف عن مغازلتي.. ثانيا هيا لنذهب الان" قلت و ضحك
"حسناً ه..."
"سأتي معكما" قال تشارلي .. اللعنة
"لا شكرا" قلت ببرود
"هذا ليس طلباً.. انا سأتي.. انا اخوكي الكبير و علي ان اهتم بكِ" قال
"لا اشكرك.. انا استطيع الاهتمام بنفسي كما ان فريدي معي" قلت
"قلت لكِ هذا ليس طلباً !" قال.. انه لعين مثل ابي
تجاهلته و خرجت مع فريدي.. و لكنه و اللعنة كان يتبعنا.. رائع سيخرب كل شئ انا متأكده
وصلنا الي الملهي الليلي مشياً لانه لم يكن بعيداً عنا .. فقط قبل منزلي بشارعين ..
"حسناً انا سأنتظرك هنا بالخارج ان احتجتي شيئاً" قال تشارلي و انا فقط تجاهلته و دخلت مع فريدي و جلسنا علي احدي الطاولات.. و هناك نادل اتي
"تريدون ان تشربوا شيئاً ؟" قال النادل
"لا شكراً" قلت و هو ذهب..
المكان كان كبيراً و مليئ بالاضواء.. انا حقاً احببته.. كان الملهي مقسم الي قسمين .. قسم به الطاولات لمن يريد ان يشرب و الاخر ساحة للرقص و يفصل بينهما سياج مزين باضواء زرقاء بسيطة..
"هل اعجبكي المكان ؟" قال فريدي ليقاتع تفكيري
"اووه نعم انه رائع ، فريد" قلت و انا ابتسم
"رائع.. هيا لنذهب للرقص" قال بحماس
"نعمم" قلت بحماس انا الاخري..
عبرنا السياج الذي يفصل بين المكانين و بدأنا بالرقص.. الموسيقة كانت صاخبة للغاية و انا بالكاد استطيع سماع فريدي..
"رقصك رائع !" قالها بصوت عالِ لاستطيع سماعه
"انت ايضاً.. لم اتوقع انك ستكون ماهر هكذا !" قلت بصوت عالِ انا ايضاً
"الموسيقي صاخبة للغاية ! هذا رائع حقا !" قال بحماس
"نعم !.. اتمني فقط ان لا يعتقد اي احد ان هناك اي علاقة بيننا و نحن نرقص معاً هكذا !" قلت
"و لكن هناك علاقة بيننا !" قال
"م..ماذا ؟؟" قلت و فمي يكاد ان يلامس الارض و هو يضحك علي كلامي ..لكن ما المضحك ؟
"يا حمقاء ليس كما تفكرين !.. اعنني ان بيننا علاقة صداقة .. صداقة استمرت ١٦ عاماً !" قال و انا وجهي احمر خجلاً و هو فقط يقهقه.. اللعنة عليّ
"حسناً لحظة سأذهب الي الحمام" قال
"حسنا" قلت له.. و انا اتتبعه بعيناي و هو يذهب الي الحمام من خلف ذلك السياج.. و لكن عيني وقعت علي....
لا اصدق ما اري !!To Be Continued...
أنت تقرأ
Prisoner Number 94 | H.S
Fanfictionعِنّدَمَا تَتَحَوَّلُ الْكَرَاهِيَّةُ اِلَيٰ حُبٍ.. عِنّدَمَا يَرَي كِلَا الْطَرَفَانِ أَنَّ الْطَرَفُ الْآخَرُ هُوَّ الْشَخْصُ الْمُنَاسِبُ لَهُ.. عِنّدَمَا يَقَعُ كِلَاهُمَا بِحُبِ الْآخَرِ.. وَ لَكِنّ يَكُونُ هَذَا الْحُبُ مُسْتَحِيلًا.. سَيَفْع...