**Clary's POV**
امسكوه" قال.."لا ابي انتظر !" قلت و لكنه ذهب و لم يعيرني اي انتباه..
ذهبت خلفه و امسكت بذراعه..
"ابي امهلني الفرصة لاشرح لك.. هو لم.."
"كلاري.. فلنعد الان.. يجب ان نتحدث" قال بصرامة.. و ذهبنا للسجن اللعين مرة اخري.. و ابي اخذني الي مكتبه.. و اشار لي بالجلوس..
"و الان اريد تفسيراً لما حدث.. لما كنتِ معه كلاري ؟" قال بنبرة غاضبة
"اا..اا ف..في الواقع ا..انا" اللعنة علي تعلثمي..
"انتِ ماذا ؟.. و اين حذائك ؟ و ما خطب قدمك ؟" قال و هو ينظر الي قدماي..و انا اخذت نفساً عميقاً ثم تنهدت بارتياح..
"في الواقع.. لقد.. اا.. سمعت صوتاً غريباً بالغابة.. لذا ذهبت لاكتشاف مصدر الصوت و لكنني ضعت.. و وجدت هارولد ضائعاً ايضاً... اا.. اظن انه سمع نفس الصوت.." قلت..
اللعنة ما هذه الكذبة الغبية.. انا اصفع نفسي داخلياً الان يا سادة
"حقاً" قال مضيقاً عيناه..
"ن..نعم و ايضاً لقد انقذني من الذئاب.." قلت..
"اية ذئاب ؟" قال و انا حكيت له ما حدث..
"اذاً لقد انقذ حياتكِ" قال بهدوء
"نعم" قلت.. و هو عقد حاجبيه.. اظنه يفكر او ما شابه
"حسناً.. يمكنكي الذهاب الان.." قال و انا ذهبت الي غرفتي.. اتمني ان يكون كل شئ علي ما يرام..
**Harold's POV**
تباً
تباً
تباً
اعلم الان انني ساعاقب عقاب شديد كاللعنة.. ربما اعمل عمل شهر اضافي.. تباً لتلك الكلاري بالطبع ستقول لوالدها اللعين انني اختطفطها علي الارجح..
سمعت صوت خطوات اقدام اتيه.. ثم فتحت الزنزانة لاجده دايفد المدير اللعين.. و الان سنبدأ..
"اشكرك ستايلز علي انقاذ ابنتي" قال.. مهلا مهلا.. هل شكرني لتوه ؟؟!!!
"اا.. لا بئس" قلت بتوتر..
"حسناً لن تكافأ.. و لكن لن تعاقب ايضاً.." قال..
"اوه" هذا كل ما استطعت التفوه به..
ابتسم ابتسامة جانبية ثم ذهب و الحراس اغلقوا الزنزانة مرة اخري.. اشكركِ كلاري من كل اعماق قلبي..
**Clary's POV**
ماذا فعل ابي ؟ هل عاقبه ؟ ام لم يفعل له شيئاً ؟ لما اشغل بالي به حتي ؟
قضيت باقي اليوم اعبث علي هاتفي لا اكثر.. لا اعلم لما و لكنني لا اريد رؤية احد..
حتي حل الليل و انا نمت نوما عقيما.. كم اشتقت لسريري العزيز..
أنت تقرأ
Prisoner Number 94 | H.S
Fanfictionعِنّدَمَا تَتَحَوَّلُ الْكَرَاهِيَّةُ اِلَيٰ حُبٍ.. عِنّدَمَا يَرَي كِلَا الْطَرَفَانِ أَنَّ الْطَرَفُ الْآخَرُ هُوَّ الْشَخْصُ الْمُنَاسِبُ لَهُ.. عِنّدَمَا يَقَعُ كِلَاهُمَا بِحُبِ الْآخَرِ.. وَ لَكِنّ يَكُونُ هَذَا الْحُبُ مُسْتَحِيلًا.. سَيَفْع...