Chapter 19

3.6K 251 45
                                    

**Clary's POV**
"اذاً ؟" قلت

"اذاً علي الهرب خارج بريطانيا باكملها" قال و توسعت عيناي..

"م..ماذا !" قلت بصدمة.. كيف و اللعنة سأفعل هذا !

"ارأيتي.. الامر ليس بتلك السهولة" قال.. لحظة خطرت لي فكرة !

"لا بئس يمكنني ان احل هذا" قلت بابتسامة ليبتسم هو ايضاً

"حقاً ؟"

"نعم بالطبع !" قلت.. احمم.. اعني اظن ذلك..

"حسناً.. شكراً ، كلاري" قال و ابتسامته لازالت علي وجهه.. و انا فقط ابتسمت بخجل..

"حسناً علي الذهاب الان.. وداعاً" قلت و انا اخرج من باب الزنزانة..

"وداعاً" قال..

اغلقت الباب مرة اخري و عندما التفت وجدت الاحمق فريدي يقف خلفي..

"اذاً هل اخبرته ؟" قال..

"اخبرته بماذا ؟" قلت

"بانك تحبينه ؟" قال بنظرته المتلاعبة لادير انا عيناي..

"فريدي بحق اللعنة الملعونة انا لا احبه" قلت.. في الواقع انا لا اعلم ان كنت احبه ام لا.. لا استطيع تحديد مشاعري.. تباً

"ستعترفين بانكِ تحبينه في يوم من الايام صدقيني" قال.. حسناً كما قلت سابقاً.. لن اتعب نفسي بالرد عليه لانه غبي بالفعل..

دخلت غرفتي و هو ايضاً اتي معي.. وجلسنا علي حافة السرير

"اذاً ماذا ستفعلين ؟" قال.. لقد عاد لعقله.. اخيراً..

"اا.. في الواقع.. بجب علينا ان نخرجه خارج بريطانيا باكملها" قلت لينظر اليّ بصدمة

"ماذا ؟! هل جننتي كلاري باتون ! كيف سنخرجه خارج بريطانيا باكملها و هو حتي لا يملك بطاقة شخصية او جواز سفر او اي شئ !" قال

"و لما لا نخرج له بطاقة ؟" قلت بغباء

"ما الذي تقولينه بحق اللعنة الملعونة انتِ ! كيف سنخرج له بطاقة شخصية ! انه سجين ! هل تريديننا ان نسجن نحن ايضاً !" قال

"و لما لا ؟" قلت بمزاح ممزوج ببعض الغباء..

"اللعنة كلاري ! انا خارج هذه الخطة !" قال و هو ينهض ليذهب و لكنني امسكت بذراعه ليلتفت اليّ..

"هااي انا كنت امزح !" قلت

"مزاحكِ غبي كاللعنة !" قال **عندك حق يابني😂.. اسفة كملوا🐸** ثم صمتنا لبعض الوقت.. حتي قطعت انا ذلك الصمت

"اتذكر ذلك الرجل ؟" قلت

"اية رجل ؟" قال

"الا تذكر عندما هربنا من بريطانيا ؟" قلت بخبث

"اوه.. خطة جيدة يا فتاه !" قال بابتسامة خبيثة..

حسناً سأروي لكم ما حدث.. عندما كنا انا و فريدي بالثانوية.. بالصف الثاني الثانوي تحديداً.. تغيبنا عن تسعة اختبارات لنحضر سلسلة حفلات كانت تقيمها فتاه مشهورة بالمدينة.. لا تلوموني لقد كانوا افضل تسعة حفلات حضرتهم في حياتي !

Prisoner Number 94 | H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن