Chapter 5

4K 280 27
                                    

**Kate's POV**

"حسناً حسناً كما تشائين.. و الان اذهبي لسريرك تبدين مرهقة للغاية.. تحتاجين الي النوم" قلت و امسكت بيدها و اخذتها الي سريرها..

اعددت لها مشروباً ساخناً و سرعان ما نامت..

**Clary's POV**

استيقظت في الصباح.. انا حتي لا اذكر متي غفوت.. امسكت بهاتفي لاري كم الساعة الان.. انها الواحدة ظهراً !.. مهلاً هل نمت طوال اليوم البارحة ؟؟.. رائع..

فتحت الهاتف لاري صورة الخلفية خاصتي.. كانت صورة لي انا و دانيل.. كان يوماً رائعاً كنا نلعب بالماء علي شاطئ البحر.. مازلت اذكر ذلك اليوم.. اشعر كأن حياتي توقفت.. كأنني بلا روح.. اريد ان اموت لالحق بك.. اشتقت لك دانيل ويلسون..

و فجأة من حيث لا ادري فتح باب غرفتي بقوة.. لاجدها صديقتي جيني تنظر الي بغضب و الدموع تملأ عينيها..

"انتِ السبب يا خرقاء !.. انتِ سبب كل هذا !" قالت بغضب

"ل..لكن انا.."

"لكن ماذا ؟ انتِ السبب في موت اخي !.. لقد كان يحبك لما فعلتي هذا !" صرخت بوجهي و هي تمسك معصماي بقوة

"و ما شأني انا ! انا لم اقتله" صرخت بالمقابل

"اووه حقاً ، اتعلمين ماذا ؟.. انا اكرهكِ باتون ، اكرهك !" قالتها بصراخ ثم ذهبت.. و الان استطيع سماع صوت امي و هي تصرخ بها.. رائع

ذهبت للنافذة التي بغرفتي انظر الي السماء و افكر في ماا حدث..

رائع.. فقدت حبيبي و الان صديقتي.. ماذا بعد ؟؟
هل يمكن ان تصبح احوالي اسوء من ذلك ؟.. ااه لا اريد حتي التفكير بالامر..

فجأة مر شخصين امام المنزل.. اليس هذا تشارلي و اللعين الاخر ستيفن ؟ ماذا يفعلان هنا ؟.. نظرا لبعضهما قليلاً ثم ترقا باب المنزل.. اقسم انني لن ادع تشارلي هذا يدخل !..

نزلت الدرج بسرعة لاجدهما واقفان عند الباب و امي تتحدث معهما..

"تشارلي لعين باتون اخرج من المنزل الان !" صرخت به.. لتتوجه جميع الانظار اليّ

"قلت لكِ مسبقاً ان هذا منزل امي و انتِ ليس لكِ شأن بهذا" قال ببرود..

"ان لم تخرج من المنزل حالاً سأركل مؤخرتك اللعينة !" صرخت.. لاجده يضحك ضحكته السخيفة.. ماذا اقول انا الان هذا ليس وقت المزاح

"حسناً اذاً سأخرج و لكن ليس من دونكِ" قال..

"ماذا تقصد ب ليس من دونكِ ؟" قلت ببرود..

"حسناً اظن ان عليّ اخباركِ الان" قالت امي

"تخبرينني بماذا ؟" سألت..

"حسناً.. في الواقع انا قد فصلت من العمل منذ اسبوع.. و بحثت عن اي عمل اخر لكنني لم أُقبل بأي عمل.. الا واحد قبلت به.. و لكنه في اميريكا.. في كاليفورنيا تحديداً.. لذا علي السفر الي هناك.. و انتِ سأتضر لترككِ مع والدك و اخويكي.." قالت و انا صدمت..

Prisoner Number 94 | H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن