**Clary's POV**
"اوه اسفة" قالت.. ثم نظرت الي.. اللعنة !!!
"جيني ؟" قلت و علامات الاستفهام تعلو وجهي
"كلاري ؟" قالت هي الاخري.. حقاً ؟؟
"ماذا تفعلين هنا ؟" قلت..
"ماذا تفعلين انتِ هنا ؟" قالت.. هل هي غبية ؟ ترد علي سؤالي بسؤال ؟!
"انا هنا.. في سجن والدي" قلت بسخرية..
"و انا هنا من اجل حبيبي" قالت مقلدة نبرتي.. هااي هذا ليس مضحكاً !
"حبيبك ؟" قلت
"نعم حبيبي يعمل هنا.. و الان اغربي عن وجهي" قالت جملتها الاخيرة و هي تدفعني و تذهب بعيداً
"الي الجحيم" قلت بصوت عالِ لتسمعني.. رائع هذه اللعنة هي ما كانت تنقصني..
و ماذا تقصد ب'حبيبي يعمل هنا' ؟.. هل هي تحب حارس من الحراس مثلاً ؟
لااااه اراهن انها تحب احد السجناء ههه..
عدت لغرفتي و انا حقاً اشعر بالتعب.. مرحباً سريري المريح.. اشتقت لك.. استلقيت علي سريري و لا اذكر متي غفوت..
اللعنة علي اشعة الشمس هذه.. كم الساعة الان ؟
اعتدلت قليلاً ثم نظرت الي الساعة في هاتفي لاجدها الخامسة و النصفً.. هل نمت كل هذا حقاً ؟.. نظرت الي جانبي لاجد طعام مغلف و فوقه ورقة.. لذا فتحتها..
'صباح الخير.. هذا هو غدائكِ بما انني وجدتكِ مازلتِ نائمة عندما اتيت الي هنا.. لذا تركته لكِ
انا اساعد والدك في حراسة السجناء لانهم يعملون الان كما تعلمين..
استمتعي (;
Freddie Johnson. Xxx'هذا كل ما كان مكتوباً.. يا اللهي اراهنكم ان ابي يظن ان فريد يعمل هنا ههه.. غريب الاطوار
نهضت و قمت بروتيني اليومي.. و تناولت طعامي ثم خرجت من غرفتي و اتجهت الي زنزانة هارولد.. هل هو بالداخل ام يعمل مع البقية ؟
وقفت علي اطراف اصابعي محاولةً ان اصل الي تلك النافذة الصغيرة التي بباب زنزانته.. هيا اقتربت.. هيا اعلي قليلاً.. و اخيراً وصلت.. انه ليس في الداخل !!
"كلاري ؟" سمعت هذا الصوت من خلفي فانتفضت مفزوعة لاجدها جيني اللعينة..
"لما مازلتي هنا !" صرخت بها..
"و ما شأن المتعجرفة القصيرة ؟" قالت بسخرية.. وااو لقد تغيرت كثيراً..
"شأني انني يمكنني ركل مؤخرتك خارج سجن والدي الان !" قلت لتخرس تماماً و بعدها ذهبت.. حمقاء لعينة..
خرجت الي الساحة التي بمؤخرة السجن.. و اللعنة الجو حار للغاية كيف لهم ان يعملوا هنا ؟!
نظرت حولي الي السجناء الذين يعملون في هذا الجو و يتصببون عرقاً و الحراس من حولهم..
أنت تقرأ
Prisoner Number 94 | H.S
Fanficعِنّدَمَا تَتَحَوَّلُ الْكَرَاهِيَّةُ اِلَيٰ حُبٍ.. عِنّدَمَا يَرَي كِلَا الْطَرَفَانِ أَنَّ الْطَرَفُ الْآخَرُ هُوَّ الْشَخْصُ الْمُنَاسِبُ لَهُ.. عِنّدَمَا يَقَعُ كِلَاهُمَا بِحُبِ الْآخَرِ.. وَ لَكِنّ يَكُونُ هَذَا الْحُبُ مُسْتَحِيلًا.. سَيَفْع...