Chapter 32

2.8K 180 31
                                    

**Clary's POV**

"كلاري ! اين كنتِ لقد.." ظهر هاري اخيراً و لكنه توقف عن الكلام عندما رأي جيما التي نظرت له بأعين متسعة و هو كان ينظر اليها بصدمة ايضاً..

"جـ..جيما ؟" قال هاري و هو ينظر لها بعدم تصديق لتضع يديها علي وجهها ثم بدأت تبكي و تشهق !

ما الذي يجري ؟

اتجه هاري نحوها بسرعة عندما بدأت بالبكاء و احتضنها بقوة و اظن انه سيبكي هو الاخر..

بادلته هي و عانقته بقوة وهي تبكي و فقط تتمتم بـ'اخي'

مهلاً.. ماذا ؟!

هل جيما هي اخت هاري ؟!

يا اللهي ما هذه الصدفة !

"اشتقت لك كثيراً" قالت جيما وهاري فقط يربت علي ظهرها لتهدأ

نظرت لأمي لأجدها تحدق ببطني و عيناها متسعتان.. نعم انا في شهري الرابع.. رائع ستقتلني الان..

"ما هذا ؟!" قالت بغضب و عدم تصديق في نفس الوقت

"امي.. انها قصة طويلة.. سأشرح لكِ كل شئ لاحقاً" قلت و هي ضغطت علي فكها.. مذهل..

اعدت نظري لـ هاري و جيما لاجدهم قد ابتعدوا عن بعضهم..

"هيي كلاري ! هيا اسرعوا !" صرخ فريدي و هو يلوح لي من سيارته..

"حسناً !" صرخت بالمقابل..

"هيا لنذهب" قلت لـ هاري و هو اومأ و اخذ يدي ثم بدأنا نسير بين حشد الناس حتي وصلنا لسيارة فريدي.. اخيراً..

صعدنا جميعنا الي السيارة..

جلست بجانب هاري و شبكت يدي بخاصته ثم احتضنت ذراعه و رفعت نظري الي وجهه و فقط بدأت اتأمله..

يا اللهي انه وسيم للغاية..

قام فريدي بتشغيل السيارة و بدأ يقودها..

"الي اين سنذهب ؟" سألت جيما التي كانت تجلس الناحية الاخري..

"الي شقتي ؟" قلت..

"لا ، سنذهب الي منزلنا كلاري" قالت امي لابتسم باتساع..

"حقاً ؟ يا اللهي لقد اشتقت لغرفتي كثيراً !" قلت بنبرة مرحة ليضحك عليّ الجميع..

حسناً اعلم انني اتصرف كالاطفال الان و لكن..

ليس عليّ تفسير لما حتي.. هذا ليس من شأنهم بحق اللعنة !

"هيي انتم توقفوا عن الضحك !" صرخت بهم بتذمر..

"كلاري توقفي عن التذمر كالاطفال" قال فريدي بنبرة مستهزءة

"غبي" تمتمت بها ثم احتضنت ذراع هاري اكثر وبدأت اغفو..

"كلاري.. كلاري استيقظي !"

"ماذا ؟ هل هذا موعد الذهاب للمدرسة ؟" قلت بنعاس ليقهقه الجميع..

مهلاً اين انا ؟

Prisoner Number 94 | H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن