**Clary's POV**
"الامر هكذا اذاً" قال ليام بعد ان قصصت عليه حقيقة امر هاري..
"نعم.. و الان هل ستساعدنا ؟" قلت..
"في الواقع.. لا اعلم" قال
"هيا ليام ارجوك" قلت بترجي..
"حسناً و لكن الم تفكري في العواقب ؟" قال
"عن اية عواقب تتحدث ؟" قلت
"اعني.. ماذا ان علم والدكِ بالامر ؟ الم تفكري ابداً كيف ستكون ردة فعله ؟ هذا ليس في صالحكما" قال لافكر لوهلة فيما قال للتو..
اللعنة لم افكر في الامر بهذه الطريقة من قبل !
"لا ليام.. سوف ننجح بالامر.. انا متأكدة !" قلت بثقة عكس ما بداخلي..
"حسناً.. سأساعد.. و لكن ان فشل الامر.. ستعاقبان انتما.. لا انا" قال ثم ذهب.. اللعنة لما يتصرف هكذا ؟
خرجت من المبني و انا اقلب كلام ليام في عقلي و بحثت عن فريدي بعيناي ختي وجدته و ذهبت اليه..
"هيا فريدي لنذهب" قلت بديق و هو اومأ و ذهبنا لغرفتي..
"اذاً كيف سار الامر ؟" قال و هو يغلق باب الغرفة و ينظر اليّ و انا جالسة علي السرير و اضم ركبتاي الي صدري..
"فريدي انا خائفة" قلت
"خائفة من ماذا ؟" قال.. لأخذ نفساً عميقاً و احكي له ما حدث منذ قليل..
**Liam's POV**
"ما هذا الذي تقوله !" قالت بغضب و هي تقف اماني و مكتفة ذراعيها الي صدرها
"حبيبتي.. ارجوكِ فقط افهميني !" قلت
"افهم ماذا ليام ؟ لما كنت تتكلم مع هذه المعتوهة ؟" قالت
"قلت لكِ منذ قليل جيني !" قلت بنفاذ صبر..
"حقاً ؟ و هل تريدني ان اصدق تلك التفاهات التي تتفوه بها !" قالت
"جيني ، هذا ما حدث !" قلت
"اوه ! اذاً تريد ان تساعد المعتوهة كلاري باتون في تهريب سجين احمق و في النهاية تقع انت بالمشاكل !" قالت..
"و لما تهتمين انتِ بمشاكلي ؟" قلت
"لانك ان وقعت بالمشاكل لن نستطيع ان نتزوج ! كما انك حبيبي الان ! كيف لا اهتم لمشاكلك ؟" قالت..
"جيني ان فشل الامر هم من سيقعون بالمشاكل لا انا !" قلت
"و لما تقحم نفسك في الامر من البداية ؟" قالت
"لانني اريد ان اثبت لها ان ليس كل ما تريده سيتحقق" قلت بجدية
"نعم.. انها طفلة.. لقد كنا اصدقاء في يوم من الايام" قالت بابتسامة مكسورة..
"لا بئس عزيزتي.. عليكِ ان تتخطي الامر فحسب" قلت لتقترب مني و تحاوط رقبتي بذراعيها
"احبك" همست و هي تنظر مباشرة الي عيناي بعيناها الخضراوتين التان تلمعان..
أنت تقرأ
Prisoner Number 94 | H.S
Fanfictionعِنّدَمَا تَتَحَوَّلُ الْكَرَاهِيَّةُ اِلَيٰ حُبٍ.. عِنّدَمَا يَرَي كِلَا الْطَرَفَانِ أَنَّ الْطَرَفُ الْآخَرُ هُوَّ الْشَخْصُ الْمُنَاسِبُ لَهُ.. عِنّدَمَا يَقَعُ كِلَاهُمَا بِحُبِ الْآخَرِ.. وَ لَكِنّ يَكُونُ هَذَا الْحُبُ مُسْتَحِيلًا.. سَيَفْع...
