**Clary's POV**
هل ادخل ؟
لا ما هذا التهور..
او ربما ادخل..
لا لن افعل..
لا سأدخل و اسأله..
اللعنة علي فضولي..
حسناً حسناً سأدخل.. هذا قراري..
فتحت باب الزنزانة بهدوء..
وجدته ينام علي سريره.. ظهره للسقف.. و وجهه الي الحائط.. وضعت مفتاح الزنزانة بجيبي ثم دخلت و اغلقت الباب..
عندما اغلقت الباب انتبه لصوته لذا التفت لي..
ضيق عيناه و نظر لي لفترة.. بالطبع فهو لا يراني جيداً لان الغرفة مظلمة مع اننا في النهار.. يوجد فقط نافذة صغيرة في الزنزانة يدخل منها بعض من نور الشمس..
"من انتِ ؟ و ماذا تفعلين هنا ؟" سأل ببروده المعتاد..
"اا...ا..نا..انا.." اللعنة علي تعلثمي.. و هو فقط ينظر الي نظرات استفهام.. مذهل
"ا..انا كلاري باتون.. ت..تذكرني ؟" قلت ليبتسم هو ابتسامة جانبية تظهر انيابه.. اتمني ان لا يقتلني هنا..
"اووه نعم بالطبع.. فتاة البارحة اللعينة" قال باستهزاء.. ثم اعاد نظره للحائط مجدداً..
"لما انتِ هنا ؟" قال بصوته العميق و هو لا يزال ينظر الي الحائط..
"ا..انا فقط سمعت صوتك من الخارج.. و اعتقد انك كنت تتأوه او ما شابه" قلت
**Harold's POV**
هل تلك الفتاه مجنونة ؟ لما تسأل عليّ حتي ؟؟..
Continued
جل" قلت..حل الصمت قليلاً و اتمني ان تكون قد ذهبت..
"اذاً.. ماذا حدث ؟" سألت.. ياللروعة هي مازالت هنا..
التفت اليها و تنهدت..
"لقد جلدوني" تمتمت بها و اتمني ان لا تكون سمعتني..
"ماذا ؟؟" رائع لقد سمعتني..
"و ماذا تظنينهم سيفعلون ؟ حاولت الهرب و تعديت علي ابنة المدير.. هل كنتِ تظنينهم سيطلقون سراحي مثلاً ؟" قلت.. ياللحماقة..
"ا..انا.. اسفة" قالت..
"لا بئس انا معتاد علي هذا.. ليست اول مرة" قلت.. لما اتعامل معها بلطف حتي ؟
"ماذا تقصد ؟" قالت..
"اعني انها ليست اول مرة احاول ان اهرب بها.. لقد حاولت الهرب عدة مرات و كنت اتلقي نفس العقاب اللعين.." قلت و اعدت نظري للحائط مرة اخري..
"حسناً.. دعني اطهر لك جروحك.." قالت.. اللعنة اريد قتلها و رميها خارج الزنزانة..
**Clary's POV**
رائع رائع رائع.. هناك شخص ملقي هنا علي سريره و يتألم بسببي.. مذهل..
اقتربت منه و جلست بجانب سريره.. هل افعل هذا ؟؟ هل عليّ مساعدته ؟ نعم بالطبع فأنا سبب هذا.. علي ما اظن..
امسكت بقميصه و رفعته..
اللعنة..
اللعنة..
اللعنة..
ظهره مشوه تماماً و ملئ بالجروح.. نظرت لوجهه لاجده فقط ينظر الي الحائط بدون اي تعابير علي وجهه..
اخرجت قطن و مطهر جروح من حقيبتي.. نعم فأنا اسميها حقيبتي السحرية التي يوجد بها كل شئ..
وضعت القليل من المطهر علي قطعة من القطن.. و فور ان لمست قطعة القطن ظهره.. وضع رأسه بالوسادة و صرخ.. اللعنة..
"اسفة" همست بها و انا ابتعد عنه..
"لا بئس" قالها و رأسه لا يزال بالوسادة لذا صوته لم يكن واضحاً..
اكملت تطهير جروحه.. و هو بالطبع صرخ عدة مرات.. و لكنني انتهيت ..مرحي !!
و انا ابتعد عن سريره.. و جدت بجانب السرير علي الارض حقيبة كبيرة.. ما هذه ؟.. نظرت اليه لاجده ينظر الي ذلك الحائط.. ما مشكلته مع وجهي ؟؟
اياً كان.. فتحت الحقيبة بهدوء و نظرت بداخلها.. استطيع بالكاد رؤية ما فيها بسبب الظلام.. ما هذا ؟؟
قطعة معدن ؟ ادوات غريبة ؟ كؤوس ؟ شمعدان ؟ و اشياء اخري و لكنني لا استطيع رؤيتها..
"هااي انتِ ماذا تفعلين ؟؟" انتفضت من مكاني فور سماع صوته..
"اا..اسفة" هذا كل ما استطعت التفوه به.. و هو فقط ينظر الي بطرف عينه..
"متطفلة جديدة" قال بسخرية.. هااي انا لست متطفلة !!
"امم هل يمكنني ان اسألك سؤالاً ؟" قلت ببراءة..
"ماذا ؟" قال ببرود.. انه وقح للغاية..
"لما انت هنا ؟" سألت و هو التفت اليّ.. ثم ابتسم ابتسامة جانبية..
"ليس من شأنك" قال.. حسناً هذا محرج.. للغاية..
"اوه.. حسناً انا اظن ان عليّ الذهاب الان.. يأتخر علي والدي.. وداعاً" قلت محاولتةً التهرب من موقفي المحرج..
"لا يهم" قال و هو يعيد نظره للحائط.. حقاً ؟ انه فظ..
ذهبت الي باب الزنزانة.. فتحت الباب و خرجت ثم اغلقت الباب مرة اخري.. و اعدت المفتاح بمكانه..
نظرت الي الساعة بهاتفي.. انها الحادية عشر و النصف.. و انا دخلت زنزانة صاحب العيون الزمردية هذا الحادية عشر تماماً.. رائع لم اتأخر !
كنت سأتحرك من مكاني و لكن ستيفين ظهر فجأة من لا مكان و دفعني الي الحائط و وضع يده حول رقبتي.. اللعنة سأختنق !
"ماذا كنتِ تفعلين بالداخل ؟" صرخ بوجهي..
"ابعد.. يدك سأختنق.. اللعنة" قلتها و انا امسك بيده و احاول ابعادها و لكن بلا جدوي..
"اجيبي ايتها السافلة !" قال.. هل جن جنونه ؟
"لم اكن افعل شيئاً صدقني" قلت و بدأت اسعل.. اللعنة لا استطيع التنفس سأختنق !
To be Continued
__________________________________
Sorry l ch. Osyr bs mafii4 tfaa3ol
أنت تقرأ
Prisoner Number 94 | H.S
Fanficعِنّدَمَا تَتَحَوَّلُ الْكَرَاهِيَّةُ اِلَيٰ حُبٍ.. عِنّدَمَا يَرَي كِلَا الْطَرَفَانِ أَنَّ الْطَرَفُ الْآخَرُ هُوَّ الْشَخْصُ الْمُنَاسِبُ لَهُ.. عِنّدَمَا يَقَعُ كِلَاهُمَا بِحُبِ الْآخَرِ.. وَ لَكِنّ يَكُونُ هَذَا الْحُبُ مُسْتَحِيلًا.. سَيَفْع...