**Clary's POV**
"لم اكن افعل شيئاً صدقني" قلت و بدأت اسعل.. اللعنة لا استطيع التنفس سأختنق !
"حسناً.. سأترككِ فقط لانكِ جديدة بالمكان.. و لكن ان رأيتكِ هنا مرة اخري فسأخبر والدكِ" قالها ثم تركني.. اللعنة كنت سأموت !!..
لما هو احمق ؟ ما شأنه حتي بما افعل ؟ سأنتقم منك يوماً ما ستيفين باتون علي فعلتك هذه..
و ايضاً هذا الهارولد الغامض امره لا يريحني.. و ما امر حقيبته تلك ؟ و لما بها تلك الاشياء الغريبة ؟ هل يُسمح للسجناء بالاحتفاظ بحقائب كهذه ؟ هل اسأل والدي ؟
نثرت كل افكاري بعيداً و عدت لغرفتي مره اخري..
اخذت حماماً دافئاً كي ارخي اعصابي.. جففت شعري و ارتديت ملابسي.. ثم خرجت من الغرفة.. لاجد فريدي بالخارج !!
"منذ متي و انت هنا ؟" سألت..
"منذ ان دخلتي الحمام ؟" قال بنبرة تميل الي السؤال اكثر من الاجابة..
"اووه" قلت..
"هياا احضرت الغداء" قال و هو يبتسم..
احضرت طاولة صغيرة تطوي و كرسيان ثم جلسنا نتناول غداءنا.. و فجأة سمعنا ضجة من الخارج.. كأنها صوت ابواب كثيرة تفتح و تقفل..
"ما هذا ؟" قلت..
"لا اعلم لنذهب و نري" قال..
و بالفعل خرجنا من الغرفة لنري ماذا يجري.. ماذا الا يمكن ان نتناول غداءنا في هدوء ؟
رأينا الكثير من الحراس يخرجون السجناء و لا اعلم الي اين يأخذونهم.. ماذا يجري بحق الجحيم..
"اووه انتما هنا" قال ابي عندما رءانا..
"ما الذي يحدث هنا ؟" سألت بانزعاج..
"لا شئ فقط نخرج السجناء لعملهم.. اعتذر علي الضوضاء" قال..
"جيد" قال فريد..
"اووه.. بمناسبة انك هنا فريدي.. هل يمكنك مساعدة الحراس رجاءاً ؟" قال.. حقاً ؟ ابي قد جن رسمياً.. رائع..
"امم..ااا.. حسناً ؟" قال فردي و ذهب و هو ينظر الي بمعني 'ما باله ؟'.. اللعنة..
"و كلاري.. اريدك في عمل انتِ ايضاً" قال.. رائع.. الحارسة كلاري.. هل يليق بي ؟؟ لاااااه
ذهب و انا ذهبت خلفه حتي وصلنا الي زنزانة هارولد !.. اللعنة هل اكتشف انني كنت بالداخل ؟ هل اخبره ستيفين بما حدث ؟
"كلاري.. كما ترين ف أن جميع الحراس مشغولون في حراسة الاخرين الان.. و هذا السجين لن يعمل اليوم لأنه مصاب و لكنه سيعوض عمل اليوم في يوم اخر.. لذا رجاءاً ابقي هنا و احرسي زنزانته و ان حدث شئ قومي برن هذا الجرس" قال و هو يشير الي جرس انذار الي جانب رأسي..
أنت تقرأ
Prisoner Number 94 | H.S
Fanficعِنّدَمَا تَتَحَوَّلُ الْكَرَاهِيَّةُ اِلَيٰ حُبٍ.. عِنّدَمَا يَرَي كِلَا الْطَرَفَانِ أَنَّ الْطَرَفُ الْآخَرُ هُوَّ الْشَخْصُ الْمُنَاسِبُ لَهُ.. عِنّدَمَا يَقَعُ كِلَاهُمَا بِحُبِ الْآخَرِ.. وَ لَكِنّ يَكُونُ هَذَا الْحُبُ مُسْتَحِيلًا.. سَيَفْع...
