**Clary's POV**
"انتِ بخير ؟" قال
"نعم.. فقط كابوس لعين اخر" قلت و انا انظر بعيداً
"كلاري هل كنتِ تحلمين بي ؟" قال لانتبه له.. اللعنة هل قال هذا حقاً ؟ هل كنت اتكلم و انا نائمة ؟ مذهل..
"نـ..نعم ؟" قلت ليأتي بن فجأة لتتوجه انظارنا اليه..
"لقد انتهينا لليوم" قال و هو يبتسم..
"حسناً.. هيا لنذهب اذاً" قلت و انا انهض..
"وداعاً" قال بن و هو ينظر في اوراقه..
"وداعاً" قلنا انا و هاري في نفس الوقت لذا نظرنا الي بعضنا و ابتسمنا.. تشبهني كثيراً ستايلز !
خرجنا من المكتب لاري المدينة كلها مبللة.. يبدو انها كانت تمطر..
الجو بارد هنا.. كثيراً..
امسك هاري بيدي و بدأنا نسير.. لا يوجد اي احد في المدينة بسبب برودة الجو..
الشوارع فارغة و الهدوء يحل المكان.. هذا مخيف نوعاً ما..
"كلاري" قال هاري لانظر اليه بمعني 'ماذا'
"بماذا كنتِ تحلمين ؟ هل كان كابوساً.. عني ؟" قال
"نعم.. لقد.. حلمت بان.. تشارلي قد.. قد قتلك" قلت بنبرة حزينة.. مهلاً لما انا حزينة ؟
"لا بئس.. انه مجرد حلم.. لن يتحقك" قال و هو يبتسم و ينظر الي السماء.. لما كل هذه الثقة ستايلز ؟
"هاري.. ماذا كنت تريد ان تقول عندما دخل بن المكتب فجأة ؟" قلت مغيرة للموضوع لينظر اليّ ثم ينظر بعيداً بخجل.. واو هل فرع الشجرة هذا يخجل ؟
"لا شئ" قال و هو مازال ينظر بعيداّ
"حقاً" قلت و انا مضيقة عيناي
"لماذا تنظرين اليّ هكذا ؟" قال و هو عاقد حاجبيه
"لأنك تكذب !" قلت..
"لا.. انا فقط.. اعني.. فقط انسي الامر" قال بانزعاج..
لم اجبه.. اعني.. لا يوجد اجابة..
اكملنا سيرنا في صمت حتي وصلنا لللعنة و ساعدته علي العودة الي زنزانته..
رائع و اخيرا لقد انتهي هذا اليوم الغبي.. مهلاً اين فريدي ؟ حسناً لا يهم لابد انه نائم كالاطفال الرضع الان..
عدت لغرفتي و ارتميت علي سريري.. و غفوت بعد دقائق
استيقظت في الصباح بسبب الم بطني.. لااا لماذا عاد اللعنة..
نظرت حولي لاجد فريدي يقف بجانب الباب و يعبث بهاتفه.. حقاً ؟
"منذ متي و انت هنا ؟" قلت لينتبه اليّ
"امم.. ساعة علي ما اظن او ربمـ.. مهلاً.. هل انتِ بخير ؟" قال عندما لاحظ انني امسك ببطني..
أنت تقرأ
Prisoner Number 94 | H.S
Fanficعِنّدَمَا تَتَحَوَّلُ الْكَرَاهِيَّةُ اِلَيٰ حُبٍ.. عِنّدَمَا يَرَي كِلَا الْطَرَفَانِ أَنَّ الْطَرَفُ الْآخَرُ هُوَّ الْشَخْصُ الْمُنَاسِبُ لَهُ.. عِنّدَمَا يَقَعُ كِلَاهُمَا بِحُبِ الْآخَرِ.. وَ لَكِنّ يَكُونُ هَذَا الْحُبُ مُسْتَحِيلًا.. سَيَفْع...
