Chapter 3

4.7K 297 50
                                    

**Clary's POV**

لا اصدق ما اري !! اليس هذا دانيل ؟؟ و ما اللعنة التي يفعلها ؟؟ انه.. انه يقبل فتاه ! رائع !!

عبرت السياج و ذهبت له.. و قمت بصفعه علي وجهه و الجميع ينظرون الينا..و هو فقط ينظر اليّ بتعجب ثم ينظر الي الفتاه التي كان يقبلها كأنه برئ لم يفعل شيئاً

"اووه رائع انت حقاً مشغول هذا المساء ! مشغول بتقبيل العاهرات !"

"اا..انا كنت ثمل اقسم لكِ انا لم اقصد هذا" قال.. ياله من عذر رائع

هنا خرج فريدي من الحمام و هو فقط ينظر الينا بدهشة.. لم احتمل دموعي المحبوسة بداخل عيناي و اعين الناس التي علينا.. لذا خرجت من النادي الليلي لاعود لمنزلي.. و لكن فريد و دانيل جاءوا خلفي و انا فقط دموعي كانت تنهمر علي وجنتاي..

"ماذا حدث كلاري ؟؟ ما الامر ؟" سأل فريدي

"فريدي ارجوك اتركنا وحدنا قليلاً" قال دانيل و وضع يده علي كتفي و لكنني ابعدتها بسرعه

"لا تلمسني ايها اللعين !" قلت و انا التفت له

"كلاري ارجوكي افهميني اقسم لكِ انني كنت ثمل !" قال بترجي

"اووه حقا ! و بما تفسر وجودك هنا من البداية" قلت بغضب و انا ابكي

"كنت قادم مع رفاقي لكي افاجئكِ بانني اتيت و لكن عندما قررت ان اذهب اليكِ عندما كنتي ترقصين مع فريدي تحدوني ان اشرب و شربت حتي ثملت و حدث ما حدث اقسم لكي انني لم اقصد !"

قال و عيناه امتلأت بالدموع.. و انا فقط بكيت اكثر و لكنني وجدته يحتضنني و يربت علي ظهري..

"احبك كلاري باتون" قال و هو مازال يحتضنني

"و انا ايضاً احبك" قلت و انا ابتعد عنه و امسح دموعي..

و هنا اتي تشارلي اللعين و لكم دانيل في وجهه

"ماذا فعلت لها ايها العاهر !" قال تشارلي و هو يمسكه من قميصه و يثبته علي الحائط..

"و ما شأنك انت ! لا تتدخل بيني و بين حبيبتي !" قال دانيل ثم قام بلكم تشارلي هو الاخر.. يا اللهي !!

"انها اختي ايها اللعين" قال تشارلي ثم ركل دانيل في بطنه

"تشارلي اتركه ارجوك اتركه !" قلت و انا امسك امسك تشاري من سترته السوداء و احاول ابعاده عن دانيل

و لكنه دفعني بقوة اسقطتني علي الارض بعيداً عنهما.. و قاموا بلكم بعضهم حتي اصبحوا ينزفان هما الاثنان.. اللعنةة !!

"هل انتِ بخير ؟" قال فريدي و هو يساعدني علي النهوض..

"نعم" قلت بسرعة و انا اعود لامسك تشارلي و لكن فريدي حاوط خصري بذراعيه و شدني بعيداً

و هم مازالوا يضربون بعضعهم و جميع الناس حولهم يحاولون تهدئة الموقف

"لا فريدي اتركني" قلت و انا احاول الافلات من بين ذراعيه لكن بدون فائده

"لن اترككِ ستتأذين !" قال بقلق

"و لكن دانيل" قلت و انا احاول حبس دموعي

"لا تقلقي سيكون بخير" قال و هنا قام دانيل بضرب تشارلي ضربة جعلته يرطتم في السيارة التي كانت خلفه بقوة..

"ارأيتي.. اخبرتك" قال فريدي و ابعد ذراعيه عني و انا كنت اركض ناحية دانيل

و لكن تغير كل شئ في لحظة عندما نهض تشارلي و اخرج سكينه اللعين و غرسه في دانيل !! و دانيل صرخ ثم وقع علي الارض

"هذا جزائك ايها اللعين !" قال تشارلي و انا ركضت الي دانيل و انا اصرخ

كان دانيل ظهره مسند علي الحائط الذي كان خلفه و ينزف و وجهه كله مليئ بالدماء كان منظره بشع للغاية

ذهبت اليه و نزلت علي ركبتاي و امسكت يده

"دانيل انا حقاً اسفة" قلت و دموعي تنهمر بغزارة و هو فقط ينظر الي و يحاول ان يتكلم.. انا رفعت قميصة لاري ان علامة سكين تشارلي اللعين تحت قلبه تماماً

"ل..لا بئس.. فقط لا ت..تبكي" قالها بضعف و هو يمسح دموعي و يبتسم و بعدها اغلق عينه و لم يتحرك و انا بقيت اذرف الدموع و اصرخ حتي فقدت وعيي..

عندما فتحت عيناي وجدت نفسي في غرفتي علي سريري و نور الشمس يأتي من النافذة .. رائع متي حل الصباح ؟.. فريدي و امي كانا بجانبي منتظرانني ان استيقظ

"م..ماذا حدث ؟.. و اين دانيل ؟" قلتها بصراخ و انا انظر اليهما و انهض و احاول ان اعتدل

"اهدأي عزيزتي" قالت امي و هي تمسح علي شعري

"اين دانيل !" صرخت مرة اخري

"اهدأي انه بالمشفي" قال فريدي

"امي اريد الذهاب اليه" قلت بترجي

"لكن عزيزتي انتِ تحتاجين للراحة" قالت امي

"ارجوكِ امي اريد ان اطمأن عليه" قلت و دموعي تنزل علي وجنتاي..

"حسنا فقط لا تبكي.." قالت امي

نهضت من علي سريري.. بدلت ملابسي و نزلت الي الاسفل لاجد تشارلي هناك يلعب بهاتفه اللعين

"هل مازلت هنا ايها اللعين الحقير ؟" قلتها له بصراخ

"و ما شأنك انتي هذا منزل امي !" صرخ هو ايضاً بالمقابل

"انت حقاً عديم المشاعر ! قدت تقتل حبيبي و الان انت تجلس هنا امامي تلعب بهاتفك كأن شيئاً لم يحدث !" صرخت به

"لعينة.. انا فقط فعلت هذا من اجلك" قال و هو حتي لم يشح نظره عن الهاتف

"حقاً ؟ فعلت هذا من اجلي ام لانه ضربك !" قلت و لكنه تجاهلني

حقاً لم احتمل برود اعصابه الزائد.. هناك بركان غضب يغلي بداخلي الان لذا ذهبت اليه لاضربه لكنه امسك يدي قبل ان المسه حتي..

"لا تتهوري يا فتاه" قال

"افلت يدي !" صرخت به لذا افلتها

"اذهبي الي الجحيم انتِ و حبيبك العاهر هذا" قال و وجه نظره لهاتفه مرة اخري

"هااي اهدأي يا فتاه انه مجنون او مصاب بمرض نفسي علي الارجح" همس بها فريدي في اذني ثم اخذني الي الخارج..

ركبنا سيارة اجره و ذهبنا الي المشفي.. و ها انا ادخل مع فريدي غرفة الاستقبال و يداي ترتجفان من الخوف..

To Be Continued..
__________________________________
12 votes+14 comment=New Chapter
Peace~

Prisoner Number 94 | H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن