Prisoner Number 94 | H.S

Chapter 27

**Clary's POV**

"لـ.. لكن مِن مَن ؟ انا لا اذكر انني.." توقفت عن الكلام عندما تذكرت..

هل يعقل ان يكون.. هاري ؟

بالطبع ! و من سيكون غيره ؟

"ماذا ؟ لماذا توقفتي عن الكلام ؟" قال بنبرة غاضبة قليلاً..

نهضت من مكاني و انا اشتعل غضباً متجهة الي باب الغرفة.. اقسم انني سأقتلك ستايلز !

"انتظري ! الي اين انتِ ذاهبة ؟" قال فريدي و هو يلحق بي.. لكنني تجاهلته و اكملت سيري

"كلاري اجيبيني !" قال بغضب و هو يمسك بمعصمي

"فريدي ابتعد و اللعنة !" قلت بغضب و انا ازيح يده عني..

ذهبت لزنزانته و فتحت الباب بقوة لينتفض هو و ينظر اليّ.. ثم اغلقت الباب..

"هل جننت ستايلز !" صرخت به بغضب

**Freddie's POV**

"كيف لك ان تلمسني حتي ايها الوقح المعتوه !" صرخَت به كلاري.. و هو فقط ينظر لها و علامات الاستفهام تعلو وجهه..

بالطبع فأنت لا تعلم شيئاً ههه..

"كلاري اهدأي بحق الجحيم !" قلت و انا اسحبها للخلف.. لا نريد المشاكل..

"ما الذي تتحدثين عنه ؟" قال بنبرة عالية و غاضبة نوعاً ما..

"حقاً الا تعلم !" صرخت به..

"و من اين لي ان اعلم ؟" قال بغضب..

"انها حامل" قلت ليصمت لوهلة و ينظر للارض بحزن

"و ما شأني انا ؟" قال بنبرة غاضبة و حزينة بنفس الوقت..

"شأنك انه ابنك ايها العاهر الغبي !" صرخت به لتتوسع عيناه.. و انا ايضاً عيناي توسعتا..

اعني.. ابن هاري ؟ لكن كيف و متي حدث ذلك ؟!

"لكن.."

"لكن ماذا ؟ انه خطأي من البداية انني ساعدتك ! انا اكرهك ! اكرهك ستايلز !" صرخت به و هي علي وشك البكاء..

"اللعنة كلاري انا كنت ثمل و انتِ تعلمين هذا ! لم ادري ما الذي افعله !" قال بنبرة عالية.. لتنفجر هي بالبكاء..

ما الذي يحدث الان ؟

"اللعنة كلاري لا تبكي ارجوكِ" قال ثم حاوطها بذراعيه و احتضنها..

كانت هي تتشبث برقبته و تبكي.. و هو يقربها اليه اكثر و يحاول منع ابتسامته..

وقفت بمكاني اتأمل شكلهما لبضعة ثوانِ..

ثم ابتسمت باتساع لؤريتهما هكذا ليبادلني هاري الابتسام.. انهما ظريفان حقاً..

سيصبحان ثنائي رائع..

**Clary's POV**

كل ما اريده هو ان ابقي هكذا بحضنه.. لا اريد ان ابتعد.. اشعر بالامان هنا..