**Clary's POV**
"سأري ما هو مصدر الصوت" قلت و انا انهض و اخذ حقيبتي..
"سآتي معكِ" قال و هو ينهض.. انه يشبه اللاصق.. يأتي معي الي كل مكان..
فتحت باب الغرفة و خرجت منها بهدوء و فريدي خرج خلفي..
بدأت اتسلل بين طرقات المشفي المظلمة و هذا يرعبني كاللعنة..
حتي استقرت قدماي امام مصدر الصوت الذي كان..
غرفة هاري ؟
"من الجيد انه مخدر" قال احدهم من داخل الغرفة.. مهلاً انا اعرف ذلك الصوت.. انه صوت ستيفين !
"اللعنة ماذا يفعل ستيفين هنا ؟" همس فريدي بغضب..
"و كيف لي ان اعلم ؟" همست بالمقابل..
"ششش اصمت سيكشف امرنا يا غبي" قال شخص اخر من داخل الغرفة.. هذا صوت تشارلي ! ماذا يفعلان هنا بحق الجحيم !!
جلست انا و فريدي علي ركبتينا و نظرنا من ثقب المفتاح الذي بالباب لأراهم يقفون بجانب المحلول المتصل بـ هاري و يضعون به شيئاً !
اللعنة ما الذي يفعلانه !
"سوف يـ.."
"ششش انظري انا سأذهب و اتصل بالشرطة ثم سأعود اليكي فقط ابقي هنا حسناً" همس فريدي مقاطعاً لكلامي لأومئ له ثم ذهب..
عدت للنظر من ثقب الباب لأجدهم مازالوا يضعون ذلك السائل اللعين بالمحلول.. و هاري فقط.. انه لا يتحرك ! ماذا هل خدروه ؟
حسناً عليّ ان اتصرف الان..فتحت حقيبتي و اخرجت منها المسدس ثم وقفت امام الباب مباشرة..
حسناً تذكرا ايها الغبيان انكما من اتيتما للجحيم بقدميكما..
حسناً عند ثلاثة..
واحد..
اثنان..
ثلاثة !!
ركلت الباب بقوة ليطير مفتوحاً ثم بدأت اطلق النار بكل مكان ليخرجا هما ايضاً اسلحتهما و يقوموا باطلاق النار علي و هنا استيقظ هاري مفزوعاً..
كانت الطلقات تمر من جانبي تماماً و انا فقط احاول تفاديها
"ما الذي.."
"هاري انبطح !" صرخت به مقاطعةً كلامه كي لا يصاب بالطلقات اللعينه..
اللعنة الطلقات ستنفذ مني قريباً !
بدأت اطلق بدقة اكثر حتي أُصيب ستيفين و وقع من النافذة التي كانت خلفه !
توقفت انا و تشارلي عن اطلاق النار من الصدمة.. ثم وجه تشارلي نظره لي..
"هل جننتي كلاري باتون !" صرخ بي بغضب و انا فقط لا اجد رداً..
اقترب تشارلي من هاري و حاوط عنق هاري بذراعه و امسك بشعره و وجه المسدس بالقرب من رأسه..
أنت تقرأ
Prisoner Number 94 | H.S
Fanficعِنّدَمَا تَتَحَوَّلُ الْكَرَاهِيَّةُ اِلَيٰ حُبٍ.. عِنّدَمَا يَرَي كِلَا الْطَرَفَانِ أَنَّ الْطَرَفُ الْآخَرُ هُوَّ الْشَخْصُ الْمُنَاسِبُ لَهُ.. عِنّدَمَا يَقَعُ كِلَاهُمَا بِحُبِ الْآخَرِ.. وَ لَكِنّ يَكُونُ هَذَا الْحُبُ مُسْتَحِيلًا.. سَيَفْع...