Ch: 1

38.3K 1.1K 697
                                    


Adam:

Enjoy (:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Enjoy (:

----///


؛لوي توملينسون

كاليفورنيا؛ أو كما تُكنّى بالولاية الذهبيّه، في منزلٍ مليء بالكآبه، يجلب التعاسه و الحُزن، بقيتُ لوحدي على السرير، لو خرجتُ مِن هُنا بالطّبع سأتعرّض للضّرب

في التاسعة عشر مِن عُمري، لا أحتفل بأي مولدٍ لي، خُطفت منذ كُنت في العاشِره من عُمري، وها أنا أعيش هُنا في كاليفورنيا!

لا أذكر شكل والدي أو والدتي جيّداً لكن أعلم بأنّهم يبحثون عنّي، رأيتُ ذلك في التّلفاز قبل ستّة سنوات تقريباً، الحقير هُنا لا يدعني أخرُج من الغُرفه و إن خرجت عذّبني

أسواط، سكاكين، حتّى الشفرات و المِقصّ، يغرُز الإبر بجسدي و يربطني ضدّ كرسيّ خشبيّ مُهترئ، هو ذو جسدٍ عريض و طويل جِدّاً، ذو بشرةٍ سوداء و شعرُه قصير جِدّاً

دائماً ماكُنتُ أخاف مِن ذوي البشرة البرونزيّة؛ و هاهي مخاوفي تتحقّق، لم أكُن مُخطِئاً من الخوف منهم، باب الغُرفه يُفتح بقوّه لأرتعش

ينظر إليّ و يُقهقه، يرمي صحن الطّعام على السرير ليتناثر في كُلّ مكان " سأنام، لا تُصدر صوتاً و إلّا تعلم ماسيحدث لك " قال قبل خروجه و صفع الباب بقوّه

تنهّدت و مسحت دموعي بخفّه، تعِبت من تلقّي الأذى، أنظر إلى معصماي و أعبس لرؤية جسدي المُشوّه، ساقاي و فخذاي العاريان تماماً مُشوّهان كذلك

لكن الجروح هُناك أخفّ من الجروح في ذراعاي، لم يعطيني سِوى قميصٍ واحِد يصل لمنتصف فخذاي فحسب ذو لونٍ أبيض، مُثير للشفقه؟ جِدّاً!

أنظر للطّعام و تظهر ملامح التقزّز على وجهي و أقف ذاهِباً للنافِذه، لا فائده من الهروب منها، هي مُغلقه بالحدائد الفضّيه، منزله بشع جِداً

أدخل لدورة المياه الصغيره هُنا و أخلع القميص لأغسله و أتركه ليجفّ، في هذهِ الأثناء أستحمّ بالخرطوم القصير، ماعساي أفعل؟

حينما إنتهيت توجّهت للنافذه لأفتحها و أُحرّك القميص الذي مايزال رطُباً ، لا أستطيع الإنتظار ليجفّ لذا إرتديته سريعاً و أغلقت النافذه، الشعور بالبروده تجتاح جسدي ليس بشيءٍ جيّد، قد أمرض

أسمع باب المنزل يُطرق و أرتعش واقِفاً في مكاني، قال أنّهُ سينام، هل هُم أصدقائه إذاً؟ و هل أهرب؟

أتوجّه نحو باب الغُرفه و أفتحه ببطئ كيلا يُصدِر صوتاً، أنظر لِغُرفته و الباب مُغلق، أُهرول للأسفل بِسُرعه و الباب لا يزال يُطرق " إفتح الباب ! " يصرُخ صوتاً خلفه

أُحدّق في الباب لثوانٍ قبل أن أفتحه بتردّد، من الممكن أن يكون كصاحب المنزل و يُعذّبني، الباب يُدفع لأقع على مؤخّرتي و أتأوّه، الرجل ذو الشعر الأشقر يُشهر سلاحه ناحيتي لتتّسع عيناي

ينظر نحوي بِصدمه " من أنت؟! " يسأل بينما يُخفض سِلاحه و يقترب نحوي لكنّني أزحف للخلف بخوف " ماذا تفعل هُنا أيُّها الصغير؟ " ينحني ليجلس أمامي

ينظر لجسدي بتمعّن " هل يفعل لك ذلك؟ " يسأل بينما يمُدّ يده ليُمسك بفخذي و أومئ بصمت، يرفع وجهه لينظر نحوي مُفكّراً لدقائق قبل أن أرى الغضب بعيناه

يده تأتي ناحيتي ليصافحني.. أظُنّ؟ " قِف ، سآخذك بعيداً عنه " فورما قالها أمسك بيده بسعاده و سحبني لأقف، خلع مِعطفه و ألبسني إياه " أين هو؟ " ينظر ناحية المطبخ الصغير و يعيد نظره ناحيتي

" ن-ائم! " أنطق بذلك، نعم لم أتحدّث جيّداً منذُ أربعة سنوات، كُنتُ أصرخ فحسب و أترجّاه بأن يتوقّف عن فِعل ما يفعل، الرجل ينظر نحوي بحزن و يتّجه ناحيتي ليدفعني خارج المنزل بلطف

سيّاره! أخيراً أركُبها بعد سنوات عديده، لم أتوقّع بأنّ هروبي سيكون سهلاً هكذا ، الرجُل يفتح الدِّرج أمامي ليضع سِلاحه فيه بينما يقود بعيداً عن المنزل

_______


أحب آدم 😭😭😭💞

اني واي، الكوفر؟

١:

٢:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

٢:

هنا إختارو 🙏🏼 الرقم بس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هنا إختارو 🙏🏼 الرقم بس

نص الي اعرفهم قالو الثاني سو.

لوفيو آل 🙃💘

تيك كير أنجلز، باي

CONDITION 1 - l.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن