CONDITION 1 - l.s

Ch: 18

Hello, good morning 

Sorry for being late and for that short chap, will write another one that's too long soon I promise 💞

Enjoy !

----///

؛لوي توملينسون

أستيقظ بِفزع، و ألمٌ على عِظام حوضي في الجانب الأيسر ، أتأوّه بِألم رافِعاً نفسي و أمسح على خِصري بيدي مُكشِّراً ملامح وجهي بألم، أمشي حتّى دورة المياه مُتسائِلاً كيف سقطت عن السرير، أغسِل وجهي بالمياه ثُمّ أُفرِّش أسناني بينما أقضي حاجتي و أخرُج لتغيير ملابِسي

حين أتوجّه لأخذ مِشطي لترتيب شعري أجِد عُلبةً مُستديرةً بيضاء و أفتحه بِبُطئ، عِلبة عِطر مُستديرةً في الوسط و بِجانبيها أُخريتان مُستطيلتان، أرفع اليُمنى لأقرأ ماكُتِب عليها بِالذّهبيّ ' مغسولٌ لِلجسم ' إبتسامةٌ تعتلي وجهي و أضعها مُتفحِّصاً الزُّجاجة الأُخرى واللّتي كانت عيّنةً مُصغّرة مِن زُجاجة العِطر الكبيره

أرفع زُجاجة العِطر الكبيرة و ألحظ الورقةَ أسفلها لأحمِلها بيدي الأُخرى قارِئًا ماكُتِب عليها ' صباحُ الخير لو؛ هديّةٌ بسيطه لِأجلك، فقط لأنّك أصبحت صديقنا، لأنّك لطيف و جميل، مع كُلُّ إخلاصي لك، ليام. ' و كان بِجانبها قلبٌ صغير، كانَ خطُّهُ مُتشابِكاً بشكلٍ جميل و لا أعلم كيف قرأتُه حتّى

وضعتُ الورقة جانِباً و فتحتُ غِطاء زُجاجة العِطر لأرُشّها في الهواء عِدّة مرّات حتّى تُخرِج المحلول و أستنشِقُ رائِحته الزكيّة، كـالحلوى الممزوجة بِرائِحة الفانيلّا و عيناي تتّسع بِسعاده، أُغرِق كنزتي مِنه و أضعهُ بِشكلٍ جميل على المِنضدة و العِلبتان الصغيرتان على جانِبيها

أُمشِّط شعري للِجانِب الأيمن و أُهروِل لِخارج غُرفتي، أُبطِئ سُرعتي حين أقترِب مِن غُرفة المعيشه، ليام ليس هُناك و لكِن التِّلفاز يعمل على قناة إم تي ڤي، أتوجّه نحو المطبخ حين رؤيتي لِلباب مفتوحاً، صوتُ السكّين على رُخام المطبخ و رائِحة الإبهارات تدخُل لأنفي حين أقترِب مِن الباب

أدخُل لِأرى ليام يُقطِّع شيئًا مِن الخِضروات الخضراء و أكمام كنزته الكُحليّة مرفوعةَ حتّى مِرفقيه، السّاعة أعلى مِعصمه و حين أقترِب مِنه أُلاحِظ عروق يداه البارِزة، على الفِرن إناء طبخ الدُّخان يتصاعد مِنه و أتجاهلُه لِلآن مُتقدِّماً نحو ليام لأهمِس " صباح الخير! "

يُحاوِل أن يستدير ليراني لكِن أنا بالفعل إحتضنته واضِعاً رأسي على ظهرِه بإبتسامه مُغمِضاً عيناي " مرحباً لوي، هل نِمتَ جيّداً؟ " يسأل و أُهمهِم مُبتعِداً عنه ليترُك السِّكين و يمسح بيده اليُسرى على بِنطاله لِأُقهقِه و يحتضنني " لا تقلق أنّها فقط المياه التي على الكُزبرة " يُقبّل جانِب رأسي و يقرص وجنتي بخفّه

يعود لِلتقطيع و أستنِد بِجانبه مُشاهِداً إيّاه يُقطِّع الكُزبرة بِمهارة، يرمي أطرافُها و يترُك الأوراق، يجمعُها معاً في وسط اللوح بالسّكين و أصابِعه، يحمِل اللوح ذاهِباً نحو الفُرن و يضعُه بعيداً عن إناء الطبخ، يفتح الغِطاء لتزداد رائِحة البِهارات و الدُّخان يتكاثر لأستنشِق رائِحته