اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
----///
؛لوي توملينسون
تبّاً لِلجميع ، كُلّ مافكّرت بِه في هذه اللّحظة هو كيف أُزيل ما أشعُر بِه على جسدي، أودُّ أن أكون نظيفاً، لا أرغب في ذلِك الشعور مُجدّداً، التقزُّز مِن الحياة و حتّى نفسي، كم أشعر بِالكُره لِنفسي!
فورما إستيقظت فزعت لِكوني قد أكون هُناك في ذلِك المكان وحيداً و أشعُر بِالقرف و الكُره لِلجميع، لكِنّني في المنزل، و عِندما نزلت السلالم لم أجِد سِوى رجُل أمن واحد ليبتسم في وجهي مُخبِرني أنّهُم ذهبوا لإنقاذ زوجة آدم والتي هي بيث، و حسناً.. واجهت صعوبةً في الحركة قليلاً.
و ها أنا مُستلقٍ في حوض الإستحمام، أُنظِّف جسدي و شعري بِكُلِّ ما أملُك مِن مُنظِّفات، و التي لم تكُن كثيره، و لكِنّني قد أغسُل نفسي عشرات المرّات بِالشامبو الواحِد، اللعنة عليه، عجوزٌ مُنحرِف، و اللعنة على ستيتش، على حظّي.. هل أملِكُ حظّاً حتّى؟
أنا فقط أرغبُ بِالبقاء مع هاري، أتمنّى بِأن يُنقِذوا بيث و يعودوا فوراً، لِأنّني أشعر بِالوحدة حقّاً الآن.
....
ساعتان؛ كُلّ ما أخذه الطريق لِلوصول مِن مارِن ، إلى إل دوريدو، حيث كانت بيث، كيف إستغرق هذا الوقت؟ لِأنّ آدم المُتهوِّر كان يقود سيّارتُه بِسُرعةٍ جنونيّة و لم يستطِع أحد إيقافه، حتّى ركن السيّارة أخيراً، تارِكاً السيّارة و من فيها ليمشي مُتعجِّلاً نحو البِناية القديمه.
أوقفه ليام مُمسِكاً بِكتفه " توقّف! " هو صرخ ليستدير آدم بِغضب " زوجتي و إبني يكادون يتأذّون، دعني و شأني! " زمجر في وجهه هو الآخر ليتفجّر ليام غضباً و يصفعه " عُد إلى رُشدُك، كدت تقتلنا بِالإسراع في قيادتك و الآن أنت تُودي بِنفسك إلى الموت! "
أمسك آدم وجنته الحمراء بِصدمه، و هاري تقدّم أخيراً " يارِفاق، بِهدوء، و دعونا نتوارى عن الأنظار. " هو أخذهم بعيداً ليدخلو في زقاقٍ ليس بِضيّق، هو أشار لِبقيّة رِجال الشُرطة ليتبعوهم لِلدّاخِل.