اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
----///
؛لوي توملينسون
منزلٌ ضخم، بالأبيض و الأسود، كان فخماً و راقٍ، حتّى أنّني أبدو كمُتشرّد بداخل قصر، كان حقّاً جميل!
الرّجُل أدخلني خلفه و أخبرني أن أتمسّك بذراعه لأفعل " إسمي آدم بالمُناسبه " يقول و أُهمهم له مُحاوِلاً نطق إسمي " إس-سمي ل-لوي " يبتسم مُخبرني أنّهُ إسماً جميلاً
أسمع أصوات ضحِكات لأرتعش " هذا منزِل صديقي، لا تخف سآخذك لمنزلي لكنّهُ بعيدٌ جِدّاً عن هُنا " يقول لأومئ بينما أبتلع
ندخُل لِغُرفه مُتوسّطة الحجم، الجميع ينظُر نحونا بصمت ، ينظرون ناحيتي بشكلٍ أصحّ، طبعاً سينظرون، شعري مُبعثر و أرتدي قميصاً يُغطّي نصف فخذاي فقط مع مِعطف آدم
الغُرفه جميله جِدّاً، الكثير من الكراسٍ و الطّاوِلات، ذات لونٌ سُكّريّ ، مُتناسِقه تماماً، هُناك نارٌ في الحائط ، يا إلهي هل ستحترق الغُرفه و هُم يجلسون أمامها؟!
شابٌّ ذو شعرٍ بُنّيّ اللون و قصير يتحدّث " ذهبت لستيتش و عُدت بهذا الفتى؟ " يقول رافِعاً حاجباه ليتنهّد آدم بينما يدعني أجلُس على كُرسيٍّ لوحدي و يجلس على الآخر بجانبي و تركني أجلس قريباً من النّار!
أُغطّي بقيّة فخذاي بمعطفه الطّويل و هُم ينظرون نحوي " وجدته عِنده ، هو يُدعى لوي " يقول آدم مُبتسِماً لي و أسمع شهقاتهم
" هل كان يُعذّبه؟! " سأل فتىً أشقر الشعر ليومئ آدم، ينظرون ناحيتي " مُنذ متى كُنت لديه؟ " سأل الفتى الّذي تحدّث أوّلاً لأقطّب حاجباي
لا أعلم كيف أحسُب لِذا " مُن-ذ أن كُن-ت عش-رةُ سنين " أفواههم تكاد تصل للأرض و آدم ينظر نحوي بصدمه و عيناه مُتّسعه
هُناك ذلك الفتى الذي لم يتحدّث أبداً، هو فقط ينظُر إليّ و يُصدم " كم تبلُغ الآن؟ " يسأل آدم " ت-تسعة عشر! " أنطقها جيّداً و أبتسم له
الجميع يوجّه نظرات الشفقه نحوي ليرمقهم آدم " هاري، أحضِر ثياباً له " يأمر آدم لينظر نحوه الفتى ذو الشعر الطويل الأشقر و الذي لم يتحدّث أبداً " وهل تراني خادِماً؟ تأتي به لمنزلي و تأمرني؟ " حسناً.. هذا كان جارِحاً